الجمعة، 15 فبراير 2013

أكادير: رئيس جامعة ابن زهر:هدفنا مقعد مريح لكل طالب ونسبة تأطيرجيد


أكد رئيس جامعة ابن زهر الدكتور عمر حلي، خلال يوم دراسي للتقييم الداخلي لمسالك التكوين بالمؤسسات الجامعية بالمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير جامعة ابن زهر، على أن التخطيط الجماعي التشاركي بين أطر الجامعة من أساتذة و إداريين كفيل بتحقيق هدف توفير مقعد مريح لكل طالب و نسبة تأطير جيدة له.
وأبرز الدكتور حلي في كلمته الافتتاحية، لليوم الدراسي الذي نظمته جامعة ابن زهر في سياق فتح النقاش حول المسارات الكبرى التي تهم الجامعة الوطنية، أهمية انطلاق ورش إعداد دينامية جديدة للتكوينات الجامعية التي تعاني من عدة اختلالات للرفع من جودتها؛ هذه الدينامية التي ستبنى على معايير تروم الاستفادة من تجارب قواعد الجامعة، من أساتذة و مسؤولين، عبر فتح نقاش عمومي على صعيد كل شعبة وعلى مستوى كل مؤسسة جامعية؛ بإشراك مختلف الفاعلين المحليين بغية تعزيز المكانة المؤسساتية للجامعة، و دورها المنوط بها في خدمة الطالب و تنمية قدراته .
كما أوضح فتح الله غادي نائب رئيس جامعة ابن زهر، في هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة كافة مسؤولي الكليات والمؤسسات التابعة لجامعة ابن زهر ورؤساء ومنسقي المسالك، ورؤساء اللجن واللجن البيداغوجية المنبثقة عن مجالس المؤسسات الجامغية، وممثلي المكاتب المحلية والمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي و ممثلي نقابات الموظفين وكذا مسؤولي جامعة ابن زهر، أن "الهدف ليس انجاز أحسن تصور للإصلاح وإنما الوصول إلى مكامن الخلل التي ستتيح وضع خطط ورؤى استراتيجية تسهل منطق التنفيذ و التنزيل السريع لتصورات الاصلاح".
وعقب عرض مختصر حول الضوابط البيداغجية الوطنية تقدم به فتح الله غادي نائب رئيس جامعة ابن زهر؛ اعتمد برنامج اليوم الدراسي العمل وفق طريقة تنشيطية بواسطة إطار مختص في التنشيط ومقرر وذلك في شكل ست ورشات؛ جمعت الأولى أطر مؤسسات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ومركز الاقتصاد بكلميم، والثانية أطر مؤسسة كلية العلوم، والثالثة أطر مؤسسة المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير، والرابعة أطر مؤسسة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، والخامسة أطر المدرسة العليا للتكنولوجيا باكادير و كلميم، والسادسة أطر الكليتي متعددة التخصصات بتارودانت و ورزازات.
وفيما يخص المقترحات والتوصيات التي تقدمت بها الورشات في ختام اليوم الدراسي؛ تبين أن هناك تأكيداً على وضع خارطة طريق يجب أن تبنى على أسس علمية، تكون بمثابة قاعدة معلومات وخطة عمل للإصلاح الجامعي المنشود وفق افكار جديدة؛ مبنية على ماهو داخلي و تتعلق بالأساس بطرق التدريس ونظام التقويم ومحتويات البرامج ودور الوحدات الافقية في مسار التكوين من معلوميات ولغة اجنبية ومنهجية العمل الجامعي وثقافة المقاولة وأيضا اكراهات الخريطة الجامعية، وما هو خارجي في علاقة الجامعة بالضوابط الوطنية للتعليم العالي، وذلك وفق مخطط قابل للتنفيذ على أرض الواقع وليس فقط مخططات و تصورات تبقى حبرا على ورق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق