شهدت مدينة انزكان والدشيرة الجهادية حدثا احتفاليا فنيا فرجويا جماعيا يعتبر الاول من نوعه في التناغم بين مختلف مكونات المجتمع المدني لاجل خلق لوحات فنية ابداعية ذات بعد جمالي يمتح من عمق التراث والتاريخ الافريقي في ابهى صور التمازج الحضاري بين المغرب والشعوب الافريقية، ولقد مرت الاجواء الاحتفالية بمشاركة ازيد من 4500 مشارك ومشاركة يمثلون مدن انزكان والدشيرة والقليعة والتمسية وازرو والمزار والجرف وتراست ، استطاعوا ان يبدعوا في خلق فرح جماعي بلمسات فنية جمالية من خلال ما تم تجسيده من مختلف مكونات الحياة اليومية الاعتيادية، تحت اهازيج ونغمات مغربية افريقية كناوية كان فيها الطبل والدف والمزمار حاضرا بقوة، غير انه في هاته النسخة الثانية من كرنفال"بيلماون" تميزت بحسن التدبير والتنسيق والذي كان بطله رئيس الامن الاقليمي بانزكان والقادم حديثا من مدينة اولاد تايمة والذي كان يتنقل بلباسه المدني بين مختلف مكونات الفرق المشاركة مما خلق صدى طيبا لدى الجميع حيث كان يتواصل مع الجميع من اجل انجاح المحطة الاحتفالية الجماعية وكسب رهان التنظيم وبالتالي لكي يتأسس هذا التقليد السنوي على استراتيجية تدبيرية تعتمد المقاربة التشاركية لاجل بناء فرجة جماعية احتفالية ، تحتضن كافة المكونات والمظاهر الاحتفالية، وبذلك كان رجال الامن بمختلف رتبهم ومسرولياتهم ودرجاتهم الوظيفية يشتغلون في اناة وتؤددة لانجاح الكرنفال "بيلماون" والذي فاق اشعاعه وامنه كل التوقعات حيث تتبع فقراته ازيد من 120 الف متفرج ملؤا كل جنبات الشوارع التي مرت منها القافلة الاحتفالية، وما على المسؤولين الا التفكير الجدي في تاسيس هيكل تنظيمي يتولى التسيير والتدبير لكي يكون كرنفالا دوليا وما ذلك بعزيز على همة المسؤولين بعزيز على الجمعيات و على رجال الامن والقوات المساعدة والشركاء،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق