الخميس، 11 ديسمبر 2014

مدينة إنزكان تفتقد أحد أبناءها البررة

عبدالله بيداح                                   
تأبى الموت إلا آن تأخذ منا كل عزيز: وكما لو أن يوم الأحد رسول المآسي بلغني أنه غادرنا إلى دار البقاء الفنان الرقيق والمبدع الجميل والصديق الفنان التشكيلي الرائع هشام العيضوس على حين غرة من أحبائه بالمدينة يالقساوة الفراق فنان صنع نفسه بنفسه دون مساعدة من أحد أعطى للمدينة الشئ الكثير دون أن يلقى من مسؤوليها اﻻ الجحود....
    الإنسان الذي لطالما رافقت محياه ابتسامة بريئة ... للأسف خطفتك الموت ااخي دون أن أراك لن انساك صديقي و تلك اللوحة ستضل بذاكرة كل أبناء مدينة انزكان سنظل فخورين بك أيها الهرم الهم  .
     كان آخر مرة أراه فيه حين إلتقينا صدفة بمقهى شهرزاد الشهيرة بالمدينة العتيقة وكان حديثه كالعادة عن الفن وأهله وعن كل ما هو جميل كيف لا وهو صانع الجمال ومبدع أنيق بريشته الساهدة حين يخلد الأنام إلى الراحة ولم يخل لقاؤنا من القشات واستراق لحظات السرور. 
     ما حدث يوما أن لج في خصومة أو عاند في إصرار كان مسالما ودودا خلوقا خدوما لطالما زرته في ورشته الفنية ورأيت بأم عيني كيف تكون صناعة الفن.
    آخر ما كان بيننا على الدردشة " بالفايس بوك " دعوته لي بزيارة اخر مشاريعه الفاتنة بحي تاراست حيث يقوم بأداء رسالته الفنية وينقل الروعة إلى أجيال جديدة رحم الله الصديق الفنان التشكيلي هشام العيضوس . 


وإنا لله وإنا إليه راجعون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق