الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

اكادير : روتاري سهل سوس أكادير في حفل خاص للأطفال أمراض القلب مبادرة خيرية في الحملة العلاجية

عبدالله بيداح
في مبادرة إنسانية حملت الكثير من الدفء لساكنة جبال وسهول بالقرى القروية والصحراوية والمدن الحضرية بجهة سوس ماسة درعة يوم الأربعاء 12 نونبر 2014، وفي هذا الحفل أطلق العديد بكلمات أكدت على حاجة إلى مثل هذه المبادرات وخاصة الحملات الطبية كون معدلات مرضى قلب الشرايين في كل المناطق بسوس تمثل ارتفاعا على مستوى الجهة، قد تاسس نادي روتاري أكادير حوض سوس مند 11 ابريل 1990 من بين 160 بلد في العالم ينتمون إلى عالم اقتصادي المنظم لكل الثقافيات كما التحق بالشبكة العالمية تطوعيا للإلتقاء للخدمات الإجتماعية متوجهة إلى نادي روتاري سهل سوس وخاصة في أمراض القلب على رعايتها للاطفال في هذه الحملة وغيرها من حملات على مستوى المنطقة.
 وقد شارك في هذا الحفل اكثر من 12 طفل وطفلة ومن بينهم عائلاتهم لحضور هذا الحفل العالمي. وأقيم الحفل بأحد المركبات التقليدية بمنطقة بنسركاو التابعة ترابيا لعمالة أكادير إداوتنان، جميع المدعووين من مدن وقرى الجهة بالجنوب حيث إرتدى الأطفال المشاركين ملابسهم العادية والتراثية التي تمثل روح هذه العادة السوسية الجنوبية العريقة،حيث أمن النادي كافة التكاليف والإقامة وتذاكر السفر للمشاركين.
 وقالة الرئيسة: ان اقامة هذا الحفل تأتي من أجل المساهمة في العلاج للأطفال المصابين بالمرض الذين هم في حالة مستقرة وتتبع أحوالهم المرضية وهم بحاجة للعلاج وغير قادرين ماديا داخل المملكة وفي الدول المشاركة التكفل بهم وكذلك توفير الأدوية لهم لعلاج مثل هذه الامراض المزمنة.
 وبهذه المناسبة، تحدثت لها اهالي ساكنة المنطقة الجنوبية للمملكة عن أهمية كبيرة في برنامج نادي الروتاري الذي يساهم في التخفيف من معاناة ساكنة المناطق الجبلية والحضرية خاصة عن تشكرات لكل من ساهم في هذا الحفل عامة على هذه المبادرة الرائعة التي أسهمت في إسعاد أطفالنا وذويهم وتتمنى من كل الشركات في القطاع الخاص ان تساهم بهذه الفعاليات والأنشطة.
هذا ويشار إلى أن نادي روتاري سهل سوس يعد من بين ثلاثة أندية روتاري الموجودة بأكادير، حيث ينتمي تنظيميا إلى روتاري العالمي الذي يضم قرابة مليون عضو عبر بقاع العالم، ويهتم في أنشطته السنوية بتقديم خدمات إنسانية وخيرية للسكان في وضعية هشة وفقيرة، ويساهم أيضا في الرفع من التنمية وإشاعة السلم والتعاون والتضامن بين السكان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق