الأحد، 15 فبراير 2015

معاناة سكان أقدم حي صفيحي بقلب مدينة أكادير، طالبوا بالاستفادة من برنامج تفعيل المرسوم المتعلق بتفويت السكن الإداري التابع لوزارة الفلاحة

على بعد أمتار قليلة من بناية ولاية أمن أكادير، وفي قلب المدينة، لا يزال يتواجد حي صفيحي غير ظاهر للعيان، تقبع داخله 24 أسرة يتعدى عدد أفرادها المائة ساكن، داخل بناية تابعة لوزارة الفلاحة كانت قد هيأتها منذ الستينات لإسكان موظفيها، ورغم تغير المعطيات والظروف منذ ذلك الزمن، إلا أن هذه الأسر ما زالت تقيم في نفس "البراريك" في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها انها غير إنسانية. فما السبب الكامن وراء الإبقاء على هذا الحي الصفيحي؟ وما هي الجهة المعنية بإيجاد حل لساكنة هذا الحي الصفيحي؟ أسئلة حاولت "الانبعاث" الإجابة عنها من خلال تنقلها لمعاينة الظروف السكنية لهؤلاء، ومحاورة الكاتب العام لجمعية الفتح السكنية، التي أسسها المتضررون لإسماع صوت مطالبهم...
     كان المجلس البلدي لأكادير سنة 2006 قد قام بإحصاء الدور المتواجدة بهذا الحي لإعادة إيواء سكان هذه الدور في إطار محاربة دور الصفيح بأكادير، إلا أنه تم إزالة دور الصفيح المتواجدة بمعامل أكادير ومنح قاطنيها بقع أرضية بالتجزئات المخصصة لذلك. وبقي هذا الحي الصفيحي دون إدماجه في هذا البرنامج لأسباب مجهولة.
   ولاستجلاء الوضعية الحالية لهذه الدور أكد مصدر مطلع أن هذا الحي لم يتم إدماجه ضمن برنامج إعادة إيواء دور الصفيح لأن وزارة الفلاحة تعتبر هذه الدور ضمن السكن الإداري لمصالحها.

   وفي هذا الإطار، طالب سكان هذا الحي بتفويت مساكنهم، واستفادتهم من برنامج تفعيل المرسوم المتعلق بتفويت السكن الإداري التابعة لوزارة الفلاحة، حيث تم مؤخرا عقد لقاء وطني في هذا الشأن، ناشد من خلاله المجتمعون وزارة الفلاحة بتفعيل مرسوم تفويت المساكن الإدارية ومنها الدور المتواجد بقلب مدينة أكادير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق