الجمعة، 3 أبريل 2015

أكادير تحتضن الدورة الثالثة للمعرض الوطني للمنتوجات المحلية

قالت لطيفة يعقوبي، مديرة تنمية مناطق الأركان بجهة سوس ماسة درعة، أن في تاريخ 27 نونبر 2014، تم الاعتراف من طرف اليونسك.وبمهارات النساء اللواتي يشتغلن في مشتقات الأركان ضمن التراث اللامادي، بعد أن اعترفت بالأركان كمحيط حيوي.
مضيفة أن في هذا الشأن، انكبت على وضع دراسات، سعيا لإرساء مشروع يهم الأركان،وعلى تنظيم ورشات لتثمين المنتوجات المحلية للأركان،وخلق تكتلات التي بدأت نتائجها تعطي الثمار.مبرزة وهي تتحدث في ندوة صحفية نظمتها الغرفة الفلاحية بحر هذا الأسبوع بمقرها، لتسليط الضوء على النسخة الثالثة للمعرض الوطني للمنتوجات المحلية المنظم بساحة بيجوان تحت شعار " منتوجاتنا المحلية جزء من ثرواتنا اللامادية "،ان الوكالة الوطنية لتنمية الواحات .والأركان،سطرت مقاربة جديدة للمحافظة على القيمة المضافة لمنتوج الأركان،دون المس بدوي الحقوق المنتفعين به.وذلك سعيا للعمل على تطوير عائداتهم،والحال ان منطقة سوس تضم 300 تعاونية في هذا المجال.
وخلال ذات الندوة، تساءلت السيدة لطيفة يعقوبي حول مصير هذه التعاونيات في خضم المنافسة .والمشاكل التي تتخبط فيها،في انعدام المادة الأولية، ناهيك على الانتاج الذي لم يرقى بعد إلى الجودة المتوخاة.وكذا التسويق الذي يعتبر حاجزا أما جميع التعاونيات.مؤكدة على ضرورة العمل حول عائدات الأركان من التصدير،لكي ينعكس ذلك على المرأة القروية،وذلك ببناء وحدات للتجميع . والإنتاج وبيع توابع الأركان [أفياش، تزكموت...]،فضلا عن تنظيم دورات تكوينية للنساء العاملات في قطاع الأركان، باعتباره سمعة البلاد في الخارج.
هذا، ويروم المنظمون للمعرض الوطني للمنتوجات المحلية،إلى التعريف بهذه المنتوجات وبمؤهلات جهة سوس،وكذا إعطاء الفرصة للبيع المباشر لتشجيع المشاركين،وذلك بإحداث مساحة 3000 متر لتبادل التجارب .وتلاقح الأفكار بينهم،وذلك بعقد سلسلة من الندوات .والورشات الموضوعاتية وحصصا للتذوق،فضلا عن فقرات للتنشيط البيداغوجي .والثقافي حول مواضيع " التنمية المجالية عن طريق التشاور بين مختلف الفاعلين " و"التعاونية كإطار مناسب لتجميع وتثمين المنتوجات المحلية، تمت مناقشتهم من طرف مجموعة من المتدخلين المؤسساتيين والباحثين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق