الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

الدشيرة الجهادية: القيادة الأمنية الإقليمية بإنزكان تلين وتلطف اجواء التوتر بين المتصدعين النقابيين الفدشيين‎

حجزت الفدرالية الديمقراطية للشغل احدى قاعات الحفلات التي تتواجد بتجزئة الحي الصناعي " تاسيلا " بالدشيرة الجهادية التابعة لعمالة انزكان ايت ملول جهة سوس ماسة درعة، و ذلك لتنظيم لقاء تواصلي بين الشغيلة ومكاتبها القطاعية المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل  التابعة لاقاليم وعمالةإنزكان أيت ملول وأكادير واشتوكة ايت بها والعضوة في الإتحاد المحلي الفيدرالي لأكادير، وذلك يوم السبت 6 شتنبر 2014 على الساعة الرابعة مساءا، حيث تنقل المئات من العمال  للحضورعبر وسائل النقل الخاصة والبعض الآخر عبر الحافلات التابعة للجمعيات المهنية، وقد قدر العدد بحوالي 1500عامل وعاملة.
وقد أطر هذا اللقاء التواصلي الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل  ونائبين برلمانين بمجلس المستشارين  وأعضاء المكتب المركزي، وممثل كل من :الإتحاد المغربي للشغل  والكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة سوس ماسة درعة.
وقبل انطلاقة اللقاء  والذي عرف  اجواؤه قبل انطلاقته بعض  المشاحنات والاجواء الصاخبة تمثلت في تبادل بعض العبارات  اللفظية بين المنظمين للقاء التواصلي تحت  اشراف الكاتب العام  الاخ العزوزي وتيار "لشكر" والتي كادت أن تؤدي إلى تبادل اللكمات في بعض اللحظات ، لولا تدخل المسؤولين الإقليميين للأمن الوطني بإنزكان برئاسة العميدين : الصادقي والشنكيطي اللذان عملا كل ما في وسعهما من أجل تذويب الجليد بين التيارين، خاصة بعدن قام تيار " لشكر " واتباعه بمحاولة اقتحام القاعة لنسف اللقاء وتكدير صفوه  عبر بلطجية، لكن حنكة المسؤولين الإقليميين للامن الوطني بإنزكان وتجربتهما ونهجهما لسبل الاقناع  والاقتناع في الممارسة المبنية على الشروط الامنية الطبيعة  الحضارية والراقية في تسجيد لمفهوم السطة الجديدالقائم على سياسة القرب والتواصل والانصات.
 وبحكم  هذا التدبير الامني لتلك اللحظة  والتي تم باؤها على الاشراك والانصات وسلوك السلطة الامنية على منهج أساليب الحوار  القائمة على الإقناع فقد جعلا من طرف " تيار لشكر " العدول عن خطة العرقلة والتأثير من اجل عرقلة الأجواء الخاصة باللقاء التواصلي بالقاعة ، مما حدا بها إلى الا نصراف بشكل حضاري يعود وبكل تجرد وبدون مجاملة إلى المسؤولين الامنيين (الصادقي والشنكيطي )اللذان ظليا ولمدة تزيد على الساعتين في حوار جدي ومسؤول بين مختلف الأطراف سالكين أسلوب الإقناع والاقتناع . مما جعلهما ينجحان في مهمتهما إلى آخر لحظة من لحظات اللقاء التواصلي الذي مر في ظروف جيدة دون أن تترك أي أذى لأي طرف من الأطراف ، وبذلك نجحا المسؤلان الاقليميان في تدبير اللحظة وتجنب الاطراف فيما لاتحمد عقباه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق