الأربعاء، 27 مارس 2013

أكادير: حملة تحسيسية حول عرض بمؤسسة الترجي الخصوصية للتلاميذ في الجرائم المعلوماتية والأخطار المرتبطة بالانترنيت 2013

أكادير: حملة تحسيسية حول عرض بمؤسسة الترجي الخصوصية للتلاميذ في الجرائم المعلوماتية والأخطار المرتبطة بالانترنيت 2013

فتبعا لمراسلة وزارية في الموضوع، وفي إطار برنامج وطني لتحسيس التلاميذ بخصوص الجرائم المعلوماتية والأخطار المرتبطة بالانترنيت، نظم عرض بمؤسسة الترجي الخصوصية من طرف ولاية أمن أكادير يوم الجمعة 22/03/2013، حضرته جمعية أولياء التلاميذ وجمعيات حقوقية و وسائل إعلام و مدرسين وتلاميذ وأوليائهم الذين تلقوا باقة ورود من التلميذة أمينة وقسيم عند ولوج باب المؤسسة.
      وفي كلمة ترحيبية لمدير المؤسسة السيد عمر بوتكلفيــــن والتي وضع فيها الحاضرين في سياق الموضوع، تناول الكلمة كل من التلميذ أيمن ماهر الذي رحب بالضيوف باسم تلاميذ المؤسسة والسيدة  فتيحة المناني باسم أولياء التلاميذ والتي نوهت بمثل هذه المبادرات في تاطير التلاميذ. بعد ذلك قدم الضابط السيد رضوان أستر عرضا مفصلا حول المعلوميات حيث ركز على شبكة الانترنيت من حيث أهميتها في تسيير شؤوننا غير أنها تشكل أيضا خطرا خصوصا على أبنائنا في غياب المراقبة والاحتياط. وقد أشار السيد الضابط إلى مجموعة من الممارسات التي يمكن أن يقوم بها التلاميذ وتشكل بالتالي خطرا عليهم وعلى أقاربهم كما أعطى مجموعة من النصائح لتفادي تلك الأخطار. من جهة أخرى، نوه السيد الضابط بجهود الشرطة ومصالحها الخاصة لضبط وتحديد الأشخاص الذين يتورطون في الجرائم المعلوماتية بفضل المراكز التي تم إنشاؤها لهذا الغرض.
     أما بعد ذلك تناول الكلمة مفتش الشرطة السيد حادي عبد الله الذي تطرق بدوره إلى امدادات استعمال الانترنيت في العنف والتحرش والاستغلال الجنسي وتحريف المعلومات لما لذلك من عواقب على الأطفال وعلى مستقبلهم. كما ركز السيد المفتش بدوره على سبل استعمال الانترنيت مع تفادي الوقوع في الأخطار المشار إليها في العرض مركزا على دور أولياء التلاميذ في حماية أبنائهم.
     وقدم الأستاذ هشام حيريش مدرس مادة الإعلاميات بمؤسسة الترجي بعض النتائج التي أسفرت عنها استمارة أجابت عنها عينة  من الأساتذة والتلاميذ بخصوص  توظيف الانترنيت.
      وانتهى العرض بمناقشة هامة طرح فيها التلاميذ عدة أسئلة تمت الإجابة عنها بإقناع ونوه المحاضران بمستوى التلاميذ من حيث السلوك والمعرفة و نوها كذلك بالسيدات والسادة المؤطرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق