تهنئة الزميل الصحفي عبد الجليل بتريش لفوزه في انتخابات اللجن الثنائية " ملحقي الإقتصاد والإدارة "

عبدالله بيداح

يعتبر قلم الأستاذ الحاج عبد الجليل بتريش الروداني من الأقلام الرصينة الفسفورية في بعض المقالات الفيلزي في بعضها الموسوم بالبشاشة ودائم الإبتسامة أينما حل وارتحل، يعود كل هذا وغيره إلى صفاء وطهارة ونقاء في سريرته وسلوكه وأخلاقه وبهذا يكون أغلى وأثمن رأس مال يملكه والذي لا يبخل به عن اي أحد كيفما كانت مرتبة ذلك الشخص أو ذلك الإنسان يضع الجميع في قلبه ويستفتي روحه التي تقبل الجميع بل وتحب نفسه الجميع بغض النظر عن اللون أو الإنتماء السياسي أو الإجتماعي النقابي وغيره، تراه محبوبا ومقبولا من لدن الجميع هذا الزخم وهذا الإرث الذي نهله وتربى وترعرع فيه وفي تربة رودانة جعلته يحضى بما يحضى به وينال ما يناله من تقدير واحترام من لدن الجيران سواء في الحي أو العمل أو في كل مكان أو في كل رقعة ينزل ويحل بها، هاته السيرة الطيبة والحسنة أصبحت وباتت نتائجها تؤتي أكلها كل حين بإدن ربها.

     يتلمس العادي والبادي صفات وسجايا الأخ الكريم الحاج عبد الجليل بتريش عندما تدعوه أو تناديه أو تطلبه في كل أمر أو في كل عمل أو في كل نصيحة أو في مشورة إلا وتجده بالجانب واقفا وقوف الرجال ووقوف الأبرار المخلصين الذين لا يبتغون من ذلك لا جاها ولا أجرا ولا مكانة ولا مرتبة وإنما من الذين يجدون يسعون للخدمة ابتغاء مرضاة الله ووفاء للمبادئ والقيم والقناعات، لذلك وقع اختياره من لدن فئته في العمل ( ملحقي الإقتصاد والإدارة ) ليكون ممثلهم ومحاميهم وناطقهم ودفاعهم عن ملفاتهم الإدارية والتربوية داخل جسد اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء بجهة سوس ماسة وبذلك ونتيجة لخبرة وكفائته وجديته سيضيف نقلة نوعية في مساهمته وتدبيره القائمين على التشارك في معالجة كل القضايا وكل الملفات وهذا رهين بالتناغم والتناسق بينه وبين مكتبه وأسرته النقابية التي ينتمي اليها الأخ عبد الجليل بتريش ويسعد طاقم الموقع ان يتقدم بأجر التهاني وأغلى الأماني بمناسبة هاته الثقة الغالية التي حضي بها من طرف زملائه وإخوته وأصدقائه في العمل الميداني والله الموفق في ما فيه الخير والصلاح للجميع.