الاثنين، 15 أكتوبر 2012

تزايد موجة السخط والاستياء في أوساط الشغيلة التعليمية العاملة بالوسط القروي لأكادير

خوض إضراب إقليمي بجميع مؤسسات التعليم الابتدائي بالعالم القروي يومي الاثنين 15 و22 أكتوبر 2012 مصحوبا باعتصام أمام أكاديمية جهة سوس ماسة درعة بأكادير ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.


عقد مكتب تنسيقية الأساتذة والأستاذات العاملين بالعالم القروي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم جمعا عاما، تحت إشراف المكتب الإقليمي للجامعة، حضره أعضاء مكتب التنسيقية ومنسقي المجموعات المدرسية وعدد من المناضلين والمناضلات، وبعد وقوفهم على مستجدات الدخول المدرسي و المحطات النضالية البطولية التي خاضها نساء و رجال التعليم العاملين بالعالم القروي (وقفات احتجاجية يومي 5 و 12 شتنبر 2012 والاعتصام من 13 إلى 29 شتنبر 2012 أمام الأكاديمية بأكادير وإضراب المؤسسات التعليمية القروية بتامري المقصية من التعويض عن العمل في المناطق الصعبة و النائية) وعلى استمرار إدارة الأكاديمية في تعنتها و معاداتها للشغيلة القروية بإغلاقها لباب الحوار وتمريرها إجراءات و حركات فاقدة للشرعية والاستحقاق و تكافؤ الفرص، وعلى تسخيرها جهات مختلفة لترهيب و تخويف المعتصمين والمعتصمات، وبعد وقوفه على الوضعية اللاإنسانية والمأساوية للحالات الاجتماعية العاملة بجبال أكادير إداوتنان مند سنين (تزايد حالات الطلاق، أستاذات أنتزعت منهن حضانة أبنائهن، أستاذات بلغن مافوق 50 سنة ولازلن يعملن بعيدين عن أبنائهن...)، وبعد النقاش و التداول يسجل الجمع العام ما يلي: 1- استغرابه استمرار ادارة الأكاديمية في تعنتها و نهجها سياسة صم الآذان ضدا على المطالب العادلة و المشروعة لنساء و رجال التعليم العاملة بالعالم القروي.
2- إدانته للأسلوب الذي تنهجه ادارة الأكاديمية والمعتمد على نشر المغالطات وترهيب المناضلين والمناضلات، ويؤكد الجمع العام أن السبيل الوحيد لانتزع الحقوق هو النضال مهما كلفه ذلك من تضحيات.
3- تعثر الدخول المدرسي في العالم القروي نتيجة الإجراءات والتدابير اللامسؤولة التي أقدمت عليها إدارة الأكاديمية الجهوية ضدا على مصلحة القطاع والتلميذ، بدء من تهريب 13 زبونة من نيابة أكادير إلى نيابة إنزكان أيت ملول خارج أي حركة، وإلى تعميق الخصاص في العالم القروي وضم الأقسام قصد توفير الأرضية المناسبة لنقل المزيد من الزبناء إلى جماعة أكادير الحضرية.
4- تزايد موجة السخط والاستياء في أوساط الشغيلة التعليمية العاملة بالوسط القروي نتيجة التلاعبات الواضحة في المعطيات والتستر على الأشباح وإخفاء المناصب الشاغرة والإصرار على أجرأة حركة 2009 الملغاة بقرار وزاري والتنصل من التزامات اتفاق لجنة فض النزاعات 18 فبراير 2012 والإنفراد بتدبير الملف تحت مظلة الإجماع المزعوم الذي وفره لوبي الفساد النقابي بالإقليم .
5- تأزم الأوضاع التعليمية بمجموعات مدارس العالم القروي لأكادير نتيجة لسياسة الإدارة التي تضرب استقرار الشغيلة وتقصي المدرسة القروية من أي إصلاح حقيقي ( ظاهرة القسم المؤسسة، ضم الأقسام مثل 3+4+5+6 فرنسية عربية، الاكتظاظ ، اهتراء البنايات المدرسية وانعدام شروط العمل ووسائل التعليم ... ).
6- مطالبته بإجراء حركة انتقالية نزيهة تحترم مبدأ تكافؤ الفرص والتباري النزيه على جميع المناصب الشاغرة وتضع حدا لمعاناة الحالات الاجتماعية العاملة بجبال أكادير وتعيد الاعتبار لذوي الأقدمية والنقط كما يطالب الإدارة الجهوية بالكف عن خلق أوضاع تمييزية بين نساء ورجال التعليم.
7- تمسكه بفتح تحقيق في مجموع الاختلالات والتلاعبات التي عمدت إليها الإدارة الجهوية وعلى رأسها التستر على الأشباح وإخفاء المناصب الشاغرة وتقديمها عربون صداقة للوبي الفساد النقابي.
8- تشبثه بإدراج جميع المناطق القروية التابعة لنيابة اكادير اداوتنان ضمن المناطق المستفيدة من التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة .
واعتبارا لما تقدم يعلن الجمع العام الدخول في المرحلة الثانية من البرنامج النضالي:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق