الأحد، 5 أكتوبر 2014

أكادير: أزمة الخبز تصنع الحدث في ليلة العيد غياب تام للمراقبة والميزيرية تقع على رأس المستهلك

عبدالله بيداح
مشهد مثير " شد سربيس "  بإحدى المخابز بحي الباطوار كما تزال أزمة الخبز تتكرر في كل عيد بمدينة أكادير ونواحيها ورغم اتساع المدينة وكثافة سكانها عاما بعد عام إلا أن المخابز كما هي عليه دون زيادة، ازدحاما كبيرا غير مسبوق، لدرجة أنه وقعت اصطدامات ومشاداة بين مواطنين وعمال هذه المخابز. ويتم اغلاق بعض المخابز بداعي عطلة قبل العيد، وحتى التي تعمل يتم قفلها مع صلاة العشاء، ورغم مناشدة السكان اكثر من مرة لايجاد حل إلا أن كافة الجهات المسؤولة تنصلت من مسؤولياتها ولم تلتفت إلى ازمة الخبز المتكررة في كل عيد نهار عيدكم نهار جوعكم.
قد يخرج الخبازون من قفص الإتهام ويتم تبرئتهم من قبل بعض المواطنين الذين استجوبتهم '' صحافة المواطنة '' حول ما أصبح يصطلح على تسميته بأزمة الخبز أيام العيد، لتوجه أصابع الإتهام إلى ربات البيوت اللواتي يُعتبرن المسؤولات مسؤولية كاملة أمام هذه الأزمة، لسبب بسيط هو''تجنبهن للعجن'' والإعتماد على ما هو معد سلفا من عند الخباز.
بالمقابل، يعتبر رأي آخر أنه، خلال السنوات الأخيرة، خفت أزمة الخبز في عيد الأضحى بشكل كبير بالمقارنة مع الأعوام الماضية، على اعتبار أن العديد من الأسر أصبحت تتوفر على أفرنة منزلية.
بعد اطلع الصحافة المواطنة عن تتبع الوجه تعاود طرح مشكلة نقص الخبز بأكادير الكبير الوجه لعل وعسى أن تتحرك همم المسؤولين بولاية جهة سوس ماسة درعة ويناقشون المشكلة وطرح الحلول المناسبة
وأشارت بعض السيدات إلى أن مسؤوليات المرأة تزداد مع العيد، فهي مطالبة بنظافة الأبناء وتجهيزهم لارتداء ملابسهم الجديدة والوقوف أمام أترابهم في أبهى حلة، والعكوف على تحضير الأضحية وتنظيفها وتجهيز الغداء والعشاء لأفراد العائلة والضيوف أيضا-.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق