الجمعة، 6 فبراير 2009

سائقوا الطاكسيات بالعاصمة السياحية ولاية اكادير

نرفزة وضغوط العمل ... وسعي الى ثقافة مهنية غائبة
نرفزة واضحة وغضب يعتريان سائقي سيارات الاجرة الصغيرة الدين تصادفهم صباح مساء في اةتجاه اماكن عملهم او منازلهم او لقضاء اغراضهم معينة يعتبرون حركة السير البطيئة سببا رئيسيا لتغيير مزاجهم زيادة على تدمرهم من التهاب الاسعار للمواد الغدائية والكهربائية والماء والكراء والاستشفائية في المستشفيات وعلى وجه الخصوص من الزيادة في المحروقات وانعدام في الزيادة في التعرفة
اكس يبلغ من العمر 44 سنة امضى عقدا من الزمن وراء مقود سيارة اجرة صغيرة متنقلا بين الدروب والازقة يتحدى جميع الاماكن الخطيرة كانه رجل امن حارس كل الحرص على طلبات المواطنين يعتبر نرفزة زملائه في المهنة عادية في ظل ضغط ظروف العمل وزحمة شوارع في اوقات الدروة طيلة ساعات في النهار يقول ظروف العمل صعبة للغاية بانزكان واكادير فالتنقل بين الشوارع الرئيسية في كلتا المدينتين امام السوق الاحد شارع الحمراء و2 مارس وشارع الحسن الثاني والمقاومةوانزكان امام القنطرة ايت ملول والمختار السوسي امام حافلات الزطراب وشارع الجيش الملكي وشارع محمد الخامس وامام ساحة المسيرة وامام السوق الجملة والمحطة الطرقية قد يستغرق اكثر من نصف ساعة والزبون يطالبك بالاسراع وعيناه لا تتحولان عن العداد وهناك غلاء المعيشة وطول ساعات الانتظار والنافسة الكبيرة بين السائقين كلها عوامل تجعل من هده الحرفة مصدرا لفقدان الاعصاب سائق سيارات الاجرة شخص يسهر عادة على الراحة الكاملة للزبون فهو يحمل معه الناس والودائع في اتجاهات مختلفة طوال ساعات النهار والليل وهو اول من يلتقيه زوار المدينة مغاربة واجانب يرشدهم لمعاليمها التاريخية وازقتها ومراكزها التجارية والصناعة التقليدية والثقافية والسياحية كالبحر والماثر القديمة بالمدينة كالقلعة باكادير افلا وقلعة مدينة انزكان التاريخية المنسية بيروا عرب لكن هده الصورة تراجعت ولم تعد بهده الدرجة من الايجابية بالعاصمة السياحية وعوسة جنوب المملكة وهي فلاحية واقتصادية والبحرية للجنوب حيث اصبح دكر سائق سيارات الاجرة الكبيرة والصغيرة مرادفا للنرفزة والمشاكل وسوء السياقة وغياب اللباقة اللازمة في التعامل مع الزبناء
وضعية يرجعها البعض الى ضغوط العمل اليومي واختناق حركة المرور والسير والجولان في شوارع كلتا المدينتين خلال السنوات الاخيرة ويرجعها البعض الاخر الى غياب ثقافة مهنية تحتم التعامل باللباقة رغم كل الظروف
زبائن سيارات الاجرة الكبيرة والصغيرة باكادير وانزكان باتوا يشتكون اكثر فاكثر من غياب اللباقة لدى بعض السائقين والنرفزة الواضحة عند حدوث اي نقاش بسيط حول التعريفة اوعدم تشغيل العداد وحتى في حالات معينة فرض اثمنة مرتفعة على السائحين والغرباء عن المدينة
منال موظفة تستقل مرتين يوميا سيارة اجرة الصغيرة من البيت نحو العمل في الصباح تم من العمل نحو البيت في المساء كثرة تعاملها مع السائقين جعلها تخرج بقناعة واحدة النرفزة ناتجة عن ضغوط العمل اد تقول مناك سائقون يتمتعون بحسن فكاهي وروح مرحة يتجادبون اطراف الحديث مع الزبائن طوال مدة الرحلة ولا يترددون في تقديم الاستشارة والنصح في عدم التاكد من وجهة الزبون وهناك بالمقابل سائقون يبحثون عن اثارة المشاكل لاتفة الاسباب سواء حول مسار الرحلة او عدم وجود القطع النقدية الكافية او حتى عند اقتراح طريق اسهل لولوجه فيما يرى اكس وهو طالب يستقل سيارات الاجرة احيانا في طريقه الى الكلية ان غياب اللباقة عن سلوكيات بعض السائقين راجع الى غياب التكوين المهني قبل الحصول على رخصة الثقة ويقول لكي تحصل على رخصة الثقة يكفي ان يكون ملما بعدد من الشوارع الرئيسية وعدد من الاحياء السكنية متحكما في قيادة سيارة اجرة لساعات طوال دون الحديث عن طرق اللباقة والتعامل مع الزبناء كيفما كانت الظروف ويقول اكس 75 سنة سائق ادكر في السبعينات ان هده المهنة كان لها شان وسط باقي المهن وكانت تخضع لشوط صارمة وكنا لانستطيع ان نرفض نقل الزبون الى الوجه التي يرغب في الدهاب اليها بخلاف اليوم فسائق الطاكسي اصبح لديه الاختيار في تحديد مناطق اشتغاله بحجة الازدحام على امتداد سنوات طويلة ظلت حلقات النقاش مفتوحة حول الزام السائقين بلباس موحد وتجديد اسطول سيارة الاجرة الا ان هدا النقاش لم يجد طريقة الى التطبيق على ارض الواقع في وقت يحتاج فيه بلدي المغرب الى تحسين خدمات هدا القطاع ولاسيما مع سعي المسؤولين الى جلب 10ملايين سائح ب2010م

الخميس، 5 فبراير 2009

احتراق احدى حافلات شركة **س* ص** بضواحي مكناس

احتراق احدى حافلات شركة **س* ص** بضواحي مكناس


نجا من الموت المحقق احتراقا او اختناقا ازيد من ثلاثين راكبا كانوا على متن الحافلة رقم 24 التابعة لشركة المدكورة التي تربط برحلاتها بين مدينة سبع عيون بعمالة اقليم الحاجب ومدينة مكناس بعد ان اندلعت فيها النيران قرب معمل صناعة الاعلاف بالطريق الوطنية الرابطة بين مكناس وفاس وقد تمكن الركاب من مغادرة الحافلة وسط خوف وهلع شديد حيث لم يتات لبعضهم اخراج امتعتهم من الحافلة التي داهمتها النيران من كل جهة واتت على جميع اجزائها التي اصبحت عبارة عن هيكل حديدي لعدم توفر الحافلة على الة الاطفاء من داخل الحافلة لانقاد مايمكن انقاده كي لاتسفر عن اضرار مادية وبشرية وبعد المنطقة التي وقع بها الحريق عن مدينة مكناس بحوالي 15 كلم