في إطار أنشطتها
المبرمجة لشهر رمضان المبارك و سعيا منها إلى إدخال الفرحة و السرور على قلوب الأيتام
و الأطفال المعوزين، نظمت جمعية صوت الطفل بالدشيرة الجهادية التابعة ترابيا لعمالة
إنزكان أيت ملول جهة سوس ماسة، يوم الأحد 12 يونيو 2015 حفلا لتوزيع كسوة العيد للأطفال
في دورتها الخامسة تحت شعار “بتراحمنا وتكافلنا نبني وطننا ” بمقر مؤسسة النيازك التعليمية
الخصوصي.
هذا،
الحفل عرف حضور مجموعة من الاعلاميين والمدونين والحقوقيين بجهة سوس ماسة، بالإضافة
إلى الأمهات الأرامل واليتامى المستفيدين من هذه المبادرة الحسنة، والمقدرين ب 350 يتيم ويتيمة مسجلين لديها حيث قامت لجنة
رعاية الأيتام بالجمعية باصطحابهم إلى المحال التجارية على مدى خمسة ايام ليختاروا
بأنفسهم ما يحتاجونه من ملابس وقد بدت الإبتسامة على شفاههم والفرحة غمرت قلوبهم
مبتهلين الى الله تعالى بان يحفظ كل من ساهم في إدخال الفرح والسرور على قلوبهم .
وقد تم توزيع 185 كسوة على مجموعة من الأطفال اليتامى، وبخصوص هذه المبادرة
قالت الأستاذة فاطمة عاريف رئيسة جمعية صوت الطفل في تصريح للجريدة، بأنها تدخل في
إطار انفتاح الجمعية على شركاء خارجيين أو ما نسميه بالمقاولات المواطنة، وهذه العملية
هي مرتبطة بشهر رمضان بالخصوص عيد الفطر، وهي تنصب دائما في نفس الهدف الذي هو كفالة
اليتيم، وأضافت الأستاذة أن جمعية صوت الطفل قامت من قبل بمثل هذه المبادرات ، وتسعى
دائما للبحث عن شركاء للمساهمة في مثل هذه الأعمال الاجتماعية.
من جانبه أفادت رئيسة جمعية صوت الطفل: لقد
حَثَّ قيمنا المبدئية في الحياة على أهمية القيام بالتكافل الاجتماعي، لأنه يقضي
على الفقر والجهل و المرض، فمساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين وتلبية
مستلزماتهم الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن يعد من الحاجات الأساسية التي يجب
أن تكون من أولويات العمل الجمعوي.
كما أن
التبرع بما تجود به الجمعية أنفسهم لإعانة إخوانهم المحتاجين، ممن يستحقوا
المساعدة، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها تلك الأسر،
كون الجمعية تقوم بواجبها تجاه العائلات العفيفة لمنحها حقها في العيش الكريم،
مشيرة إلى نعمة الأمن والأمان رغم ما يدور حولنا ليضاف إلى تلك النعم نعمة المحبة
والتضامن الذي جسّدها عمل هذه الجمعية الرائدة في العمل الخيري.
كما يذكر أن جمعية صوت الطفل المدعومة من مالها الخاص هي جمعية تنموية
إنسانية مدنية غير حكومية, غير ربحية، تعنى بإعادة بناء شاملة لمكونات
الإنسان بتراب الجهة الشخصية في الجوانب الفكرية والنفسية والمادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق