الأربعاء، 1 أبريل 2015

البحر يلفظ جثة شاب بشاطئ التامري بعد عشرة أيام من غرقه

عبدالله بيداح
لفظت مياه البحر بمنطقة التامري (شمال مدينة أكادير) جثة شاب عشريني كان قد تعرض للغرق عشرة أيام قبل ذلك.
    وحسب ما أفادت بها بعض المصادر، فإن الشاب البالغ من العمر 23 سنة والمنحدر من مدينة الدشيرة التابعة ترابيا لعمالة إنزكان أيت ملول، كان قد تعرض للغرق يوم الأحد 22 مارس الماضي، حين كان يلتقط بعض الصور رفقة صديق له على صخور شاطئ التامري، قبل أن تصيبه موجة عالية تسببت في سقوطه وغرقه، لكن كل محاولات العثور عليه لم تكلل بالنجاح، حيث لم يتم العثور على جثته إلا صبيحة يوم الأربعاء فاتح أبريل الجاري، بعد مرور 10 أيام على غرقه واختفائه.

    وقد تعرضت جثة الغريق لتشوهات كثيرة في أماكن متعددة من جسده، بعذ أن نهشت الأسماك عينيه وأذنيه وأجزاء من حنجرته وبعض المناطق الأخرى من جثته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق