الاثنين، 29 سبتمبر 2014

إنزكان : أمنيوا الأمن الإقليمي ينخرطون وينفدون ضربات لخطة أمنية استباقية قبل عيد الأضحى

دخلت مختلف المصالح الأمنية برئاسة رؤسائها في حملة أمنية استباقية تمشيطية استهدفت مجموعة من النقط والأماكن، والتي تجندت لها ازيد من 100 من العناصر الأمنية وذلك تنفيذا وتنزيلا للإستراتيجية التي وضعها الفريق الأمني تحت إشراف جميع الرؤساء بمعية كافة العاملين بالمنطقة الأمنية الإقليمية بمدينة انزكان، والتي انطلق تنفيدها مند يوم امس الثلاثاء 23 شتنبر 2014 كخطة استباقية تحسبا وتفاديا لما يحدث ويقع وخاصة في مثل هاته المناسبات والتي تعرف فيها المدينة ونواحيها حركية تتمثل في توافد العديد من الزوار والمسافرين الذين يعبرون المدينة في اتجاههم الى مختلف مناطق المملكة وكذا انطلاقا من الدراسة للحملات السابقة للسنوات الماضية والتي تترك صدا طيبا واستحسانا من لدن المواطنين والمواطنات، وقد جاءت كنتيجة لهذا المجهود الأمني المحكم عن توقيف ازيد من 21 موقوفا منهم 4 مبحوث عنهم على الصعيد الوطني وكما تم حجز أزيد من 31 دراجة نارية من مختلف الأحجام تم وضعها في المستودع البلدي، وكما تم إيقاف دراجة كبيرة الحجم من نوع " تي ماكس " ضبط مع سائقها 2 كيلوغرام ونصف من الحشيش، وبلغ عدد الذين تم التحقق من هويتهم أزيد من 112 شخص إضافة إلى حالة السرقة 5 حالات وكذا السكر والتحريض على الفساد والعنف ضد الأصول ومن المنتظر حسب المصادر الأمنية أن تمتد وتستمر هاته الحملة الى ما بعد عيد الأضحى خاصة وأن المدينة ونواحيها وبكافة فعاليات المجتمع المدني بها يستعدون على قدم وساق لاحتضان أكبر مهرجان " كرنفال بيلماون بودماون " والذي يرتقي دورة بعد دورة سعيا في جعله محطة فرجوية ابداعية دولية ستكون فيه الكلمة للجانب الفرجوي يجسد مختلف اوجه ومظاهر الحياة الإجتماعية لذى كافة الشعوب والأجناس في أشكال ابداعية ستحتاج جميعها إلى جو أمني تتخلله وتجلله الطمأنينة والأمن، ومن هنا فطن المسؤولون الأمنيون وذلك دأبهم وهاجسهم لأجل توفير وإعداد كافة الأجواء للزوار وللمسافرين وللمتبضعين ولجميع ساكنة المنطقة حتى تمر اجواء العيد ومهرجاناته في أجواء من الفرح والسرور والمرح والضحك لتستعيد النفس وهجها وتطرد الروتين والرتابة فتحية لكافة جنود الخفاء من رجالات الأمن والقوات المساعدة والسلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني لإنجاح وكسب رهان الأجواء الإحتفالية وما ذالك بعزيز على همة الجميع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق