كما بين المواطن أن كاتب الإدارة تأخر أيضا ولم يأت إلا بعد حوالي الساعة الـ9 و 30 دقيقة، تمكنهم من تأدية واجباتهم المهنية، وبما يتحلون به من أخلاق وقيم ومبادئ المواطنة الحقة، تجعله مرآة حقيقية تعكس صورة الإدارة من جهة، وتجاوبه مع طموحات وانتظارات المواطنين من جهة أخرى. كما أن أداءات أي إدارة ما، ترتبط أساسا بطرق ومنهجية علمية حديثة معتمدة في التدبير والتسيير المرتكز على النتائج، مطالبا المسؤولين بضبط أوقات عملهم لأنهم جهة خدمية للجميع.
كما أنهم لم يعودوا قادرين على تحمل مسؤولياتهم وقيامهم بالمهام والأعباء الإدارية والخدماتية على أكمل وجه، فبدل مباشرة عملهم ومهامهم على الساعة الثامنة والنصف صباحا، يقول احد المواطنين، تجدهم يلجون باب الإدارة على الساعة التاسعة والنصف أو العاشرة، رغم أن وسائل النقل متوفرة، وأن أغلب الموظفين أصبحوا يتوفرون على سياراتهم الخاصة، ولا يشرعون في عملهم إلا حوالي الساعة 10 والنصف لضمان الحد الأدنى من الخدمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق