الأربعاء، 16 أبريل 2014

أكادير: تنقيل رئيس مفوضية أمن تكيوين الى القنيطرة يغضب قبائل الصحراء والأمازيغ


عم القلق الأوساط الصحراوية والأمازيغية بما فيها الأعيان والشيوخ وفعاليات المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية، بسبب إبعاد الإطار الصحراوي بوجمعة العكاري الذي كان يشغل رئيس مفوضية أمن تكيوين بأكادير الكبير إلى مدينة القنيطرة بدون مهمة، الشيئ الذي إعتبروه إنتقاما من الأطر الصحراوية التي تعمل بجد وتفان في كافة مؤسسات الدولة.
إبعاد هذا المسؤول الأمني وبهذه الطريقة إعتبرته قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين يدخل في إطار السياسة الممنهجة بإقصائها وتهميشها من طرف جهات تحاصرها في كل مؤسسات الدولة، لم تلتأم بعد جراح إستثناء أطرها من تقلد مناصب إدارية بوزارة الداخلية كباقي الأطر الأخرى، حتى تم إبعاد إطارها الوحيد في الأمن الوطني، هذا القرار أعتمد فيه على تقرير عنصري رفع إلى المدير العام للامن الوطني السيد بوشعيب ارميل، بعدما قامت شخصية مسؤولة بالترويج لهذا الإنتقام قبل صدوره بشهر.
قرار إبعاد الإطار الصحراوي بوجمعة العكاري الذي كان يشغل رئيس مفوضية أمن تكيوين بولاية أمن أكادير إلى مدينة القنيطرة بدون مهمة إستنفر فعاليات قبيلة الأنصار الذين يحضرون لتنظيم الملتقى الدولي لقبيلة الأنصار بمنطقة أهل الزريبة في جماعة لمسيد إقليم بوجدور، ومن المحتمل أن يتم رفع ملتمس لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس وتوجه نسخة منه مع توضيح للسيد وزير الداخلية محمد حصادر والمدير العام للامن الوطني.
الإطار الصحراوي بوجمعة العكاري رئيس مفوضية أمن تكيوين بأكادير السابق، قدم خدمات أمنية جليلة لصالح ساكنة منطقة تكيوين مشهود له بها، كما أن فعاليات المجتمع المدني بهذه المنطقة أصدرت العديد من البيانات تطالب الإدارة العامة بإرجاعه لمسؤوليته السابقة لما له من دور فعال في سحق النقاط السوداء ومحاربة الجريمة وكافة الظواهر الخارجة عن القانون.
حيث علم من مصادر داخل قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين أن هناك تذمر سائد وسط أفراد القبيلة داخل وخارج أرض الوطن، وتم التحضير لعقد إجتماع بخصوص هذا المشكل والكيفية التي سيتم التعامل بها من أجل رفع مطالب للدوائر العليا تنصف من خلاله أطر القبيلة خصوصا المبعدين والمحاصرين في بعض الإدارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق