الثلاثاء، 8 أبريل 2014

مقبرة الإنزكانيون الكسيميون واللمسكينيون السوسيون الأمازيغ يدفنها الإهمال ؟؟؟

تواجه مقبرة المناضلون الشهداء والعلماء خطر يهددها بما أنها عامة، محاصرة من عدة جوانب نهر سوس والمضاربين العقاريين والعمران وهي الأكبر معمر في المنطقة فكان من باب أولى توجه الجهات ذات الإختصاص بتوفير كل ما تحتاجه، فهي تعاني من إهمال كبير، كما عبر عدد من السكان الأصليون الأمازيغ الإنزكانيون عن استيائهم العميق من الإهمال الذي تواجهه مقبرة العلماء والشهداء الأبرار من عائلاتنا وأجدادنا الدين يترجو منا الرحمة والزيارة ، لاسيما أنها أكبر مقبرة معمر بالسنين إن لم نقل مند بداية القرن الماضي، حيث تفتقر إلى أي مقومات أساسية تساعد على الزيارة؛ كالماء وآلات الترميم، عوضًا عن الوضع السيء للمقبرة واختلاط القبور دون ترتيب أو حتى العلامات، وعدم جاهزية بدأت بعض الجمعيات والمسؤولين ليسو أبناء المنطقة ويتحدثون عن الحديث التي تحول بما تواجهه مقبرة المدينة العتيقة لإنزكان القديمة من إهمال لا مثيل له ، فإنها حالة المقبرة سيئة من كل الجهات ، فتجد المقابر متكدسة على بعضها البعض دون ترتيب أو حتى ترقيم وأشار عبدالله بيداح إلى أنه لا يريد من الجهة المسؤولة والمختصة سوى حفظ حرمات الموتى هم أجدادادنا، حيث نجد أن الأشخاص الذين يدخلون المقبرة سواء كان ذلك لغرض ما أو زيارة قد تداس قبور أجدادنا منهم العلماء والشهداء بأقدامهم دون معرفة ذلك كأنه يعود إلى عدم تنظيم المقبرة وإهمالها بشكل واضح ومقصود ، وعلى الأقل أن يضعوا طرقات داخلية ليمر من بينها زائر المقبرة حفاظا على حرمة الميت. كما أن المقابر أصبحت مرمى للنفايات وحاضنة لها، فالبعض يتعمد رميها، عوضا عن حال المقبرة الذي يفتقد ملامح النظافة، هذا غير أن المقابر أصبحت عرضة لأي شيء بسبب سورها المتهالك والفجوات التي فيه، وهي بذلك في حاجة ماسة إلى تسوير مُحْكم ينقذ الأموات من الحيوانات الضالة ورعي المواشي، لأن للأموات حرمة وكرامة مثل حرمتهم وكرامتهم أحياء، وذلك يتطلب وجود جهة مسؤولة من أبناء المنطقة الأصليين الأمازيغ عن هذه المقابر، تعرف مهامها، وتستطيع تنظيم عملها.وأكد أحد المسؤولين بالمدينة أن ما تقوم به الجمعيات اليوم هو من واجب الجماعات الحضرية حيث ينص الميثاق الجماعي على اختصاصات الجماعات الحضرية في الإعتناء ورعاية المقابر وتنظيمها وصيانتها والمحافظة عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق