الاثنين، 8 أبريل 2013

الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الجامعة الوطنية لضباط وبحارة الصيد باعالي البحار 2013

 بيان ختامي تحية نضالية لجميع البحارة أينما كانوا و حيثما وجدوا 
تحية للبحارة  بصفة عامة و إلى بحارة الصيد بأعالي البحار بصفة خاصة، هؤلاء الذين يرابطون على متن البواخر لأزيد من شهرين  في ظروف عمل صعبة و بعيدا عن أهلهم و ذويهم. 
أيها البحارة ، إن عهد الخوف و الإرهاب قد ولى إلى غير رجعة، و قد آن الأوان للبحار أن يقول كلمته و يعبر بصوت عال عن معاناته و يرفض  الظلم الذي يمارس في حقه ، آن الأوان بعد هذا الصمت الطويل  والممنهج أن يصيح بصوت عال : لا للإقصاء ، لا للتهميش،  لا للطرد التعسفي لا للظلم ، لا للتواطئ الفاضح لبعض الهيئات مع بعض الشركات ضدا على مصلحة البحار و حقوق البحار و مكتسبات البحار. 
أيها البحارة المناضلون , إننا لا نطالب بشيء أكثر من حقوقنا العادلة و المشروعة، حقوق نص عليها الدستور و فصلت فيها مدونة الشغل و تم الإتفاق عليها دوليا في مجال البحر، و إن البحار المغربي لا زال لم ينعم بعد بحماية اجتماعية و قانونية تكفل له العيش الكريم، و ترد له كرامته المسلوبة لحد الآن من طرف أغلب الشركات العاملة في القطاع.  إن البحار بحكم ارتباطه بالباخرة طيلة مدة الرحلة التي قد تزيد على الشهرين يلزمه بيت تتوفر فيه شروط الراحة النفسية و الجسدية بعد عمل شاق و متصل، و مرافق صحية كافية و محترمة، و وسائل الأمن و السلامة متوفرة، و تغدية ملائمة تراعي ظروف البحار المعزول عن كل أماكن البيع و الشراء، ما لم يكن    متوفرا في أغلب البواخر، فالأبواب و الأسرة و الدواليب مكسرة، و الأغطية بالية، و الأسقف مهترئة، كما أن المرافق الصحية لم تكن يوما ما كافية في بعض البواخر، الشيء الذي يؤثر سلبا على نفسية أطقم البواخر، كما أن التغدية لم تكن كافية لتغطية أيام الرحلة كلها، فمعاناة بحارة بعض الشركات مع الجوع أواخر كل رحلة صيد معلومة للجميع، بل هناك من البحارة من يشتري بعضا من مؤونتهمن ماله الخاص، و هذا ما يتنافى مع القوانين الجاري بها العمل و عقود الشغل في الميدان، كما أن وسائل الأمن و السلامة على متن البواخر لا تعدو أن تكون معدة فقط لزيارات مفتشي الملاحة، و عند نهاية تفتيش باخرة يتم نقل نفس و سائل السلامة لباخرة أخرى، هذا التهاون و النقص في وسائل الأمن و السلامة قد يعرض حياة الأطقم للخطر في حال حصول حادث في عرض البحر، و كذلك يتم التلاعب بالأرواح والممتلكات. 
أيها البحارة ، إن القانون التجاري البحري لسنة 1919، و الذي يتم العمل به لحد الآن أصبح متجاوزا و لا يصح إلا أن يكون تحفة تعرض للتاريخ فقط، في حين أن مدونة الشغل التي جرى بها العمل منذ سنة2004، و التي تشمل البحارة من بين الأجراء الذين تسري عليهم أحكامها  بنص صريح للمادة الثالثة منها، حيث تعتبرا أكثر تطورا و ضمانا لحقوق البحارة من القانون التجاري البحري لسنة 1919، و حيث أن العنصر البشري يعتبر الفاعل الأول و المنتج في قطاع الصيد بأعالي البحارو الذي لم توليه مخططات الوزارة أدنى اهتمام، فإن بحار الصيد المغربي أصبح يعاني الأمرين من ظلم الإدارة الوصية و تسلط الشركاتالعاملة، بحار يعمل بعقود شغل محددة المدة لا تتجاوز الشهرين في أحسن الأحوال، يعمل على متن الباخرة أكثر من 12 ساعة في اليوم، في ظروف عمل مزرية، و ظروف عيش غير لائقة، في خرق سافر لجميعالإتفاقبات الدولية المصادق عليها من طرف المغرب في الميدان.  ليصل إلى بر الأمان و ليدخل في دوامة المطالبة بمستحفاته من لدن بعض الشركات التي لا تولي لجهده و تضحيته أدنى  اعتبار. و معلوم أن ما يحصل عليه البحار من أجر لا يرقى إلى مستوى ما ببذله من مجهود نفسي و عضلي. 
أيها البحارة، إن الجامعة الوطنية لضباط و بحارة الصيد بأعالي البحار التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب  أخذت على  عاتقها مسؤولية الإسهام في الرقي بالحالة الإجتماعية للبحار المغربي و المساهمة في تجديد الترسانة القانونية بما يضمن حقوق البحارة و يرفع عنهم الظلم و التهميش، و إننا في الجامعة الوطنية لضباط و بحارة الصيد بأعالي البحار أخذنا على عاتقنا إعادة الإعتبار للبحار و الدفاع عن حقوقه ، و التعاطي مع مطالب البحارة بحزم و موضوعية، و إشراك الجميع في اتخاذ القرار للدفاع عن مطالب البحار العادلة و المشروعة، بكل الوسائل الدستورية و القانونية، و في إطار التوجه النقابي القائم على أساس الموازنة بين أداء الواجبات و المطالبة بالحقوق، و على أساس الأولوية للحوار في حل القضايا. 
و من هنا فإننا نحيي بعض الشركات المواطنة والتي تعتبر البحارة شركاء أساسيين و تلتزم بما يخوله القانون من حقوق تضمنها لبحارتها. 
أيها البحارة، إن الجامعة الوطنية لضباط و بحارة الصيد بأعالي البحار تضع مجموعة من المطالب الأساسية و التي تصب في مصلحة البحار الإجتماعية  ومن أجل تحقيقها لا بد من الوحدة و النضال و الإلتفافحول منظمتنا  الجامعة الوطنية لضباط و بحارة الصيد بأعالي البحار و نلخصها في ما يلي:
- أن تكون مدة العقد 12 شهرا على الأقل.  
- احتساب 30 يوما عوض 26 يوما المصرح بها لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي. 
- التعويض عن فترات الراحة البيولوجية أو على الأقل ضمان العمل خلالها. 
- إخراج مدونة الصيد البحري إلى الوجود. 
- تطبيق مرسوم 1961 الخاص بمغربة الأطر. 
- التغطية الصحية الشاملة طيلة مدة العقد.
- تخفيض سن التقاعدإلى 55 سنة على الأكثر     
- ضمان تمثيلية للبحارة داخل غرف الصيد البحري. 
- انتخاب مندوبي الأجراء بالنسبة للبحارة.
-congé البحارة 11 يوما في الشهر أما الضباط 15 يوما في الشهر. 
- توحيد مختلف الأجور بالنسبة للشركات حسب الطريقتين المتبعتين لاحتساب  الأجر والزيادة فيها. 
- توفير شروط العيش اللائق على متن بواخر الصيد 
      + أن تكون المؤونة كافية و الأدوية كذلك.  
      + أن تكون وسائل الأمن و السلامة متوفرة    
      + أن تكون وسائل العمل  متوفرة  
       + أن تكون غرف البحارة في مستوى لائق.  
      + أن تكون المرافق الصحية كافية و محترمة. 
- إحتساب الكمية المصطادة مؤدى عنها كلها.     
- عقد شغل موحد لجميع الشركات contrat type 
- صرف الرواتب بشكل شهري. 
- إشراك ممثلي البحارة في أي نقاش يهم القطاع. 
- ضمان حق البحار في العمل في حال توقف المركب عن العمل بما يضمن له الحد الأدنى من الأجورحتى يحصل على عمل. 
- التفكير في حل مختلف المشاكل الإجتماعية لرجال البحر كالسكن مثلا. 
- تخصيص برنامج جدي للمحافظة على الثروات يراعي خصوصية ميدان الصيد بأعالي البحار.  
- حماية البحار من الطرد التعسفي. 
- إحداث وحدة صحية بميناء الداخلة. 
- نشر فاتورات بيع الأسماك ليطلع عليها البحارة العاملون في الشركة ( الثمن الحقيقي للبيع). 
- منح البحارة ورقة الأداء الشهرية.  
- منحة الدخول إلى البر عند نهاية كل رحلة صيد يجب تعميمها على جميع الشركات.
لهذا فإن الجامعة الوطنية لضباط و بحارة الصيد بأعالي البحار تدعو جميع البحارة إلى التعبئة و النضال و الصمود  حتى تحقيق مطالبنا العادلة و المشروعة، و ما ضاع حق  وراءه طالب.

Communiqué de presse Académie sur l’économie sociale et solidaire : Une opportunité pour promouvoir l’emploi des jeunes


Communiqué de presse Académie sur l’économie sociale et solidaire : Une opportunité pour promouvoir l’emploi des jeunes 
Du 8 au 12 avril2013–Agadir

La déclaration de l’O.I.T. sur la justice sociale pour une mondialisation équitable, adoptée par la 
conférence internationale du travail en juin 2008 stipule que « Des entreprises productives, rentables et durables, 
conjointement avec une économie sociale solide et un secteur  public  viable,  sont  indispensables  à  un 
développement économique et à des possibilités d’emplois durables ». 
Sur la base de ce mandat, un programme de haut niveau de renforcement des capacités de l’économie sociale a été 
proposé par plus de 200 participants à l’occasion de la conférence de l’O.I.T. sur l ‘économie sociale régionale 
qui s’est tenue à Johannesburg, Afrique du Sud, en octobre 2009.
Dans le cadre du plan de travail défini lors de cette conférence, une première académie sur l’économie sociale et 
solidaire s’est tenue au centre international de formation à Turin, Italie, en 2010 et une deuxième édition à 
Montréal, Canada, en 2011. 
Le REMESS qui a participé aux précédentes éditions des académies, a exprimé le souhait d’être un 
partenaire de la prochaine édition de l’académie sur l’économie sociale et solidaire qui se tiendra du 8 au 12 avril 
2013 à Agadir, Maroc. Cette prochaine édition mettra un accent particulier sur les jeunes et la création d’emploi 
pour les jeunes. 
L’objectif principal de cette académie consistera à : 
- permettre une meilleure compréhension de la conception ESS et son application éventuelle à la création 
d’emploi pour les jeunes ;
- renforcer l’impact de l’approche de l’ESS à travers la mise en place d’une communauté de pratique en la 
matière.
Cette académie se déroulera sous 3 sessions : 
• Les plénières de la matinée consacrées à cinq champs spécifiques de l’ESS ;
• Les ateliers sur trois options proposées ;
• Les visites de terrain.
http://socialeconomy.itcilo.org/en
Informations pratiques
Du 8 au 12 avril 2013 à l’Université Internationale Universiapolis d’Agadir (MAROC)
Contact presse (REMESS)
Abdesselam EL MOUKET – remess07@gmail.com - (00212) 0655791689
ou Akila Germain- germainakila@hotmail.com- (00212) 0622717988- (0033) 981 94 14 61

Regional Conference on Security & Trails Board meetings and working groups of the ACI Africa 8 to 12 April 2013 Agadir, Morocco


Regional Conference on Security & Trails
Board meetings and working groups of the ACI Africa
8 to 12 April 2013 Agadir, Morocco
The ICAO and ACI Africa organized a regional conference on security in Africa from 10 to 12 April 2013 to Agadir-Morocco at the invitation of the Office National Airports (ONDA). This is the official meeting of the Community of African air transport, partners and suppliers
This conference is within the scope of the initiative launched by ICAO and ACI to promote safety for the various stakeholders to contribute proactively to the demands of the air transportation system safe and secure. It will be organized in broad cooperation with major industry players namely the International Air Transport Association (IATA), the International Federation of Air Line Pilots Associations (IFALPA), the International Federation of Associations Controller Overhead (IFATCA) Services Organization Air Navigation (CANSO), the Foundation of Flight Safety (FSF) and other organizations in the airline industry
This conference aims to educate participants on the importance of runway safety and the importance of collaboration among all stakeholders in the air transport chain. This meeting will also be an opportunity to organize workshops and practical work for the implementation of runway safety groups (Local Team Runway safety) in airports and in accordance with this Resolution A37-6 of General Assembly of ICAO
The entire event will take place during 08 days (from 8 to 15 April 2013) and include the meeting of Board of Directors meetings and working groups of the ACI Africa (from 8 to 10 April 2013) regional conference on the safety of tracks, workshops and a visit to Agadir airport (from 10 to 12 April 2013) and a training seminar on the management system of safety (13 to 15 April 2013) (the training is free for members of CREA Africa)
It is my great pleasure to invite you and your company staff to participate in this important event ACI Africa / ICAO dedicated to security and thus participate with all stakeholders to improve the level of safety in the African continent
Sincerel

Ali Tounsi, Secretary General, ACI Africa
Elizabeth Gnehm, ICAO Runway Safety Program, Focal Point

Registration for meetings and seminar ACI Africa ICAO on the track will be closed on 1 April 2013.

For more information, please contact:

Ali Tounsi: atounsi@aci-africa.aero / Elizabethe Gnehm: EGnehm@icao.int

أكادير : الجمعية المغربية لربابنة صيد الرخويات 2013


إعترافاً بمهنيتهم يطالب الربابنة بإرجاع البطاقة المهنية كباقي القطاعات   من أجل الحفاظ على البيئة البحرية وجب حث جميع الأطراف للإعداد لحملة جمع الأزبال من البحر.

نظمت الجمعية المغربية لربابنة صيد الرخويات يوم الجمعة 05 أبريل إبتداءا من الساعة الرابعة زوالا لقاءاً تواصلياً مع أعضاء ومنخرطين بحضور بعض الضيوف الكرام و ذلك بمقر غرفة الصناعة و التجارة لآكادير.
    خلال اللقاء وإعترافاً منها بالدور الكبير اللذي لعبه أستاذ و قيدوم الربابنة السيد عمر بعزا في تكوين أفواج عديدة من ضباط الصيد، قامت الجمعية بتقديم هدية رمزية سلمها له السيد إبراهيمبودينار مدير المعهد العالي لصيد البحري بآكادير، بحضور السيد بوحمزة مصطفى ربان و إطار سابق بشركة مارونا.
   بعد ذلك تمت مناقشة أهم القضايا و المشاكل التي تؤرق الربابنة و تدخل في إطار الأهداف التي سطرتها الجمعية حيث خرجوا بمجموعة من التوصيات سيقوم المكتب المسير برفعها إلى الوزارة الوصية يبقى أهمها:
" نظراً لإرتفاع المهول لنسبة العطالة في صفوف الضباط وجب التسريع بالتطبيق الفعلي و الصحيح لقانون المغربة.
" من أجل الحفاظ على ثروتنا السمكية و بناءاً على حالة المخزون التي أجمع كل الربابنة على أنها عرفت إنخفاظاً ملحوظاً في الأسابيع الأخيرة وجب إعادة النظر في قرار الوزارة الأخير والذي حدد مدة الراحة البيولوجية في شهر واحد فقط.

هجوم قطعان الإبل والأغنام لجهات نافذة على الممتلكات الفلاحية وأحد الضحايا اتهم السلطات المحلية بأيت ميلك بالتواطؤ مع المعتدين ، للإجهاز على أكثر من 62 هكتار من المحصول الزراعي


شتوكة أيت بها:هجوم قطعان الإبل والأغنام لجهات نافذة على الممتلكات الفلاحية وأحد الضحايا اتهم السلطات المحلية بأيت ميلك بالتواطؤ مع المعتدين ، للإجهاز على أكثر من 62 هكتار من المحصول الزراعي
 
اجتاحت قطعان كثيرة من الإبل والماعز والأغنام تعد بآلاف الرؤوس الممتلكات الفلاحية لسكان دوار أيت أعمر بجماعة أيت ميلك التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، وألحقت أضرارا فادحة بالملك الخاص والملك الغابوي باجتثاث المحصول الزراعي لعدد من السكان .
وتزامنت عملية اجتياح هذه القطعان للرحل والتي تعود ملكيتها لشخصيات نافذة مع فترة الإثمار السنوي لمنتوج الحبوب، الأمر الذي حرم السكان من مدخولهم الرئيسي الذي ينتظرونه على طول السنة.
وفي هذا السياق ذكر السيد الحاج محمد البوشواري أحد فلاحي المنطقة "أن الرعاة الرحل وأسرهم ، واكتساح قطعان الرحل لاملاكهم المزروعة ومحيط منازلهم ، مما يشكل حصارا للساكنة، إلى درجة أن النساء والأطفال لايستطيعون الخروج من منازلهم وأملاكهم ، خوفا على أعراضهم، حسب ما ذكر نفس المصدر.
ويروي الحاج محمد البوشواري معاناته مع الرعي الجائر ومع تواطؤ السلطات المحلية ، حيث أثناء هجوم الرعاة على ملكه الخاص المحفظ ، اتصل على الفور بأعوان السلطة وقائد المنطقة ، الذين رفضوا إغاثته والقيام بالمتطلب قانونا في مثل هذه الحالة المتعلقة بالإعتداء على ملك الغير .
لامبالاة السلطات المحلية ، لم تجعل اليأس يدب في شريان هذا المتضرر ، بل اتجه نحو السلطات المحلية ومكنهم من ما مجموعه 650 درهم ، موزعة بين 100 درهم لكل واحد من أعوان السلطة و 150 درهم لشيخ قروي و 400 درهم للسيد القائد ،الذين وعدوه بالتدخل العاجل غير أنه لاشيء من هذا تحقق أمام طغيان وجبروت "جهات نافذة" تتخفى وراء الرعاة الرحل الذين رفضوا إخلاء المكان لأن الأمر بيد الشخصيات المالكة لهذه القطعان الكثيرة من الإبل والماعز والأغنام التي تغزو المنطقة كل سنة، كما تحدوا القوانين والأعراف المحلية مما يستدعي تدخلا مباشرا للسلطات لردع الرعي الجائر، وحماية ممتلكات السكان وذوي الحقوق.
ولهذه الأسباب يُحمِّل المتضررون المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية واعوانها وشيخ المنطقة ، لأنها لم تضع حدا للرعي الجائر، ولم تردع الرعاة الرحل و تزجر المالكين لهذه القطعان حتى ولو كانوا شخصيات نافذة.
للإشارة فهذه المناطق المذكورة تتعرض كل سنة لغزو متعمد ومنظم وإجتياح كاسح من قبل الرعاة الرحل الذين يقطعون مسافات وأميال من شمال الإقليم وجنوبه للوصول إلى المنطقة في فترة الإثمار و الجني للمحصول الزراعي ، مما أدى إلى اصطدام عنيف بين السكان والرعاة تسبب في استفزازات حادة ضحيتها هؤلاء المواطنين في أملاكهم الخاصة ، ويتخذ أحيانا أشكالا جد عنيفة إلى حد إرتكاب جرائم قتل والضرب والجرح وإستعمال هؤلاء الرعاة أدوات حادة في هجوماتهم وتسلحهم بالعصي والهراوات .

الأربعاء، 27 مارس 2013

حيرة بين الثمن وجودة المنتوج داخل سوق الأحد بمدينة اكادير 2013

عاجل حيرة بين الثمن وجودة المنتوج داخل سوق الأحد بمدينة اكادير 
 

تزامنا مع زيارة روس إلى مخيمات تندوف : الجزائر تحث البوليساريو على وقف نزيف هجرة الصحراويين إلى المغرب

تزامنا مع زيارة روس إلى مخيمات تندوف : الجزائر تحث البوليساريو على وقف نزيف هجرة الصحراويين إلى المغرب
في اعتراف خطير وغير مسبوق، أكدت مصادر أمنية جزائرية ذات ارتباط بتدبير الشأن العام للمخيمات أن مخيمات اللاجئين الصحراويين فوق التراب الجزائري أصبحت مهددة بفعل ارتفاع أعداد المهاجرين من المخيمات إلى المغرب.
وجاء اعتراف الدولة الجزائرية على خلفية اعتزامها اتخاذ تدابير وإجراءات جديدة تعتمد على سياسة الوقوف عند الخلل الكبير الحاصل في مخيمات تندوف، ومحاولة وقف نزيف الهجرة المستمر بها منذ نهاية الثمانينات والذي شكل ضربة قاضية لمشروع جبهة البوليساريو الذي  تديره الدولة الجزائرية.
وقد قامت الجزائر بصياغة دراسة معمقة همت واقع المخيمات منذ نشأته إلى اليوم، في محاولة لفهم التراجع المهول لتأثير البوليساريو كحركة ثورية على الصحراويين عموما، بعدما كان لها من الشأن العظيم والقوة التأثيرية التي فاقت كل التوقعات في زمن ما قبل انتفاضة 1988 التاريخية.
وخلصت الدراسة إلى أن من الأسباب الرئيسية والحاسمة التي أفقدت البوليساريو سطوتها وانعكست سلبا على وزنها التأثيري ما أسمته الوثيقة الجزائرية بتراجع الصحراويين الأصليين عن تأييدهم لجبهة البوليساريو واختيار الآلاف منهم التخلي عن أفكارها ومغادرة المخيمات الصحراوية إلى غير رجعة.
 وحسب ذات الدراسة فإن تحليلا أمنيا لطبيعة الأشخاص والعائلات الصحراوية المتخلية عن جبهة البوليساريو أبان أن قبيلة الركيبات لبيهات شكلت النسبة الأكبر دون منازع، وهو ما جعل القائمين على الدراسة يبحثون في الأسباب التي جعلت عددا مهما من أبناء هذه القبيلة يعارضون البوليساريو وقيادتها، ليتبين الواقع المهول والحقيقة المرة التي أظهرت حجم التهميش التي تعيشه القبيلة داخل البوليساريو بمختلف أركانها وهي سياسة مقصودة هدفها التعتيم على القوة الكبيرة التي تمثلها قبيلة لبيهات بالمخيمات، وخوفا من بروز شوكتها على حساب الأقليات التي اعتمدت عليها الجزائر في التحكم في الصحراويين الأصليين الذين يرفضون الخنوع والخضوع .
وأقرت الدراسة الميدانية أن حجم تواجد قبيلة لبيهات داخل المخيمات لا يتناسب وطبيعة مشاركتها في اتخاذ القرار بالبوليساريو، ما اعتبره أبناء القبيلة إعلانا لإقصائهم وتهميشهم وقادوا رفقة قبائل صحراوية أصلية أخرى احتجاجات شعبية وانتفاضات، وانخرطوا فيما بعد في مسار طويل من العودة الجماعية إلى المملكة المغربية لم تنطفئ جذوتها إلى اليوم.
وحسب ديباجة الدراسة الميدانية فإن البرنامج الأممي لتبادل الزيارات كان سببا رئيسيا وراء التفكير في دراسة التركيبة البشرية المتواجدة بالمخيمات، ومن خلال التدقيق في لوائح تبادل  الزيارات تبين أن أكثر من 80 بالمائة من العوائل الصحراوية المستفيدة من برنامج الزيارات تنتمي لقبيلة الركيبات لبيهات، كما أن إصرار عدد مهم من العائلات على البقاء بالمغرب خلال الاستفادة من البرنامج أثار حرجا كبيرا للدولة الجزائرية أمام المنتظم الدولي وأبان عن ضعف البوليساريو في إقناع الصحراويين بالبقاء بالمخيمات، والأدهى من ذلك أنه أبان الحجم القوي لقبيلة لبيهات في مقابل عدم تمكنها أو عدم السماح لها في الوصول إلى دوائر القرار أو المشاركة فيه.
كما أن الدراسة الميدانية أبانت عن أمور كثيرة وخطيرة شكلت أسرارا ظلت إلى وقت قريب في طي الكتمان، ومنها ما يتعلق بالصحراويين الأصليين خاصة منهم قبيلة لبيهات باعتبارها موضوع الدراسة، حيث تبين أن أبنائها شكلوا ولا زالوا العصب الرئيسي لأغلب أركان ما يصطلح عليه بالدولة الصحراوية، ولعبوا دور صمام الأمان لبقاء جبهة البوليساريو على قيد الحياة إلى اليوم، ويكفي في هذا الإطار حسب الدراسة الجزائرية دائما الإطلاع على سجلات الشهداء بالبوليساريو الذين تبين أن 1000 شهيد منهم ينتمون لهذه القبيلة، وهو ما يعكس بالدليل أن جيش البوليساريو ارتكز كما يرتكز إلى اليوم على قبيلة الركيبات لبيهات، فضلا عن حجم الأطر والكوادر من أبناء القبيلة الذين يمارسون مهامهم بالبوليساريو دون أن يمنحوا الحق في المشاركة في تدبير الشأن العام، باعتبار أن الجزائر لا زالت بعيدة عن الثقة  في أبناء القبيلة لأنها تخاف من حجمها العددي وتخشى تماسك مكوناتها أو توحدهم لمعارضة مخططاتها في تدبير ملف الصحراء، وهو ما يجعلها إلى اليوم تعتمد على الأقليات القبلية خاصة القادة الدخلاء والذين لا تربطهم بالصحراء إلا علاقة الاسم، إلا أنهم سيظلون الأسهل في الترويض والأجدر لخدمة مصالح الجزائر بالمنطقة ولو على حساب الساكنة الصحراوية الأصلية.
بقلم : البكاي ولد احمتو
الجمهورية الإسلامية الموريتانية

أكادير: حملة تحسيسية حول عرض بمؤسسة الترجي الخصوصية للتلاميذ في الجرائم المعلوماتية والأخطار المرتبطة بالانترنيت 2013

أكادير: حملة تحسيسية حول عرض بمؤسسة الترجي الخصوصية للتلاميذ في الجرائم المعلوماتية والأخطار المرتبطة بالانترنيت 2013

فتبعا لمراسلة وزارية في الموضوع، وفي إطار برنامج وطني لتحسيس التلاميذ بخصوص الجرائم المعلوماتية والأخطار المرتبطة بالانترنيت، نظم عرض بمؤسسة الترجي الخصوصية من طرف ولاية أمن أكادير يوم الجمعة 22/03/2013، حضرته جمعية أولياء التلاميذ وجمعيات حقوقية و وسائل إعلام و مدرسين وتلاميذ وأوليائهم الذين تلقوا باقة ورود من التلميذة أمينة وقسيم عند ولوج باب المؤسسة.
      وفي كلمة ترحيبية لمدير المؤسسة السيد عمر بوتكلفيــــن والتي وضع فيها الحاضرين في سياق الموضوع، تناول الكلمة كل من التلميذ أيمن ماهر الذي رحب بالضيوف باسم تلاميذ المؤسسة والسيدة  فتيحة المناني باسم أولياء التلاميذ والتي نوهت بمثل هذه المبادرات في تاطير التلاميذ. بعد ذلك قدم الضابط السيد رضوان أستر عرضا مفصلا حول المعلوميات حيث ركز على شبكة الانترنيت من حيث أهميتها في تسيير شؤوننا غير أنها تشكل أيضا خطرا خصوصا على أبنائنا في غياب المراقبة والاحتياط. وقد أشار السيد الضابط إلى مجموعة من الممارسات التي يمكن أن يقوم بها التلاميذ وتشكل بالتالي خطرا عليهم وعلى أقاربهم كما أعطى مجموعة من النصائح لتفادي تلك الأخطار. من جهة أخرى، نوه السيد الضابط بجهود الشرطة ومصالحها الخاصة لضبط وتحديد الأشخاص الذين يتورطون في الجرائم المعلوماتية بفضل المراكز التي تم إنشاؤها لهذا الغرض.
     أما بعد ذلك تناول الكلمة مفتش الشرطة السيد حادي عبد الله الذي تطرق بدوره إلى امدادات استعمال الانترنيت في العنف والتحرش والاستغلال الجنسي وتحريف المعلومات لما لذلك من عواقب على الأطفال وعلى مستقبلهم. كما ركز السيد المفتش بدوره على سبل استعمال الانترنيت مع تفادي الوقوع في الأخطار المشار إليها في العرض مركزا على دور أولياء التلاميذ في حماية أبنائهم.
     وقدم الأستاذ هشام حيريش مدرس مادة الإعلاميات بمؤسسة الترجي بعض النتائج التي أسفرت عنها استمارة أجابت عنها عينة  من الأساتذة والتلاميذ بخصوص  توظيف الانترنيت.
      وانتهى العرض بمناقشة هامة طرح فيها التلاميذ عدة أسئلة تمت الإجابة عنها بإقناع ونوه المحاضران بمستوى التلاميذ من حيث السلوك والمعرفة و نوها كذلك بالسيدات والسادة المؤطرين.