الخميس، 22 مارس 2012

الآن النقابة المغربية للمراسلين الصحفيين إعلامية بأكادير 2012 agadir

agadir أكادير 22/03/2012: عاجل النقابة المغربية للمراسلين الصحفيين إعلامية بأكادير



التأسيس النقابي الجديد، لا نبتغي أن نكون تنظيما نقابيا بديلا للنظم الإعلامية، ولا للتنظيمات التمثيلية الأخرى، لكننا نعمل على أن نكون قوة اقتراحية حقيقية ومحاورا وطنيا قادرا على إثبات وجودنا وإسماع صوتنا ورأينا موازاة مع تطلعاتنا كمراسلين صحفيين وانسجاما مع المشروع المغربي الديمقراطي الحداثي لقائدنا المفدى الملتفة حوله كل القوى الحية بالبلاد ونحن على قناعة تامة بثوابتنا الوطنية إذ نضع نصب أعيننا ثوابت الأمة المغربية من ملكية نعتبرها صمام أمان للمجتمع المغربي ومن وحدة وطنية نؤمن بكل حبة رمل وذرة تربة من ربوع مملكتنا من طنجة إلى الكويرة وبهويتنا الثقافية المتعددة والتي نراهن على تعددها الذي يحقق غناها انطلاقا من إيماننا الراسخ بهويتنا المغربية، العربية منها والأمازيغية الشيء الذي يجعلنا ملتزمين بالرقي ببعدنا الإقليمي ضمن فعاليات المغرب الكبير الذي نعتبره خيارا استراتيجيا لا محيد عنه ومتشبثين بامتدادنا الإفريقي وانصهارنا ضمن الأمة العربية والإسلامية من خلال سعينا للانفتاح على مختلف التكتلات الإقليمية والدولية التي يمكن أن تساهم في إعطاء قيمة مضافة لمجتمعنا المغربي ونؤكد انفتاحنا على المجتمعات الأوروبية الديمقراطية ونسعى لمعانقة الحضارة العالمية في بعدها الإنساني السامي ضمن مقومات وأسس التسامح والتضامن الكونيين.كما سنعمل جادين من أجل إيجاد صيغ للتنسيق، وآليات للعمل والتشاور والحوار مع مختلف الأطياف الإعلامية والنقابية المعنية الراغبة في تجسيد الفعل الإعلامي والنقابي الذي يحترم مواثيق الشرف. كما نؤمن بأن إنشاء "النقابة المغربية للمراسلين الصحفيين" ليست هي غايتنا الرئيسة، إذ الأصل أن التنظيم النقابي هو وسيط بين الدولة وفعاليات المجتمع الإعلامي، والمجتمع المدني بصفة عامة انطلاقا من جعل انشغالات واهتمامات وكذا تطلعات المراسلين الصحفيين المغاربة أولى اهتماماتنا وخارطة طريق لعملنا النقابي ، إيمانا منا بحرية التعبير كإحدى دعائم الحريات العامة.وبناء على هذا المعطى، فإن تنظيمنا النقابي يهدف بالأساس إلى تصحيح العلاقات والنهوض بالمشاركة المجتمعية في اتجاه ما يخدم الصالح العام؛ من أجل دعم الوعي الوطني السليم بحقيقة الممارسة الديمقراطية، والحرص على تمتين الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، وحشد طاقات المجتمع انطلاقا من فعالياته الإعلامية نحو ما يحقق التقدم والنهوض للمجتمع المغربي، مع التأكيد أيضا على أن المهمة الأساسية التي تواجه العمل النقابي اليوم هي المحافظة على أخلاقيات المهمة الصحفية، والواجب يفرض على المراسل الصحفي القيام بعمله مع استحضار المسؤولية الوطنية التي يحتمها علينا العمل الصحفي، والتسلح بالكفاءة والمهنية والموضوعية، والهاجس يظل هو البحث عن الحقيقة، والوصول إلى المعلومة بطرق مستقيمة وقانونية، في ظل أفق ثقافي وفكري عميق بغية تمكين المواطن منها في غياب تام لكل ذاتية، بالموازاة مع الحرص على جعل النقابة سندا قويا لكل المراسلين الصحفيين والإعلاميين والمصورين الإخباريين المنتمين إليها، وصدر "النقابة المغربية للمراسلين الصحفيين"، مفتوح لكل الزملاء الذين يتقاسمون معنا هذه الانشغالات والاهتمامات بكل مسؤولية مع الاستعداد لتسخير الطاقات لتحقيق الرقي بمشروعنا هذا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق