الأحد، 3 يناير 2016

أكادير: السياحة بين الركود وضعف الترويج وغياب التواصل وامتيازات شخصية ؟؟؟ البعض يمثل المنطقة الأمازيغية في البلدان الخارجية ولا ينطق بكلمة واحدة منها

نظم بأحد الفنادق الفخمة قرب الكورنش بأكادير يوم الثلاثاء 22 دجنبر 2015 على الساعة التاسعة صباحا لقاء مؤسساتيا ضم مختلف الفاعلين والمهتمين والمتتبعين للشأن السياحي بأكادير الكبير، وذلك لمناقشة وطرح مختلف القضايا والإكراهات
التي تقف حجم عثرة في تطوير وانعاش القطاع السياحي الذي يعرف تراجعا خطيرا على كافة المستويات، حيث تعرف مجموعة من الفنادق تسريحات للعمال وطرد فردي وجماعي للذين يشتغلون في مختلف الخدمات التي تدخل ضمن الشبكة السياحية بسبب ؟؟؟.
   وقد دفع بالمسؤولين المؤسساتيين على عجل وساق الى الإجتماع الدوري وذلك لطرح البدائل والمقترحات الكفيلة بالنهوض القطاعي السياحي، ولعل أهم مداخلة تلك التي قدمها احد الفاعلين المستثمرين السيد "  ع.ب " في القطاع حيث دعا إلى تغيير السياسة السياحية التي ينهجها المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، وذلك لتحقيق التواصل بين كافة المتدخلين والشركاء الإجتماعيين والإقتصاديين والمستثمرين وكل من له صلة في القطاع من قريب أو بعيد من مرحلة الترويج للمنتوج داخليا وخارجيا وطنيا ودوليا.
    لعل هذه النقطة هي التي جعلت القطاع يعرف ذلك التراجع حيث لا تجد ولا تقام لوحات اشهارية في النقط الوازنة بمختلف المناطق العالمية حيث يكفي تزويد تلك النقط بالمدن الأوروبية وغيرها لوضع صور وخدمات للمنتوج السياحي التقليدي المغربي الذي يجمع بين الشمس والبحر والصحراء والجبال والآثار والعيون والطبيعة الساحرة وكرم الضيافة والأمن والإستقرار، فهم يرون أن المنتوج في حاجة إلى حملة والحملة تقتضي التواصل الداخلي والخارجي للوصول إلى مختلف الأسواق وخاصة الدولية لما ستذره الخزينة من العملة الصعبة.

     فكيف لا يتم التفكير في دعوة الصحفيين من دولهم وإلى جانبهم الكتاب والمدونون والسينمائيون والرياضيون لزيارة المغرب وليحملوا معهم كسفراء المنتوج السياحي التقليدي الأصلي المغربي بدل الإكثفائي بخرجات المجلس الجهوي للسياحة ومعه بعض الصحفيين من الجهة الذين ورثوا هذا الإمتياز لأنهم لا يتغير وكما لا يحاسبون عن الدور الذي قدموه للسياحة فكأن تلك السفرية باتة امتيازا عائليا واسريا يتمتعون به تاركين وظائفهم في الإدارات العمومية هل بترخيص أم بدون ترخيص. ونفس الشيئ بنسبة للفاعلين وللشركاء وخاصة الإجتماعيين من النقابات والجمعيات...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق