الجمعة، 10 أبريل 2015

تفاصيل فاجعة: وفاة 33 رياضيا في حادثة سير بضواحي العيون ومدينة طانطان جنوب المغرب

في حصيلة شبه نهائية حسب السلطات المحلية، لقي 33 رياضيا مغربيا جلهم من الأطفال حتفهم هذا الصباح، بطريق أخفنير وواد شبيكة، نحو مدينة العيون، بعد مشاركتهم في الألعاب الرياضية المدرسية التي نظمت ببنسليمان بحر هذا الأسبوع.
الحادثة وقعت في حدود الساعة السادسة صباحا، بعد أن اشتعلت النيران بالحافلة التي كانت تقل الرياضيين والمؤطرين المشاركين في هذه الدورة، حيث اصطدمت بشاحنة على الطريق المذكور، والتي خلفت هذا العدد المهول من القتلى.


مصادر محلية صرحت للجريدة، أن الحصيلة النهائية لفاجعة “أخفنير”، نواحي مدينة العيون، قد أودت بحاية 31 شخصا، من بينهم أبطال حاليين و سابقين في رياضة ألعاب القوى، أبرزهم، لحسن أسنكار أحد عدائي المسافات الطويلة فترة الثمانينات و بداية تسعينيات القرن الماضي.
و نقل اثنين من المصابين نحو المستعجلات لتتبع حالتهم، بعد تعرضهم لجروح خطيرة نتيجة احتراق الحافلة التي كانت تقلهم نحو مدينة المعيون، فيما اعتُبر السبعة الآخرين ناجون من الحادث، ولو بجروح طفيفة.
و اعتبرت المصالح المحلية جل الضحايا من الأطفال، و هم الذين شاركوا في الألعاب المدرسية التي اختتمت أمس الخميس ببنسليمان.
هذا وكانت الحافلة المذكورة (الصورة )قد اصطدمت بشاحنة، مما أفضى إلى احتراقها كليا، و هو ما خلف عشرات القتلى في حدود الساعة السابعة من صباح اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق