أحالت الشرطة القضائية لأمن المحمدية، على وكيل الملك لدى الابتدائية المحلية، سائق سيارة أجرة من الحجم الصغير متهما بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة والابتزاز والتحريض على الفساد، في حق فتاة زارت المحمدية قادمة من طنجة واستعانت به من أجل حجز غرفة في فندق، حيث احتفظ بحقيبتها وظل يساومها باستعمال رسائل نصية هاتفية بممارسة الجنس معه، مقابل تسليمها حقيبتها.
وكانت الضحية وهي في عقدها الثالث، استقلت سيارة أجرة صغيرة من أمام محطة القطار، وأوضحت للسائق أنها غريبة عن المنطقة، وترغب في حجز غرفة بأحد الفنادق.فنقلها السائق ذاته إلى عدة فنادق محلية، قبل أن تنتقي فندقا بمنطقة القصبة. لكن السائق الذي استهوته الفتاة، تمكن من إقناعها بالاحتفاظ بحقيبتها الكبيرة، خوفا من السرقة، وتبادل معها أرقام هاتفيهما، كما رفض تسلم أجرته.
وذكرت يومية "الأخبار" في عددها الصادر خلال نهاية الأسبوع، أنه و بعد استقرار الفتاة، ربطت الاتصال بسائق سيارة الأجرة، فامتنع عن الرد، وبعد أن بعثت له عدة رسائل نصية لاستعطافه، بدأ يبتزها واشترط عليها ممارسة الجنس معه مقابل تسليمها حقيبتها التي تحتوي على كل متعلقاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق