inezgane انزكان 2012/12/09: من تداعيات مقال معلمة يهودية عبرية تربوية من القرن الماضي مهددة ب "الإعدام" بإنزكان.
بعد نشر مقال بجريدة الاتحاد الاشتراكي بتاريخ:05 دجنبر2012 عدد:10260 . الصفحة7 ، في شأن مآل ومصير "مدرسة الفضيلة الابتدائية" التي تخطط السلطات المحلية والإقليمية والجماعية باغتيالها وإعدامها رغم انف رجال ونساء التعليم، الذين يتمسكون بهاته المعلمة التربوية ويسعون إلى إقامة منشاة تربوية، تقدم خدمات لهاته الفئة إلا أن لوبي العقار كان لهم رأي آخر، مستعملين طرقا ووسائل خسيسة لإزاحة الحارس المكلف من طرف مؤسسة الأعمال الاجتماعية لرجال ونساء التعليم بالحراسة الليلية منذ سنة2000 ، ومن سخرية الأحداث بل من الممبكي والمضحك أن يقوم فاعل مجهول بإشعال النيران في 3 عجلات مطاطية داخل المعلمة التربوية لإثارة الانتباه، وزرع الرعب في صفوف عائلة الحارس الليلي حتى أن سيارة الوقاية المدنية لم تصل إلا بعد مرور مدة غير وجيزة مما اضطره إلى إطفاء النيران حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه، وكذلك استدعاؤه على عجل من طرف رئيس الدائرة الحضرية لإ نزكان، دون المرور على المؤسسة المشغلة لمحاولة جره لإفراغ هذا المكان محاولين إغراءه بالتوسط لدى مؤسسة العمران للحصول على شقة..وجزاهم الله خيرا "اذا استطاعوا ان يعمموا هاته"المكرمة" على باقي الأعوان والحراس، لا كن لا يمكنهم أن يغتالوا ذاكرة تربوية لها أكثر من خمسة عقود وعلمت أجيالا لا تحصى من فتيات هاته المدينة والمدن المجاورة،إذن ما هي الغاية من توجيه استدعاء كتابي بعد سلسلة من الإستدعاءات الشفوية الى الحارس عوض التوجه مباشرة إلى نيابة وزارة التربية الوطنية بانزكان أولا الحامية لهاته المعلمة ومؤسسة الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم المحتضنة ثانيا والمالكة للمفاتيح بعد تحويل المعلمة إلى نادي آنذاك منذ سنة 2000 ونظرا لانعدام الإمكانيات الكافية اليوم لإعادة هيكلة هاته المعلمة فان المؤسسة تحمل مشروعا تربويا خدماتيا لصالح نساء ورجال التعليم، بعد أن تتوفر لها الامكانيات والظروف لانجاز المشروع لذا فهي ستقاوم كل محاولة للسطو على المعلمة ولو أدى الأمر إلى هبة رجال ونساء التعليم لحماية معلمتهم التربوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق