الجمعة، 13 يونيو 2014

القليعة: السلطة المحلية تفك لغز حادثة السير التي راحت ضحيتها إمرأة

في الوقت الذي كانت الأبحاث تسير إلى تسجيل المتسبب في حادثة السير، التي وقعت يوم الأربعاء 04 يونيو 2014 بالطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين بيوكرى وأيت ملول، بالقرب من تجزئة تالعينت، والتي راحت ضحيتها سيدة، ضد مجهول، علمت سوس 24 أن عناصر الدرك الملكي تحقق مع متهمان في الحادثة، وهما موظفان يعملان بإحدى الأبناك بالقليعة، حيث دهسا الضحية، ولاذا بالفرار على متن سيارة أحدهم.
فحسب مصادر سوس24، فبعد الحادثة، تمكنت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الأولى، في إطار عملها على اكتشاف لغز هذه الحادثة، من التوصل بمعلومة من طرف أحد معاونيها، تفيذ بأن أحد الأشخاص، يعمل موظفا بأحد الأبناك بالمدينة، ويتوفر على نفس أوصاف السيارة التي تسببت في الحادثة، والتي ذهبت ضحيتها سيدة، بينما نجى رضيعها بأعجوبة، هو من تسبب في الحادثة، وأنه لم يعد يحضر سيارته تلك للعمل منذ وقوع الحادثة، وهي معلومة جعلت قائد الملحقة الإدارية الأولى، يبلغ الدرك الملكي بذلك، لتجري هذه الأخيرة تحقيقا مع المتهم، والذي أقر بما وقع، وأنه لم يكن هو السائق، بل زميله في العمل، هذا الأخير أنكر ذلك، لتقوم عناصر الدرك الملكي بحجز السيارة، والتي وجد فعلا على هيكلها آثار الاصطدام بالضحية، ويقرر متابعتهما في حالة سراح.
المتهمان، سيمثلان غدا أمام أنظار النيابة العامة، بتهمة التسبب في حادثة مفضية للموت مع الفرار.
كما علمت سوس 24، أن زوج الضحية كان في خلاف مع زوجته، خلاف جعلهما يلجأن للقضاء، قبل وفاتها مما يجعل فرضية خبر تنازل الزوج على متابعة المتهمين واردة وبحدة. خبر وإن صح، فإننا نلتمس من النيابة العامة، أن تسهر على عدالة القضية، وأن تأخذ حق أبنائها اليتامى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق