الأربعاء، 3 فبراير 2016

أكادير منتزه سوس ماسة : المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تحتفل باليوم العالمي للمناطق الرطبة

نظمت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في اطار احتفالها باليوم العالمي للمناطق الرطبة الذي يصادف 02 فبراير من كل سنة تحت شعار “المناطق الرطبة من أجل مستقبلنا: أنماط عيش مستدامة”،
حلّ المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، عبد العظيم الحافي، أمس الثلاثاء بالمنتزه الوطني بسوس ماسة، حيث أشرف،
 رفقة والي الجهة زينب العدوي، وعامل اشتوكة آيت باها عبد الرحمان بنعلي، ورئيس الجهة إبراهيم حافيدي، وشخصيات مدنية وعسكرية على توزيع معدات وبدلات على أعضاء جمعية “الواد” لمرافقي زوار المنتزه بـمنطقة “رامسار” بمصب واد ماسة المسجلة ضمن اللائحة الدولية للمناطق الرطبة، كما جرى زيارة الوفد للتعاونية النسوية على تجربته في المنتجات البحرية بدوار “الدويرة”، جماعة إنشادن، والمتخصصة في تربية وإنتاج بلح البحر الذي يدخل في إطار برنامج الشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
     كما عن المنتزه الوطني سوس ماسة، يقول مديره محمد البكاي، في تصريح للجريدة، إنه عبارة عن شريط ساحلي، يمتد على طول 65 كيلومترا بين أكادير ومنطقة أكلو بإقليم تزنيت، ويتميز بتنوع ايكولوجي وبيولوجي غاية في الأهمية، بحيث يزخر بثروة نباتية تفوق 300 نوع، أكثر من 250 صنفا من الطيور، وأكثر من 20 صنفا من الثدييات، بالإضافة إلى عدد من المنظومات الأيكلوجية، كغابة الأركان، والكتبان الرملية، والمناطق الرطبة، والأجراف الساحلية.
    وهذه، هي أهداف المنتزه، وأورد البكاي مدير مركز شتوكة أيت بها، أنه يروم المساهمة في المحافظة على التنوع البيولوجي وتأهيل المناطق والمنظومات الايكولوجية، والمساهمة في التنمية المحلية والجهوية المستدامة، عن طريق الشراكة مع مختلف المتدخلين والقطاعات الوزارية، للمساهمة ومواكبة وتأهيل الأنشطة السوسيو اقتصادية للساكنة المحلية (تربية النحل، جمع بلح البحر، السياحة البيئية، الزرابي، الصيد التقليدي عبر القوارب)، بالإضافة إلى التحسيس والتربية البيئية.

    وقد أكد عبد العظيم الحافي، المندوب السامي لـلمياه والغابات، في تصريحه للجريدة، إن منظور المنتزه الوطني سوس ماسة، مرّ عبر ثلاث مراحل، أولها إعادة تأهيل المنطقة، نظرا لانقراض أنواع من الغطاء النباتي والوحيش، أما المرحلة الثانية، فتهم الاشتغال على إزالة مسببات هذا الانقراض، فيما تهمّ المرحلة الثالثة التثمين مع الحفاظ على الصبغة الطبيعية للمنتزه، لخلق موارد للجماعات المحلية والساكنة، مقرونة بالمحافظة على التوازنات البيئية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق