حيت أكدت عروضها على أهمية التكوين والتأطير في المجال الجمعوي ودعم القدرات التدبيرية للفاعلين الجمعويين وضرورة تقييم وتطوير طرق وأساليب التكوين وتحديد معايير الفئات المستهدفة في أفق تثمين هذه الدورات التكوينية بما يخدم الأهداف المسطرة لها.
وتميز اللقاء باستعراض التجارب الناجحة لبعض الجمعيات على مستوى جهة كلميم السمارة من خلال العرض الذي قدمته جمعية الشعلة، فرع طانطان وفضاء الجنوب ببويزكارن وجمعية محاربة السيدا بكلميم.
ومن خلال المناقشة، انكبت جل المداخلات على ضرورة إعادة النظر في طبيعة التكوينات مشيرة إلى ضعف نسبة المشاركين فيها بالمقارنة مع عدد الفاعلين في الميدان، رغم العمل الجبار الذي تضطلع به بعض الجهات الرسمية وبعض الفاعلين الجمعويين في مجال دعم قدرات النسيج الجمعوي.
وفي الأخير نوه الجميع الحضور بمجهودات فضاء الجنوب وشركائه على تنظيم هذه المائدة المستديرة والتوصيات التي ستنبثق عنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق