الاثنين، 8 فبراير 2016

المحطة الطرقية لمدينة إنزكان أبناء هذه المدينة غير راضون عن هذه الوضعية الكارثية، ولعدم مشاركتهم في تدبير شؤون مدينتهم

عمالة انزكان ايت ملول جهة سوس ماسة مقصد الهاربون والهاربات:
يقصد فضاء المحطة الداخلية ومحيط خارجها،

عشرات من القاصرين والقاصرات هاربين من بيوتهم أو من أسرهم، الغريب في الأمر من هو المستفيد من هذه الوضعية الكارتية هي أوضاع اجتماعية صعبة سرب من هذه الفئة المجتمعية المحرومة من حنان الأسرة تأتي من كل جهة من التراب الوطني، وفي مرحلة ثانية تصبح المحطة مدرسة لتفريخ وتخرج أفواج من المتسولين الصغار ومحترفي السرقات والنشل والإدمان في المخدرات كمادة “الدوليو” ومادة اللساق “السلسيون”.
    كما اطلعت الجريدة من مصادر بعين المكان على الكواليس الصعبة للياليهم داخل المحطة وخارجها إذ تسرد: ” هنا كما يتسللون وينضمون بسهولة إلى عصابات يترأسها أكثر منهم قوة وأكبرهم سنا، وينفدون أعمالهم الإجرامية الطائشة والتعرض للإيداء أو التحرش الجنسي، ويصبح عملة ليلية في سلوكات أخرى يكسب فيها التجربة والإرتقاء بمجرد تعرفهم عن سلوكات غير مرغوب عن هؤلاء المتشردين، وغالبا ما تفض النزاعات فيما بينهم بهذه الطريقة.
    أما عن التسول سلوك آخر يكتسبه الصغار بمجرد تعرفهم على ملامح داخل المحطة الطرقية او قرب حافلات النقل الحضري أو محطة لسيارات الأجرة من الصنفين، وتعودهم على المسافرين واحتكاكهم بهم طيلة اليوم والأيام والأسابيع والشهور.

    هذه، المصادر ذاتها تساءلت عن السر وراء تغييب الدور الإجتماعي لمؤسسات الرعايةالتي لم تقم بدورها بشكل مداوم التي نادرا ما تلج دورياتها ودوريات الشرطة واستهلاك الوقود والوسائل اللوجستيكي والعناصر بدون نتيجة التي ترجع بالبلد نفعا.
     قد يمضي زمن قبل ان تطل إحداها تم تعود للإختفاء، جحافيل الهاربون والهاربات تفتح لهم ابواب المحطة بمدينة انزكان على مصراعيه امام طيف واسع ممن النساء والفتيات من مختلف الأعمار والجهات السحنات…والرغبات ساعات الليل تعرف استقطابا متواترا لزبناء يبحثون عن صيد رخيص او متعة عابرة او زبونة في ليلة ساخنة، غض النظر أو ” عين مكة ” التي يتحدث بها مصادر المكان مدينة إنزكان لا ساس لها ولا رأس لها البلد الدي يحكمه الغرباء، تبدوا في هذه الحالات بوضوح، حيث الدخول والخروج من وإلى المحطة تصبح اعتياديا بمجرد ما تضع الهاربة بعض الدراهيم في يد حارس ؟؟؟،
     وللإشارة المحطة تعيش وقائع استقطاب فتياة وأطفال قاصرين في الليل، أن العشرات من الفتيات يعرضن بصفة مستمرة على وسيطات في الدعارة يتم نقلهن للعيش في منازل باحياء مجاورة وأخرى بعيدة، قصد إعدادهن فيما بعد لإمتهاهن الدعارة.
إنزكان: عبدالله بيداح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق