اللقاء٬ الذي عرف مشاركة عدة مهنيين وخبراء في مجال سلامة الملاحة الجوية٬ يعد مناسبة لتسليط الضوء على التزام المجموعة الدولية للطيران المدني بتحسيس الهيئات التنظيمية من شركات طيران ومزودين بخدمات الملاحة الجوية والمطارات بالمخاطر المتعلقة باستغلال مدرجات الطيران وبالطرق المثلى للتقليص منها. كما نظمه المكتب الوطني للمطارات٬ بشراكة مع المجلس الدولي للمطارات فرع إفريقيا ومنظمة الطيران المدني الدولي٬ مند 8 إلى 12 أبريل الجاري بمدينة أكادير العاصمة السياحية لجهة سوس ماسة درعة بشمال غرب أفريقيا وسط جنوب غرب المملكة المغربية المطلة على شاطئ بحر المحيط الأطلسي ندوة إقليمية حول سلامة المدرجات. ويمثل تنظيم هذه التظاهرة خاصة بالمغرب٬ الذي يحتضنه المقر الجهوي للمجلس الدولي للمطارات فرع إفريقيا٬ مناسبة لبعث وتمتين علاقات التعاون بين الفاعلين الأفارقة في المجال الجوي.
ويضم المجلس الدولي للمطارات فرع إفريقيا مستغلي المطارات بإفريقيا الأعضاء بالمجلس الدولي للمطارات لدى المنظمات الحكومية وغير الحكومية على المستوى الجهوي٬ ويستفيد هؤلاء الأعضاء من دعم لجن ومجموعات عمل متخصصة. وتهدف هذه الهيئة٬ التي أحدثت سنة 1991 بعد اندماج عدة جمعيات٬ إلى تشجيع علاقات التعاون بين الأعضاء وعدد من الشركاء في مجال الطيران بما في ذلك المنظمات الحكومية وشركات الطيران ومقاولات صناعة الطائرات.
وقد تضمن المكتب الوطني للمطارات سلامة الملاحة الجوية على مستوى المطارات والأجواء الخاضعة للمراقبة الوطنية وكذا تهيئة واستغلال وصيانة وتطوير المطارات المدنية للدولة. كما يواصل المكتب الوطني للمطارات إنجاز برنامجه الإستثماري المتعلق بالبنيات التحتية مع تركيز استراتيجيته التنموية على الجوانب المتعلقة بجودة الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران، وذلك اعتبارا لطبيعته كمؤسسة خدماتية، حيث يترجم البرنامج الإستراتيجي للمكتب المعد للفترة 2011/2016 بوضوح هاته التوجهات الجديدة في مسار المؤسسة. أما منظمة الطيران المدني الدولي فهي منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة يوجد مقرها بمونريال ويتمثل دورها في توحيد المعايير المنظمة لقطاع النقل الجوي على المستوى الدولي.
ويضم المجلس الدولي للمطارات فرع إفريقيا مستغلي المطارات بإفريقيا الأعضاء بالمجلس الدولي للمطارات لدى المنظمات الحكومية وغير الحكومية على المستوى الجهوي٬ ويستفيد هؤلاء الأعضاء من دعم لجن ومجموعات عمل متخصصة. وتهدف هذه الهيئة٬ التي أحدثت سنة 1991 بعد اندماج عدة جمعيات٬ إلى تشجيع علاقات التعاون بين الأعضاء وعدد من الشركاء في مجال الطيران بما في ذلك المنظمات الحكومية وشركات الطيران ومقاولات صناعة الطائرات.
وقد تضمن المكتب الوطني للمطارات سلامة الملاحة الجوية على مستوى المطارات والأجواء الخاضعة للمراقبة الوطنية وكذا تهيئة واستغلال وصيانة وتطوير المطارات المدنية للدولة. كما يواصل المكتب الوطني للمطارات إنجاز برنامجه الإستثماري المتعلق بالبنيات التحتية مع تركيز استراتيجيته التنموية على الجوانب المتعلقة بجودة الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران، وذلك اعتبارا لطبيعته كمؤسسة خدماتية، حيث يترجم البرنامج الإستراتيجي للمكتب المعد للفترة 2011/2016 بوضوح هاته التوجهات الجديدة في مسار المؤسسة. أما منظمة الطيران المدني الدولي فهي منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة يوجد مقرها بمونريال ويتمثل دورها في توحيد المعايير المنظمة لقطاع النقل الجوي على المستوى الدولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق