الأحد، 19 أكتوبر 2014

أكادير: مسؤول حزبي يطرد الصحافة ؟؟؟

عبد الله بيداح
تعرض احد الصحافيين المدونين لطرد وتعنيف لفظي يحمل رعونة واستفزازا لا لشيئ إلا لسبب ربما يعود إلى كون هاذ المسؤول الحزبي يعتقد في قرارات نفسه أنه أصبح مالكا لمفاتيح الحزب بجهة سوس ماسة درعة ويتعلق الأمر بحزب المغاربة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وأصبح المسؤول الحزبي ( م ر س ) يؤشر ويضع الدمغة والتزكية على كل من أراد ان يلج المقر الحزبي الكائن بشارع الحسن الثاني وذلك بمناسبة تنظيم لقاءات سطرها المكتب السياسي للحزب لتقوم بها مختلف الجهات الحزبية التنظيمية، ذلك أن الواقعة التي حدثت يوم الاحد 19 أكتوبر 2014 على الساعة الحادية عشرة صباحا حيث توجه مبعوث من قبل مركز ابن رشد للدراسات إلى مقر الحزب من أجل القيام بمهمة إدارية لا غير ولا أقل ولا أكثر ويتعلق الأمر بالتوقيع على إحدى الوثائق الإدارية الخاصة لأحد المسؤولين الحزبيين، لكن المسؤول الحزبي بمجرد ما لمح حامل الوثيقة ثار ثائرة وانتفض انتفاضة استغرب منها الجميع الذين حضروا الواقعة وأنابوا عنه في تقديم الإعتدار على هذا التصرف الأرعن الذي كنا نعتقد أن زمنه قد انتهى وولى إلى غير رجعة لكن هذا المسؤول الحزبي انتفخت أوداجه وأرعد وأزبد في وجهي لولى الحكمة ولولا تدخل الإخوة في التنظيم وتسلحي بالصبر والنضج والوعي وإن لم أكن منتميا لأي تنظيم حزبي لكي لا يفهم أنني أفتعل وأختلق الصراعات مستهدفا حزبا سياسيا، وأن الذي ألم ويحز في النفس أنه لم يسبق لأي تنظيم سياسي أو نقابي أو جمعوي بما فيه الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بأكادير الذي عودنا بل يدعونا لحضور جميع اللقاءات كيفما كان نوعها، فما الذي تغير اليوم، فحضور الصحافي المدون ” الحقوقي ” لم يكن لأجل التغطية الإعلامية وإنما للقيام بمهمة تطوعية لأجل إيصال وثيقة إدارية لمن يهمه الأمر قصد التوقيع عليها، ومن المنتظر أن يقوم المتضرر من هاته الواقعة وهو بالمناسبة حقوقي ينتمي إلى إحدى التنظيمات الحقوقية بجهة سوس ماسة درعة أن يرفع إلى الجهات المختصة شكاية ورسالة في الموضوع لأجل رد الإعتبار والكرامة من جراء هذا  التصرف الغير المسؤول واللا أخلاقي الذي صدر من هذا المسؤول الحزبي والذي لست مؤهلا لأعطيه دروسا في المعاملة وفي السلوك وفي التواصل والتي تبقى إحدى الوظائف التأطيرية لمختلف التنظيمات لفائدة منخرطيها، إن هاته الواقعة أرجوا أن ينتبه إليها الجميع لكي لا يخسر التنظيم سمعته وقيمته ودوره في تأطير وتأهيل ليس الأطر الحزبية وإنما المواطن العادي الذي تتحدث بإسمه ونيابة عنه التنظيمات، هذا الأمر مؤسف ومقرف يتطلب وقفة خاصة وأن المرحلة دقيقة جدا ستسيئ إليها مثل هاته التصرفات اللهم إذا كان هاد المسؤول الحزبي هو مالك مفاتيح حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بأكادير والذي أنصحه بأن من كان بيته من زجاج فلا يقذف الغير بالحجارة فنحن تعلمنا من حزب الإتحاد الإشتراكي ومن تصرفاتي مناضليه الأخلاق العالية والعيش الكريم من عرق الجبين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق