عبدالله بيداح
تأبى الموت إلا آن تأخذ
منا كل عزيز: وكما لو أن يوم الأحد رسول المآسي بلغني أنه غادرنا إلى دار البقاء
الفنان الرقيق والمبدع الجميل والصديق الفنان التشكيلي الرائع هشام العيضوس على
حين غرة من أحبائه بالمدينة يالقساوة الفراق فنان صنع نفسه بنفسه دون مساعدة من أحد
أعطى للمدينة الشئ الكثير دون أن يلقى من مسؤوليها اﻻ الجحود....
الإنسان الذي لطالما رافقت محياه ابتسامة بريئة ... للأسف خطفتك الموت ااخي
دون أن أراك لن انساك صديقي و تلك اللوحة ستضل بذاكرة كل أبناء مدينة انزكان سنظل
فخورين بك أيها الهرم الهم .
آخر ما كان بيننا على الدردشة " بالفايس بوك " دعوته لي بزيارة اخر مشاريعه الفاتنة بحي تاراست حيث يقوم بأداء رسالته الفنية وينقل الروعة إلى أجيال جديدة رحم الله الصديق الفنان التشكيلي هشام العيضوس .
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق