هذا وقد سبق لطلبة الدبلوم الجامعي في التواصل المؤسساتي صحبة الطلبة والباحثين السياحة والتواصل، أن قاموا بلقاء سابق و أنشطة تربوية لفائدة حوالي 200 تلميذ بنفس المدرسة وذلك يوم 30 نونبر 2013، و تم تشخيص العيون لذوي ضعاف البصر وكذا توزيع بعض الهدايا و مجموعة الأدوية على بعض الأطفال من خلال التشخيص الذي قامت به طبيبة متطوعة في عين المكان.
وأكد ” خليل هيدان” رئيس جمعية الطلبة والباحثين في السياحة والتواصل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر، أن هذه المبادرة هي المجهود المثمر الذي بدله طلبة الدبلوم الجامعي في التواصل المؤسساتي الذي يشرف عليه الأستاذ عبد الرحمان أمسيدر كما يشرف كذلك على ماستر التواصل المؤسساتي بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بأكادير.
وتدخل هذه المبادرة كذلك في إطار الدروس التطبيقية لمادة التواصل ألتظاهراتي التي يدرسها الأستاذ أحمد رقبي ويبذل مجهودا جبارا من أجل تفعيله على أرض الواقع من خلال العمل الإجتماعي المتواصل سواء مع طلبة الدبلوم الجامعي أو ماستر السياحة والتواصل بصفته المسؤول عليه أو من خلال عضويته الفعالة داخل جمعية الطلبة والباحثين في السياحة والتواصل.
وأعلنت جمعية الطلبة والباحثين في السياحة والتواصل، والتي تضم في عضويتها مجموعة من الأساتذة الباحثين والطلبة الدكاترة وطلبة الماستر والإجازة المهنية، انها ماضية في تحقيق أهدافها المسطرة في قانونها الأساسي ليس فقط الاهتمام بالتراث والسياحة والتواصل وإنما العمل الاجتماعي الموجه خاصة دعم التلاميذ في وضعية هشة المتواجدين في العالم القروي سواء باعتمادها على إمكانيات منخرطيها أو بشراكة مع طلبة الدبلوم الجامعي في التواصل المؤسساتي أو أي فاعل آخر هدفه الأسمى وغايته المثلى إدخال البسمة على التلاميذ المعوزين بربوع المملكة و خاصة بجهة سوس ماسة درعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق