الأربعاء، 11 مارس 2015

إيقاف مبحوث عنه "مسجل خطر" بإغيل اضرضور شمال أكادير

عبد الله بيداح
تمكنت عناصر الأمن الولائي، التابعة للدائرة الرابعة بحي الخيام بأكادير يوم الإثنين 9 مارس 2015، من إيقاف مبحوث عنه مسجل خطر وموضوع مذكرة بحث وطنية، متابع من أجل السرقة والضرب والجرح الخطير وكذا الاتجار في المخدرات، كان يتخذ من دوار إغيل اضرضور شمال غرب المدينة مخبأ له.
وقد تمكنت عناصر الأمن، بقيادة العميد الممتاز للدائرة المذكورة، من إلقاء القبض على المبحوث عنه بعد عملية ترصد إثر شكايات متعددة للمواطنين (أغلبهم نساء) تبلغ فيها عن الجرائم البشعة لهذا الأخير - والتي سببت لكثيرين عاهات مستديمة وأوقعت آخرين في غيبوبة - حيث تمكنت من نصب كمين له بدوار إغيل اضرضور بالحي المحمدي، لتتم متابعته من أجل السرقة المتبوعة بالضرب والجرح الخطير، وكذا الاتجار بالمخدرات من جميع الأصناف.
المعني بالأمر أعزب من ذوي السوابق يبلغ من العمر 20 سنة، ويقطن في هذه المنطقة الجبلية الوعرة على تخوم مدينة أكادير، التي تعد من النقط السوداء بحكم قلة الإنارة العمومية أو انعدامها، وأيضا لكونها من المناطق المهمشة المفصولة عن المجال الحضري، رغم أنها تابعة له ترابيا.

الدرك الملكي بأيت اعميرة يحقق في جريمة قتل وقعت قبل عامين " الجاني أجهز على فتاة وقام بدفنها في مطمورة "

عبدالله بيداح
نجح الدرك الملكي المركزي بأيت اعميرة، مساء يوم الجمعة 6 مارس الجاري، من ضبط مرتكب جريمة قتل في حق شابة كان قد نفذها قبل سنتين بدوار غزالة التابع ترابيا لجماعة أيت اعميرة بإقليم اشتوكة أيت باها.
وأكدت مصادر قريبة من التحقيق الجريمة أن فك خيوط لغز هذه الجريمة بدأ ببعض الاضطرابات التي صارت تظهر على أخ الجاني، والذي كان - حسب ما أظهرته التحقيقات - قد شاهد الجاني وهو يجهز على ضحيته، لكنه تكتم عن الأمر خوفا من ردة فعل هذا الأخير، لكن وبسبب اضطرابات نفسية ظهرت على "الشاهد الوحيد" تتمثل في كوابيس وحالات هيسترية، قام أخ الجاني بالتوجه إلى سرية الدرك الملكي بأيت اعميرة وأبلغهم بتفاصيل الجريمة التي أرقته لسنتين.
وأشار أخ الضحية، الذي أصيب بحالة هستيرية، من خلال إفاداته للدرك الملكي عندما قرر التحقيق معه، نظراً لكثرة الشكوك التي كانت تحوم حوله بسبب الكوابيس التي تنتابه وبسبب توتره الدائم، بن الجاني هو شقيقه الأكبر، حيث تم التأكد في اليوم التالي بأنه القاتل، وقام بتمثيل جريمته النكراء على بعد بضعة أمتار من منزلهم.
المفارقة، أنه قبل أن تصل التحقيقات إلى التعرف على القاتل الحقيقي، بعدما عُثر عليها وتم إجراء الكشوفات الطبية عليها من قبل الطبيب الشرعي، فإن القاتل وحسب المثل المغربي "قتل القتيل ومشى بجنازته"، حيث - وحسبما أكده شقيقه - إن القاتل كان يسأل قبل التشييع عما إذا كانوا قد وجدوها أم لا.
وقد علمت الجريدة بأن القاتل من ذوي السوابق، حيث كان قد أمضى عقوبة حبسية بالسجن المحلي بأيت ملول.
هذا، وستكون للجريدة عودة للموضوع فور توفر معطيات جديدة عن التحقيقات التي لا تزال جارية إلى حدود كتابة هذه السطور.

الخميس، 5 مارس 2015

بلاغ صحفي حول تأسيس مركز الجذور للإعلام والتوثيق

وعيا منها بأهمية الرسالة الإعلامية في تشجيع البحث العلمي وأثراء المناحي النظرية والعمل التطبيقي في مجال دراسة الرأي العام والإعلام. وسعيا منا إلى خلق تنمية ثقافية يتحقق من خلالها رأي عام حر ومدرك لدوره، مشارك بتفاعل في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ملتزم بثوابت المجتمع وتقاليده، بعيدا عن العنف والتمييز والفساد. تم يومه الأحد فاتح مارس 2015، بجماعة تغجيجت إقليم كلميم، تأسيس "مركز الجذور للإعلام والتوثيق" الذي يعنى بالبحث والتطوير الإعلامي والإداري، ويعمل على تنمية القدرات الإدارية والبحثية لدراسة الرأي العام والإعلام وتوثيق الذاكرة الوطنية.
وجاءت تشكيلة المكتب المسير كالتالي:
الرئيس: محمد حبيبي
نائبه: محمد جبور
الكاتب: مبارك السلامي
نائبه: إحيا السايح
الأمين: الحسن الصحراوي
نائبه: محمد أيت تيشوت
المحافظ: سعيد حامي
مركز الجذور للإعلام والتوثيق

أكادير: الدورة التكوينية لفائدة السائقين المهنيين، بنادي تكوين تقني الأشغال العمومية التابع لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بحي تدارت قرب المعهد للتكنولوجيا التطبيقية

عبدالله بيداح
بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية نظمت الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية بشراكة مع نقابة اتحاد الجامعات الوطنية لسائقي ومهنيي النقل بالمغرب دورة تكوينية في مجال السلامة الطرقية لفائدة السائقين بنادي تكوين تقني الأشغال العمومية التابع لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بحي تدارت قرب المعهد للتكنولوجيا التطبيقية يوم الأحد 22 فبراير 2015 تحت شعار : " من اجل سائق مهني محترف "، حيث حضرت السلطات المحلية من ممثلي الدرك الملكي وشرطة المرور ورؤساء المصالح الخارجية ومختلف الفاعلين والشركاء على مواصلة التعبئة وتكثيف الجهود في مجال السلامة الطرقية.
      بعد كلمة افتتاحية لمدير الحظيرة الخاصة حسن الكرتيلي للشركة الوطنية والوسائل اللوجستيكية، تم تليها كلمة الكاتب النقابي محمد ميطال، وعرض المداخلات بالبطاقة المهنية وآفاقها من ممثل المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك عبدالجليل العباسي، والخبير مصطفى العزوزي عن اشكاليات وانعدام السلامة الطرقية، تليها كلمة بوشرى الجيلالي شبكة وحدة التواصل لجمعيات السلامة الطرقية بالصحراء حول موضوع مدونة السير والسياقة المهنية،     كما استعراض العارضون 2012 – 2014 أزيد من 700 حياة انقدت انخفاض مهم في عدد القتلى وارتفاع عدد الأرواح التي تم انقادها، وهذا عن البحت العلمي في تقييم ما تم انجازه على الصعيدين الجهوي والإقليمي وتحفيز الفاعلين المعنيين على مواصلة جهودهم، واستنادا على دور مختلف ولايات وعمالات وأقاليم المملكة في بلورة الفعلية للتوجهات الحكومية في مجال السلامة الطرقية وفي إعداد وتنفيذ المخططات الجهوية المنبثقة عنها.    وقد اشعر كافة فئة مستعملي الطريق بدورهم الأساسي في التقليص من عدد حوادث السير وعواقبها الإجتماعية والإقتصادية الوخيمة التي تقع بسبب اصطدامات خلفية أو متسلسلة على الطريق، بناء على الإرتسامات الطيبة التي خلفها الفاعلين والشركاء عن تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية خلال السنوات السابقة منذ سنة 2006 الى يومنا هذا من مكتسبات مهمة تستحق التثمين على ضرورة المواصلة   
     و الإشارة أكدوا على مواصلة جعل 18 فبراير من كل سنة فرصة جديدة وتجددت لإعطاء انطلاقة لمبادرات جديدة في مجال السلامة الطرقية والتوجيهات الإستراتيجية في مجال محاربة حوادث السير باعتبارها من بين الأولويات على الصعيدين الجهوي والوطني. 

الشغب الرياضي من منظور أمني

عميد شرطة ممتاز بولاية أمن أكادير: هذه هي خطة المؤسسة الأمنية للتعامل مع ظاهرة الشغب الرياضي
 " يتطلب تأمين مبارايات البطولة الوطنية لكرة القدم تسخير 120.000 شرطي (بمعدل يومي يصل إلى 3365 رجل أمن و454 عنصرا لكل مباراة) فيما تستدعي مقابلات الديربي ومباريات القمة نشر ما لا يقل عن 2000 شرطي"
عبدالله بيداح:
أضحى الشغب الرياضي ظاهرة مجتمعية قائمة الذات ومعطى واقعيا يتكرس بملاعبنا ومحيطها  بوتيرة متزايدة خلال السنوات الأخيرة، ظاهرة جديدة ودخيلة على ممارستنا الرياضية  أفرزتها مؤثرات خارجية كالعولمة، ولها مسببات أخرى أيضا تتداخل فيها الأسرة والمدرسة ووسائط الإعلام  المعي البصري و(مواقع التواصل الاجتماعي) ومدى جاهزية وملاءمة المنشآت الرياضية وكذا الوضعية الاجتماعية التي تغدي الجموح التلقائي للجماهير من أجل التعبير عن رفضها لواقع معين.
   فقد تحولت المنافسات الرياضية في بلادنا من مناسبات احتفالية للاستمتاع والترفيه وللترويح عن النفس لا يتطلب تدبيرها سوى إجراءات تنظيمية خفيفة، إلى مواعيد يحسب لها ألف حساب، يتطلب التحضير لها تدابير استثنائية وإجراءات أمنية ولوجيستكية مكلفة ومعقدة؛ مما يجعلها تشكل تحديا جسيما بالنسبة لكافة المتدخلين لاسيما الجهاز الأمني.
     في هذا الإطار نورد مداخلة عميد الشرطة الممتاز بولاية أمن أكادير "الدروي الطيبي"، ضمن فعاليات الندوة التحسيسية التي انعقدت يوم الجمعة 27 فبراير المنصرم بقاعة العروض بنيابة وزارة الشباب والرياضة بعاصمة سوس، والتي نظمها فرع أكادير للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تحت شعار "ظاهرة الشغب بالملاعب الرياضية: الأسباب والعواقب وسبل الحد منها" بمشاركة مجموعة من الأساتذة والباحثين والمهتمين.
نص المداخلة:
 أود أن أتطرق في مداخلتي هاته إلى المحاور التالية:
·  المبحث الأول: مقومات خطة المؤسسة الأمنية في التعامل مع ظاهرة الشغب الرياضي 

1)      الجانب التكويني أساس للتقيد بالمرجعية القانونية والحكامة الجيدة : 

في إطار مواكبة المستجدات القانونية ومند صدور قانون الرياضة (80-30) والقانون 09-09 المتمم لمجموعة القانون الجنائي والمتعلق بالعنف المرتكب أثناء المباريات أوالتظاهرات الرياضية أوبمناسبتها، فتحت المديرية العامة للأمن الوطني مجموعة من أوراش التكوين  المستمر لتأهيل أطرها وموظفيها في المجال القانوني لا سيما في ما يتصل بالتطبيق السليم لمقتضيات القانون 09-09، علاوة على تنظيم دورات تكوينية في المجال النفسي ينشطها أساتذة متخصصون في علم الاجتماع وعلم النفس لتمكين الكفاءات الأمنية من فهم دقيق لسلوك المتفرج خاصة عندما ينصهر في جماعة من الجماهير والأسباب المتحكمة فيها وبالتالي إيجاد أساليب ناجعة ومرنة للتعامل بحكمة مع الحالات الجامحة والطائشة مهما كانت درجة حدتها. 

2)      إحداث بنيات شرطية متخصصة في المجال الرياضي
تعززت الممارسة الأمنية بالمغرب بإحداث بنيات شرطية مركزية وغير ممركزة تتمثل في قسم الأمن الرياضي التابع لمديرية الأمن العمومي والخلايا الأمنية التابعة له بمختلف المدن. مهمتها تتبع التظاهرات الرياضية وفق مقاربة علمية تتوخى الدقة وجمع الإحصائيات وإنجاز دراسات تحليلية لمختلف الظواهر المرتبطة بالفرق المنافسة والبنيات التحتية الرياضية مع تحديث أساليب المعالجة والتتبع لسلوكات الجماهير. وكل التقارير المعدة من طرف هده الوحدات يعتمد عليها عند وضع الترتيبات الأمنية الخاصة بالمنافسات الرياضية المرتقبة بالتنسيق مع باقي المتدخلين.

3)      توفير الوسائل البشرية واللوجيستيكية لتأمين التظاهرات الرياضية : 

          تشكل كل مباراة رياضية إشكالية أمنية كبيرة تحتاج لمخطط عمل استباقي ولتحضيرات أمنية مكثفة واجتماعات تشاورية وتنسيقية بين مجموعة من القطاعات الحكومية والأمنية فضلا عن تسخير مجموعة من الموارد المالية والبشرية واللوجيستيكية المهمة.  فلنا أن نتصور كم هي مكلفة أعباء مباراة رياضية واحدة؛ هدا إن جرت في ظروف اعتيادية دون حوادث، أما إن اختلفت الأجواء وسجلت أعمال عنف وشغب وإلحاق خسائر مادية بالممتلكات فالكلفة تتضاعف مرات ومرات.
     فبلغة الأرقام، وعلى سبيل المثال لا الحصر ،تلعب على مدى 30 يوما في السنة التي تجرى فيها مجموع منافسات الموسم الرياضي للبطولة الوطنية الاحترافية  لكرة القدم، 240 مباراة (دون احتساب كأس العرش)، وهذا يتطلب تسخير 120.000 شرطي لتأمين هذه المباريات؛ أي بمعدل يومي يصل إلى 3365 رجل أمن و454 عنصرا لكل مباراة، مع العلم أن مقابلات الديربي ومباريات القمة تستدعي نشر ما لا يقل عن 2000 شرطي. هذا الانتشار الهائل لعناصر الأمن يتطلب أيضا تسخير أسطول كبير من الوسائل اللوجيستيكية المتنوعة كالسيارات والحافلات لنقل الحصيص والوقود وأذونات الطرق السيارة ومصاريف الإيواء وتعويضات التنقل ونفقات خفر الكلاب البوليسية وفرق الخيالة.
    لو افترضنا أن مبارياتنا الرياضية تجرى في أجواء عادية وسلسة خالية من أية مخاطر، فهده الكلفة الباهظة كان أجدر أن تخصص لمكافحة ظواهر إجرامية أخرى أو أن تستثمر في مجابهة تحديات أوتهديدات أمنية أكثر تعقيدا وخطورة. 

4)      الانفتاح على الفاعلين والمتدخلين في تنظيم التظاهرات الرياضية
ويتجسد هدا الانفتاح عبر فتح قنوات التواصل والتنسيق الأفقي والعمودي مع جميع الفعاليات التي تتدخل في الممارسة الرياضية خاصة : الأندية - مصالح وزارة الداخلية – المجالس المحلية المنتخبة – مصالح وزارة الشباب والرياضة – الجامعات الملكية المغربية لمختلف الرياضات – فعاليات المجتمع المدني...
   فاعتبارا لكون الممارسة الرياضية لا يستقيم حالها إلا بتظافر جهود كل المتدخلين فيها، فإن تدبيرها على الوجه المطلوب يتطلب التنسيق وتبادل الخبرات والتشاور في إطار مندمج ومتكامل، فالتعاطي الأمني الصرف مع الشغب الرياضي لا يمكن لوحده أن يقضي على الظاهرة لأن المنظومة الرياضية متشابكة وكل فاعل يكمل عمل الآخر.  
5)      الانفتاح على وسائل الإعلام : 

يعتبر الفاعل الإعلامي لبنة أساسية في بنية الممارسة الرياضية من خلال مواكبته للمنافسات وتحليلها وتقريب المشاهد والمستمع من الأجواء العامة التي تجرى فيها، علاوة على دوره التحسيسي والتوعوي في تكريس الأهداف الرياضية النبيلة ونبد أساليب العنف والتعصب والشغب والتشجيع على مبادئ الروح الرياضية السمحة.
      واعتبارا لهدا الدور الحيوي حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على فتح قنوات التواصل الدائمة مع المنابر الإعلامية خاصة منها المتخصصة في المجال الرياضي، حيث تجسد هدا الانفتاح على سبيل الدكر لا الحصر في ما يلي:
·   احتضان المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة المناظرة الأولى حول العنف المرتكب بمناسبة وأثناء التظاهرات الرياضية يومي 11 و12 /06/2013.
·   المشاركة في برامج إذاعية وإجراء مقابلات تلفزية وصحفية للتعريف باستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني في محاربة شغب الملاعب، علاوة على نشر ملفات صحفية ومقالات وتحاليل ومواد إخبارية لها علاقة في الموضوع.
·       المساهمة في الندوات واللقاءات التواصلية التي تنظمها المؤسسات الإعلامية ومختلف المنابر الصحفية.
·       تنوير الإعلام الرياضي بجميع المعطيات التي تهم الجوانب الأمنية للتظاهرات الرياضية. 

6)      التواصل مع الجمهور الرياضي : 

تعتبر الجماهير من أهم المكونات التي تؤثت المشهد بالملاعب والمنشآت الرياضية وتضفي عليها رونقا وجمالية، ودورها حاسم في التحفيز على المنافسة والتباري بالنسبة للفرق  إذ تدكي الحماس في نفوس اللاعبين كما تعطي شحنة حيوية تساعد أطراف اللعبة على بدل المزيد من المجهودات لكسب الرهان.
     غير أن الملاحظ أن جماهيرنا وإن كانت تتكتل على شكل فصائل (LES ULTRAS) فإنها لحدود الساعة تفتقد التنظيم والتأطير والهيكلة الجيدة، ما يجعلها غير منضبطة ولا تتوفر على ميكانيزمات الضبط الداخلي رغم المجهودات التي يبدلها زعماء الفصائل لتربية منخرطيها على الولاء والطاعة    والالتزام بمبادئ التشجيع الرياضي السليم من كل الشوائب بعيدا عن كل أشكال العنف والشغب والتخريب والتمييز.
ومساهمة منها في الرقي بالتشجيع الرياضي إلى المستوى المطلوب تحرص المديرية العامة للأمن الوطني على التعامل مع هدا المكون الأساسي وفق استراتيجية تنبني على المرتكزات التالية:
·   التواصل والانفتاح اليومي على مكونات الجمهور الرياضي عن طريق عقد دورات تحسيسية لفائدة بعض فئات المشجعين، والاستجابة التلقائية لدعوات الجمعيات الرياضية للمشاركة في الحلقات التواصلية، وفتح قنوات الحوار الهادف مع الإلترات.
·   تتبع أخبار ومستجدات الأنصار سواء بطريقة مباشرة عن طريق اللقاءات المباشرة أوبمواكبتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة قبل حلول موعد المباريات للوقوف على اهتماماتها.
·       توفير الحماية للجمهور قبل وأثناء وبعد المقابلات عن طريق:
-    تأمين فضاءات تجمع المشجعين (خلال وسط الأسبوع)  في إطار التدريب على حفظ وترديد الأهازيج والشعارات.
-    التأمين الجيد للممرات والطرق التي يسلكها المشجعون خلال توجههم أو مغادرتهم للمنشآت الرياضية.
-    التفتيش الجيد بمداخل الملاعب الرياضية لمنع دخول فئات غير عادية من المشجعين سواء الدين صدر في حقهم قرار قضائي بالمنع بسبب سوابقهم في العنف الرياضي أوالأشخاص الدين يفدون إلى الملعب في حالة غير طبيعية (السكر – التخدير – الهستيريا)  ولايتحكمون في تصرفاتهم وقد يتسببون في إيذاء أنفسهم أويصدر منهم تصرف عدائي في حق الغير أويلحقون خسائر مادية بالتجهيزات، وكذا لمنع إدخال أية أشياء خطيرة أومحظورة إلى داخل الملعب (المقدوفات – الألعاب النارية – الأسلحة البيضاء – المخدرات) قـــد تــلــحـــق الأذى بـبـاقـــي المشجعين أو باللاعبين أو بالحكام أوالمسيرين أوالإعلاميين أوبالقوات العمومية...
-    وضع حواجز بشرية بين مختلف أصناف المشجعين سواء تعلق الأمر بين الجمهور المحلي والجمهور الضيف أوفي ما بين الفصائل المتناحرة من جمهور نفس الفريق لمنع الصدامات والمشاجرات.
-    تشديد المراقبة داخل المدرجات لضبط أي إخلال قد يتسبب في حوادث خطيرة حفاظا على سلامة وراحة المشجعين.
-         التدخل لدى المصالح المختصة لتوفير وسائل النقل للجمهور وتأمين نقط الإركاب وكدا وسائل النقل.
-    منع دخول القاصرين غير المرافقين بأولياء أمورهم حماية لهم وحرصا على سلامتهم الجسدية لهم نظرا لوضعيتهم الهشة.
-         ترسيم مرافقة الخلايا اللاممركزة للأمن الرياضي للمشجعين خلال تنقلاتهم خارج القواعد.       

·  المبحث الثاني: معيقات العمل الأمني في تأمين التظاهرات الرياضية تشكل في جزء كبير منها أسباب معاناة الجماهير

من خلال التجربة التي راكمتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني في تأمين التظاهرات الرياضية، واستنادا إلى التقارير التحليلية والدراسات التقييمية التي أنجزت في هدا الإطار، وبغض النظر عن الأسباب الذاتية المنتجة للعنف الرياضي، والمتمثلة أساسا في السلوكات التلقائية للأشخاص نتيجة تناول المخدرات أو الخمور أو طيش المراهقة وعدم التحلي بالروح الرياضية والتعصب للفريق أو الرغبة في الدخول المجاني إلى الملعب وغيرها من المؤثرات النفسية؛ فإن عوامل موضوعية خارجة عن اختيار المشجعين تساهم في جعل سلوكه يتسم بالعدوانية، عوامل تشكل بنفسها معيقات أمام الفاعل الأمني الذي يتحتم عليه التعامل مع جمهور مشحون ومنفعل تصعب السيطرة عليه. ومن أهم هده المؤثرات الخارجية التي تؤثر سلبا على سلوكات المشجعين وتزيد أعباء إضافية على عاتق المؤسسة الأمنية وتعقد من مهامها.
     فقد يكون المشجع دومزاج هادئ ومنضبط ويتحلى بشخصية مسالمة، لكن سلوكه يبدأ في التوتر منذ تحضيره للتوجه صوب المنشأة الرياضية أو أثناء تواجده بداخلها أو بعد مغادرتها بفعل إحساسه بخدش كرامته نتيجة للمؤثرات السلبية التالية:
·   صعوبة اقتناء تذاكر الولوج إلى الملعب أو عدم طرحها للبيع في الزمان والمكان المناسبين حتى تكون في متناول الأنصار بكل يسر وسهولة.
·       عدم توفر وسائل النقل إلى ومن الملعب مما يزيد من معاناة المشجعين  ويؤدي إلى توتر أعصابهم.
·   المشاكل التنظيمية التي يتخبط فيها الجمهور بسبب تخصيص عدد كبير من التذاكر لمنطقة معينة بالملعب رغم أن طاقتها الاستيعابية لا تتحملها. 

·   ضعف البنية التحتية للمنشآت الرياضية سواء من حيث هشاشة الشروط الأمنية اللازمة لتنظيم التظاهرات (عيوب أمنية كثيرة تتمثل في ضعف أوغياب  الحواجز – الإنارة الكافية – محيط مهيأ) أومن حيث عدم تجهيزها لاستقبال الجمهور في ظروف جيدة تتوفر فيها شروط الراحة والاسترخاء (الالتزام بترقيم المقاعد)؛ فملاعبنا نفسها تشعر جمهورنا بالضجر والتعب مما يجعله متوتر الأعصاب  وقابل للانسياق بشكل جماعي مع السلوكات السلبية للتعبير عن رفضه للواقع (الإحساس ب"الشمتة" لكون الخدمات التي يستفيد منها لا تتناسب مع المال الذي أنفقه للتنقل والدخول إلى الملعب).
·   التعبئة والشحن الإعلامي الزائد والسلبي للجماهير؛ فالخطاب الإعلامي الموجه إلى الجمهور الرياضي لا ينبغي أن يتسم بالحدة لأنه يؤدي إلى تأجيج المشاعر وتجييشها.
·   عدم برمجة المنظمين لأنشطة وبرامج وفقرات ترفيهية ومسابقات داخل الفضاء الرياضي لمساعدة المشجعين على الاسترخاء والتزام الهدوء وضبط النفس.
كل هذه العوامل والمؤثرات السلبية تجعل التظاهرات الرياضية تتحول من مناسبات احتفالية وترفيهية بالنسبة للمشجعين إلى مواعيد للتعب والإرهاق والإحساس بالإهانة، ومع غياب مهدئات تقنية وترفيهية موازية يتسرب التوتر إلى نفوسهم مما يؤدي إلى انفجار غضبهم (حتى رغم انتصار فريقهم) في شكل أعمال عنف مادي ولفظي وتخريب واعتداءات على الأشخاص والممتلكات ورشق القوات العموميـة بالحجارة، مع عدم تقبل أي شكل من أشكال الضبط، وعندما تأخذ الأمور هذا المنحى ويصبح الإخلال بالأمن والنظام العامين قائما، تبقى الأجهزة الأمنية لوحدها في المواجهة للسيطرة على الوضع وتهدئة الموقف، بينما تتوارى باقي المكونات الرياضية مؤقتا عن الأنظار باستثناء الفاعل الإعلامي الذي يتحدى المخاطر لتوثيق مثل هذه الحوادث.

الأحد، 22 فبراير 2015

أزيد من 1000 مستفيد في حملة طبية بأكادير

عبدالله بيداح
شهدت "دار الحي أباراز" بالحي المحمدي بأكادير على مدى يومين السبت والأحد 14 و 15 فبراير 2015 , حملة طبية  استفاد منها أزيد من 1110 شخص(670 في اليوم الأول و440 في اليوم الثاني)والملاحظ أن مجمل المستفيدين  اغلبهم من النساء (940 من  الإناث و170 من الذكور).
وتعد هذه الحملة الطبية التي استفادت منها ساكنة سفوح الجبال, دواوير: ايت لمودن واغيل اوضرضور وايت     تاووكت وابارازوالحي المحمدي، ثمرة تنسيق بين جمعية سوس لداء السكري بايت ملول و ثلاث جمعيات هي – جمعية الأمل بايت المودن وجمعية اباراز للتنمية والتعاون وجمعية الإعمال الاجتماعية النسوية والتراث الصحراوي باكادير.
     وقد بلغ عدد المستفيدين من عملية الكشف المبكر عن السكري من خلال قياس نسبة السكر في الدم وقياس الضغط الدموي أكثر من 260 شخص. بالإضافة إلى الاستفادة من مجموعة من التخصصات الطبية كطب العيون وقياس النظر و الطب العام إضافة إلى توزيع بعض الأدوية على المستفيدين.

    وتعتبر هذه الحملة الطبية الأولى من نوعها بالمنطقة، والتي استفادت منها ساكنة هي في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات الإنسانية النبيلة.

السبت، 21 فبراير 2015

تاغازوت: وزارة التجهيز تتهم الساكنة بالترامي على الملك البحري والمتضررون يعتبرون القرار جائرا، وطالبت سكان الشريط الساحلي بإفراغ بيوتهم في أجل لا يتعدى 15 يوما

عبدالله بيداح
نزل خبر الإخلاء كالصاعقة على ساكنة ساحل تاغازوت التابعة ترابيا لعمالة اكادير اداوتنان جهة سوس ماسة درعة، الذين توصلوا قبل أيام بإرسالية من المديرية الجهوية لوزارة التجهيز والنقل، باعتبارها الجهة الوصية على الملك العمومي البحري، تعلن فيها أن السكان المعنيين بالأمر قاموا بالترامي على الملك العام البحري بشاطئ تغازوت، والتي من خلالها يطلب إخلائه وإرجاع حالته إلى ما كانت عليه وذلك في أجل أقصاه 15 يوما ابتداء من تاريخ توصلهم بالرسالة المذكورة.
وفي هذا الإطار انعقد بمقر جماعة تاغازوت اجتماع طارئ للساكنة المعنية مع رئيس الجماعة، ناقشوا فيه السبل الكفيلة بإيجاد حلول تحمي حقوق المتضررين من هذا القرار "الجائر"، حيث عبروا خلال الاجتماع على أنهم يقيمون في هذا المكان منذ أكثر من قرن من الزمن، كما عبروا عن تفاجئهم من التوقيت الذي صدر فيه القرار والحيز الزمني الضيق الذي تم إشعارهم بإخلاء المكان وإعادة حالته على ما كانت عليه، والمحدد في 15 يوما.
هذا وقد عرف الاجتماع حضورا قويا للساكنة، تميز بحضور نوعي للنساء، حيث تعالت الأصوات احتجاجا على هذا القرار، الذي وصفوه بالجائر، وعبروا عن تشبثهم بالأرض والبحر مصدر عيشهم منذ عقود. وأجمع الحاضرون على ضرورة إيصال أصواتهم لكافة الجهات المعنية، واتباع السبل القانونية لإضاءة هذا الملف الذي تعتريه الكثير من التعقيدات، حيث أعلن رئيس الجماعة، في نفس الاجتماع، عن تكليف محامي الجماعة بتتبع خيوط الملف ومواكبته قانونيا لدى الجهات المختصة.
كما أكدت بعض النساء الحاضرات في الاجتماع على ضرورة إيلاء الجهات المعنية أهمية للجانب الاجتماعي والإنساني، إذ كيف يعقل، حسب ما أكدن، أن يتم التغاضي على تجذر إقامتهم في هذا المكان طيلة عقود، لتأتي الوزارة اليوم وتطالب بترحيلهم، في إشارة إلى اقتران الظرفية بإنجاز المشروع السياحي الضخم التي تتواصل أشغال بنائه بمنطقة تاغازوت. وطالب السكان المتضررون بتخل سامي من صاحب الجلالة الملك محمد السادس قصد إنصافهم من تبعات هذا القرار الذي ستكون له عواقب وخيمة عليهم وعلى أبنائهم.

مدير أكاديمية سوس ماسة درعة ومقاولي الجهة يلتئمون في لقاء تشاركي وتشاوري بأكادير

عبدالله بيداح
في إطار النهج التشاركي الذي دأبت عليه إدارة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة مع مختلف شركاءها الاجتماعيين والاقتصاديين ،استقبل السيد علي براد مدير الأكاديمية الجهوية رئيس الفدرالية الوطنية لمقاولات البناء والأشغال بالجهة وأزيد من 24 مقاول بجهة سوس ماسة درعة  اليوم الأربعاء 19 فبراير 2015 في لقاء تشاركي بعد التوصل بالجزء الأول من ميزانية سنة 2015 .
      وأكد علي براد في كلمته بالمناسبة أن هذا اللقاء يروم ترسيخ ثقافة الوضوح والشفافية والإنصاف لدى الجانبين إدارة ومقولات ،بالإضافة إلى وضع مختلف مقاولي البناء الذين انخرطوا في مشاريع البناءات المدرسية بجهة سوس ماسة درعة في الصورة الحقيقية  للجزء الأول من ميزانية الاستثمار برسم سنة 2015 والتي توصلت بها الأكاديمية حاليا.
    وأوضح السيد المدير بلغة الأرقام ومن خلال عرض قدمه رئيس مصلحة الميزانية والممتلكات والتجهيز ،أن المبلغ الذي تم ضخه في حساب الأكاديمية من ميزانية 2015 في شطرها الأول بلغ 260 مليون درهم ويشمل 161 مليون درهم في ميزانية الاستغلال و98 مليون درهم في ميزانية الاستثمار والتي سيتم توزيعها على النيابات التسع للجهة وفق الرسالة التأطيرية للسيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتي تؤكد على" الأخذ بعين الاعتبار حجم الدين وتاريخ الخدمة وإعطاء الأولوية للمشاريع التي انتهت بها الأشغال أو المعتمدة في الدخول المدرسي المقبل مع ضمان استمرارية خدمات الاستغلال (الإطعام المدرسي،الداخليات ،الماء والكهرباء...) " 
     وأضاف علي براد في هذا اللقاء مع المقاولين أن تراكم الديون لدى الأكاديمية يرجع بالأساس إلى ما يتعلق بالسيولة والإعانة والباقي تحصيله من سنة 2009 إلى سنة 2014 والذي بلغ مليار و104 مليون درهم والباقي في ذمة وزارة المالية والاقتصاد .
    وفي معرض حديثه عن معايير توزيع الجزء الأول من ميزانية سنة 2015 المتوصل بها ،طمأن السيد المدير جميع المقاولين وأكدلهم أن الأكاديمية قد أرسلت الجزء الأول للنيابات الإقليمية مطلع هذا الأسبوع وفق الرسالة التأطيرية للسيد الوزير على أساس أن يتم استكمال الجزء الثاني خلال أسبوع على الأكثر بعد التدقيق مع نيابات الجهة التسع حول وضعية الملفات الجاهزة القابلة للأداء وذلك في إطار الشفافية والوضوح والاستحقاق. 
     ومن جهتهم نوه مقاولي جهة سوس ماسة درعة من خلال ممثليهم بالصراحة والشفافية التي ميزت هذا اللقاء وعلى التوضيحات والشروحات المقدمة لهم،ملتمسين من السيد مدير الأكاديمية الدفاع عن مقاولات الجهة وما تعانيه خلال اللقاء المركزي المزمع عقده الأسبوع المقبل مع وزارة المالية والاقتصاد .
 دد المترشحين الأحرار المقبولين لاجتياز امتحانات نيل شهادة  البكالوريا لدورة 2015 على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة ما مجموعه 14 ألف و44  مترشحا (ة) وذلك بناء على اللوائح المؤقتة المصادق عليها من لدن مصالح الأكاديمية الخارجية الممثلة في نياباتها التسع بالجهة .
     وستخصص الفترة الممتدة من 12 إلى 20 فبراير 2015 لتلقي الشكايات بالنسبة للترشيحات التي لم يتم قبولها بعد تتبع المترشحات والمترشحين لمسار ووضعية طلبات ترشيحهم عبر البوابة الالكترونية للوزارة .
     وسيتم نشر اللوائح النهائية للمترشحات والمترشحين الأحرار المقبولين لاجتياز امتحانات نيل شهادة البكالوريا لدورة 2015 ابتداء من يوم 27 فبراير 2015 .

الداودي: نريد كلية من الجيل الجديد بأرفع التجهيزات في اجتماع توجيهي حول كلية الطب بجامعة ابن زهر بأكادير

عبدالله بيداح
ترأس الحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، اجتماعا حول كليتي الطب بكل من أكادير وطنجة حضره رئيس جامعة ابن زهر وعمداء كلية الطب بكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة والمديرة المتتبعة للمشروعين بوزارة التجهيز والمهندسين المعماريين. وقد قدم عرضا حول تقدم الأشغال الكبرى بالكلية التي قاربت 30 في المائة من الإنجاز وتم التأكيد على الإسراع بإطلاق صفقات التجهيزات، التي أكد الوزير على ضرورة فتحها في وجه المنافسة الدولية من أجل الجودة العالية المأمولة وكي تخرج الكلية في حلة تليق بزمنه،ا إذ يتضمن المشروع مختبرات بحث حديثة وقاعات للمحاكاة التي تميز الجيل الجديد من كليات الطب. وتمتد كلية الطب بأكادير على 12 هكتارا ضمن مشروع القطب الصحي الجديد بالمدينة الذي وفرت له 40 هكتارا بمدخل المدينة خصص جزء منها للمركز الاستشفائي الجامعي.

أكادير: جماعات الجهة تتسلم معدات وتجهيزات لفائدة مكاتب حفظ الصحة الجماعية بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي

عبدالله بيداح
تم تسليم مجموعة من المعدات والتجهيزات لفائدة مكاتب حفظ الصحة الجماعية التابعة لعشر جماعات حضرية بتراب الجهة، خلال الحفل الذي احتضنته ولاية جهة سوس ماسة درعة بأكادير يوم الخميس 19 فبراير الجاري. وتتكون هذه المعدات من عشر سيارات لنقل البضائع وعشر دراجات ثلاثية العجلات بالإضافة إلى مجموعة من التجهيزات الصحية الأخرى تستفيد منها الجماعات الحضرية لإنزكان و آيت ملول و الدشيرة الجهادية وتيزنيت وتارودانت و سيدي إفني وتافراوت ووارزازات وزاكورة وتنغير.
    وأكد والي الجهة عامل عمالة أكادير إداوتنان محمد اليزيد زلو خلال حفل تسليم هذه المعدات أن هذه العملية تندرج في إطار برنامج التعاون القائم بين المديرية العامة للجماعات المحلية و الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي.
   كما أضاف أن هذه العملية تشكل أيضا جزءا من برنامج دعم الجماعات الترابية (كاب 2009) الذي انطلق فعليا في سنة 2012 مستهدفا ثلاثة مستويات، يرتبط أولها بتقوية قدرات مكاتب حفظ الصحة الجماعية، فيما يهم الثاني عصرنة آليات تدبير هذه المكاتب ويخص الثالث إحداث نوع من التكامل مع الجماعات الترابية المجاورة.
    ومن جانبها، أشادت المنسقة العامة للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي السيدة كريستيتا ساليناس بنجاح هذه العملية، مشددة في ذات السياق على العلاقات الممتازة التي تربط بين الوكالة الإسبانية و مختلف شركائها بجهة سوس ماسة درعة.

     وقد تميز حفل تسليم هذه التجهيزات والمعدات على الخصوص بحضور عامل عمالة أكادير إداوتنان والسيدة القنصل العام الإسباني بأكادير و رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة وعدد من المنتخبين وممثلي الجماعات الحضرية المستهدفة.

وفد تشيكي يحل بمدينة أكادير بحثا عن فرص للاستثمار بجهة سوس ماسة درعة

عبدالله بيدح
حل بمدينة أكادير وفد تشيكي رفيع المستوى يضم شخصيات من عالم السياسة والأعمال، وخصوصا من المستثمرين في مجالي السياحة والفلاحة، وتطمح البعثة في إطار هذه الزيارة إلى فتح قنوات التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية الواعدة بالمنطقة والتعرف على فرص الاستثمار خصوصا في قطاعي السياحة والفلاحة.
     واحتضن مقر ولاية جهة أكادير، بعد زوال السبت 21 فبراير 2015، لقاء موسعا لتدارس الإمكانيات الاستثمارية بالمنطقة، وإطلاع الوفد التشيكي على مؤهلات المنطقة عبر لقاءات مباشرة مع المعنيين سواء على مستوى الإدارة أو مؤسسات رجال الأعمال والغرف المهنية.
    وقد حضر هذا اللقاء، الذي ترأسه والي الجهة محمد اليزيد زلو، كل من رئيس الجهة براهيم الحافيدي وعامل إقليم إنزكان حميد الشنوري، ورئيس المركز الجهوي للاستثمار خليل نزيه، ورئيس جامعة ابن زهر عمر حلي، إضافة إلى ممثل عن المجلس البلدي للمدينة وممثل عن غرفة التجارة بأكادير، وكذا العديد من رؤساء المصالح والمقاولين.

الخميس، 19 فبراير 2015

20 سنة نافذة في حق شرطي أكادير الذي حاول قتل خليلته ووضع حد لحياته بمسدسه الوظيفي

عبد الله بيداح
حسمت الغرفة الأولى بمحكمة الجنايات بأكادير، يوم أمس الخميس 18 فبراير، أطوار القضية التي شغلت الرأي العام المحلي بأكادير، والتي كان بطلها أحد عناصر قوات التدخل السريع بشرطة المدينة، والذي كان قد حاول قتل خليلته ووضع حد لحياته باستعمال سلاحه الوظيفي شهر شتنبر من العام الماضي.
   وهكذا، قضت هيئة الحكم بالمحكمة المذكورة بمؤاخذة الضنين بتهمة محاولة القتل العمد والحكم عليه ب 20 سنة سجنا نافذة، في حين آخذت خليلته من أجل الفساد و حكمت عليها بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ.
    وتعود أطوار القضية، التي استأثرت باهتمام كبير من طرف الرأي العام بالمدينة، إلى شهر شتنبر من سنة 2014، حيث لعلعت في فضاء القطاع السياحي غير بعيد عن فندق "سوفتيل"، أصوات خمس رصاصات انطلقت من فوهة مسدس شرطي يعمل في قوات التدخل السريع، أصابت ثلاث منها خليلته، فيما حاول وضع حد لحياته بالرصاصتين الباقيتين، لأسباب ظلت غير واضحة تماما. وفيما يشبه المعجزة، تمكن فريق طبي بمراكش من استخراج الرصاصات من أجساد المعنيين وإنقاذهما من موت محقق، وكأن القدر أبى أن يكون الشرطي  سيد القرار، ووضعه بذلك أمام العدالة الإنسانية لتقول فيه كلمتها.

    وفيما تضاربت الآراء حول قساوة الحكم من عدمها، يتطلع المتتبعون إلى ما سيؤول إليه الملف استئنافيا.