الثلاثاء، 21 أبريل 2015

قرية متنقلة بأكادير من اجل التعريف بمرض التوحد والتخفيف من معاناة المصابين

في إطار التعريف بمرض التوحد ومن اجل إثارة انتباه الجهات المسؤولة بأهمية وضرورة الاعتناء بهذه الفئة ومن اجل التخفيف على أولياء والمصابين بمرض التوحد، نظمت الجمعية المغربية للتوحد والاضطرابات النمائية باكادير والتي تترأسها الفاعلة الجمعوية خديجة أمكاس قرية للتوحد بساحة ايت سوس باكادير يوم الأحد 19 ابريل 2015، شارك فيها مجموعة من أعضاء الجمعية من المصابين بمرض التوحد وأولياء أمورهم إلى جانب حشد من الفاعلين الجمعويين، وتميزت قرية التوحد التي كانت ناجحة بكل المقاييس مجموعة من الورشات الخاصة بالصباغة والطبخ والبستنة وورشة خاصة بمونتي سوري وساهم الأطفال التوحديين ببراعة وحماس كبيرين في تنشيط هذه الورشات، حيث عبروا عن قدراتهم وملكاتهن الإبداعية في مختلف المجالات مؤكدين بذلك أن إصابتهم بمرض التوحد لا يحد من إمكانياتهم وقدراتهم الإبداعية. كما نظمت الجمعية رواقا متنوعا كان الهدف منه التعريف بهذا المرض وأعراضه وطرق التعامل مع المصابين بهذا المرض.

      جهة سوس ماسة درعة تضم مجموعة من المصابين بمرض التوحد، والجمعية تعمل جاهدة علىالوقوف بجانبهم من خلال مجموعة من الأنشطة التوعوية والتحسيسية للتخفيف على المصابين من الآثار النفسية الجانبية للمرض. وقد أكدت رئيسة الجمعية السيدة خديجة امكاس أن جمعيتها تعمل وفق إمكانياتها المادية من اجل التاطير والتحسيس بالمرض وكيفية التعامل معه كما تسعى جاهدة للتخفيف من معاناة أولياء أمور الأطفال المصابين بهذا المرض طالبة من الجهات المسؤولة النظر لهذه الفئة ودعمها من اجل غد أفضل للمصابين بهذا المرض من جهتها السيدة سعيدة بوجبان رئيسة جمعية "تكمي اوفلا" للتنمية والتعاون المشاركة بحضورها في النشاط على أن قرية التوحد التي نظمت الجمعية المغربية للتوحد والاضطرابات النمائية مبادرة متميزة تستحق التشجيع والدعم اللازم، مؤكدة أن الإصابة بمرض التوحد ليس نهاية العالم بل على المجتمع أن يقف بجانب هذه الفئة ودعمهم معنويا على الأقل ومشاركتهم أنشطة مكتفة ومتنوعة من اجل التخفيف من معاناتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق