الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

أسود الأطلس بالجنوب المغربي اليوم اصبحنا منسيين دافعنا واعتقلنا هذا هو مصيرنا ؟؟؟

رجالاتها الذين قدموا خدمات جليلة وتضحيات جسام لفائدة هذا الوطن ومواطنيه كما أن الغاية كذلك هي إبراز الرسالة النبيلة التي حملتها مع أولئك الرواد ودافعنا عنها من أجل ان تكون اليوم بمثابة أمانة في عنقي وعاتق الأجيال اللاحقة والمشعل الوضاء لهم. الكاذب حجته معه، فهو كالغائب، لكنه غائب الضمير، وليس الجسد، أن الشهام لا يخشون الخطر من أجل الظفر بمطلبهم كما أن الأذكياء لا يحجمون عن المشقة. أما الجبناء والمغفلون فلا يعرفون احتمال الضرر ولا تحصيل الخير وإنما يقفون عند تمنيه، يسلبهم الجبن قوة العمل عليه، فالرغبة في امتلاكه إنما تلصق بهم بحكم الطبيعة. هذه الرغبة، هذه الإرادة الفطرية أمر يشترك فيه الحكيم والملتاث ويشترك فيه الشجاع والجبان، به يودون تلك الأشياء التي يجلب اكتسابها من السعادة والرضى. شيء واحد لا أدري كيف تركت الطبيعة الناس بلا قوة على الرغبة فيها؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق