الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

يعلن رسميا بأن الأستاذ هشام الحسني وكيلا للملك بمحكمة طانطان جنوب المغرب

أكادير: عبدالله بيداح
يعتبر الأستاذ هشام الحسني من رجالات العدل والخبراء الذين ينتمون إلى منظومة وزارة العدالة والحريات بالمغرب فقد شهدت المحكمة الإبتدائية بمدينة اكادير خلال الفترة التي قضاها والمدة التي اشتغل فيها في النيابة العامة بذات المحكمة المشار اليها اعلاه، والتي ترك فيها عملا وخططا واستراتيجية تعتبر فريدة من نوعها والتي يقل نظيرها بل وينعدم أن تلمسها وان تجدها في تراب المحاكم المغربية، حيث استطاع الأستاذ هشام الحسني بسيمته المتواضعة أن يخلق ديناميكية وحركية ونقاش جدي وبناء في معالجة قضايا اجتماعية وإعلامية فمن جهة أولى نجد الإهتمام بقضايا العنف ضد النساء والطفولة المشردة والمهمشة والتي تعيش أوضاع صعبة من خلال الخلية الإقليمية المحلية والجهوية والوطنية في بعض الأحيان، التي يشارك في تدبيرها تدبيرا تشاركي من خلال إشراك فعاليات المجتمع المدني الفاعل والمهتم بقضايا النساء والأطفال، إلى جانبهم المسئولون من درك ملكي وامن وطني وإعادة إدماج السجناء والوقاية المدنية وكل من رأت فيه اللجنة ضرورة إشراكه والاستفادة من خبرته وتجربته فإنه لا محالة سيجد نفسه ضمن هاته اللجنة المكلفة بالملفات الإجتماعية العادية والمعقدة منها، وبهذا الإنجاز الذي يحسب للأستاذ فقد أصبح التدبير لتلك الملفات أمرا عاديا وطبيعيا نحو التسوية والعلاج سواء عبر الإدماج الأسري أو المؤسسات.
     وكما نجد في الجهة الثانية انشغاله واهتمامه الكبيرين بقضايا الإعلام وخاصة منه الإلكتروني حيث شهدت وعرفت مدينة اكادير تحت إشرافه لقاء يعتبر الأول من نوعه في عالم الصحافة والإعلام الإلكتروني ساهم فيه أساتذة وأكاديميون ورجال القانون والقضاء والمنظمات النقابية والجمعوية محلية منها أو دولية، والذي تمخض عن هذا المؤتمر الدولي مجموعة من التوصيات والقرارات الهامة التي شكلت في نظر المهتمين نقلة نوعية وطفرة أضافت الشيء الكثير للمشتغلين والمهتمين بقضايا الصحافة والإعلان الإلكتروني.
    هذا، فيض من غيض من الرصيد والإرث الذي خلفه وتركه الأستاذ في الفاعلين بالمجتمع المدني المهتمين بالمرأة والطفل من جمعيات ومراصد وغيرها الى جانب هذا ينظف ما استفاد منه رجال ونساء الصحافة والإعلام محليا وجهويا ووطنيا ودوليا من خلال ذالك المؤتمر الدولية الأول من نوعه الذي سجله التاريخ بجهة سوس ماسة درعة وبقية الجهات والمدن المغربية وبعض العواصم والمدن الدولية.

    وللإشارة فإننا كإعلاميين وصحفيين نهنئ الأستاذ بالمهمة الجديدة وبالمنصب الجديد متمنين له التوفيق والسداد في خدمة العدالة المواطنة وعدالة القرب والإنصات والله الموفق لما فيه الخير والصلاح للبلاد والعباد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق