نظمت المندوبية الجهوية للسياحة بأكادير صباح يوم السبت 27 شتنبر 2014 الذي يصادف اليوم العالمي للسياحة الذي تحتفل به المنظومة الدولية مند عام 1970 ، كما أقيم الحفل بمطار أكادير المسيرة الدولي هو يوم متميزا بمشاركة مجموعة من الشركاء المهنيين في القطاع السياحي وبتنسيق مع مصالح المطار الإدارية والأمنية والمدرسة الفندقية، ذلك أن الأجواء الإحتفالية تم التركيز فيها على دعم القدرات بالوظيفة الخاصة بالإستقبال والترحيب لكونها أحد الروافد وأحد الدعائم الأساسية لكل فعل يتوخى النهوض بالسياحة.
كما أن هذا العنصر هو ركيزة للإرتقاء بالمنظومة السياحية لأن السائح سواء الوافد من خارج الوطن أوداخل البلد، أول ما يجعله يقبل على المنتوج والخدمة السياحية هي تلك الإبتسامة في ذلك الكرم وتلك الضيافة التي تعبر عملة يمتلكها كل العائلات المغربية، ولهذا عرفت السياحة في شهر غشت لهذه السنة قفزة نوعية في عدد أيام المبيت والتي ارتفعت بسبة 14 في المئة وذلك حسب المؤشرات الوزارية الرسمية، إن مؤشر السياحة الداخلية عرفت رقما فاق التوقعات وذلك ارتباطا بمشروع بلادي.
وفي نفس الشئ للإقامات والفنادق والشقق المفروشة بمختلف المراكز السياحية الشاطئية والقروية الجبلية، أمام كل هذا فإن المندوبية الجهوية للسياحة رأة في مثل هاته المناسبات الإحتفالية هذا إذ علمنا أن الحضور التمثيلية المغربية في المعرض الإحتفالي الذي شهدته باريس عاصمة فرنسا قبل يومين اليوم تؤكد أن المستقبل في المنافسة العالمية لجدب الحركة السياحية سيكون على قدم خدمة أفضل وان الجودة معيار المهنية.
قد حققت الجهة انجازات خاصة في القطاع السياحي وبالتالي يأتي هذا في سياق مشروع واستراتيجية 2020 التي ترمي إلى كسب رهان جودة حسن الإستقبال من أول خطوة يضع السائح قدماه على أرض الوطن إلى عودته إلى موطنه الأصلي حاملا رسالة معه إلا الإستقبال المشفوع بشروطه الأساسية بالإبتسامة وخدمات جليلة وثقة في مستوى تتوافق وتسير مع المؤهلات السياحية العالمية التي تتميز بأطر بشرية مكونة ومؤهلة للقيام بهاته الوظيفة.
وحسب تصريح المندوب الجهوي مشيرا فإن مساهمة قطاع السياحي يمثل حوالي 30في المئة من الناتجالخام بالجهةويشغل آلاف من اليد العاملة تشهد بها تقارير دولية مثل تقارير التنافسية التي يصدرها الإقتصاد العالمي وتقارير منظمة السياحية العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق