الجمعة، 21 فبراير 2014

عاجل رسالة تظلم من دركي سابق يستنجد بالملك من اجل إنصافه باولادتايمة عمالة تارودانت جهة سوس ماسة درعة


لازال الدركي السابق عبد الرحيم ديان يؤمن بعدالة قضيته التي مع مرور الزمن يطول عمرها ويزداد إصراره على مواصلة مشواره من اجل إيصال صوته عاليا راسل الرئيس الفرنسي السابق والرئيس الأمريكي الحالي وطالب بالحصول على الجنسية الاسرائلية وراسل كل المسؤولين الذين لهم علاقة بملفه وشعاره ” إذا كنت كاذبا فليحاكموني وإذا كنت صادقا فليمنحوني حقوقي ” هو اليوم يستنجد بملك البلاد محمد السادس نصره الله وأيده من اجل إنصافه من خلال رسالة تظلم يحكي فيها تفاصيل قضيته التي تعود لسنوات التسعينات توصلت الجريدة بنسخة منها هذا نصها :
رسالة تظلم موجهة إلى:
حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
تحت إشراف السيد مدير الديوان الملكي بالرباط
الموضــــــوع: طلب إنصاف
نعم سيدي الهمام أعزك الله:
بعد السلام على المقام العالي بالله، يشرفني سيدي ومولاي جلالة الملك محمد السادس أن أرفع إلى مقامكم الكريم هذه التظلمات وقد سبقتها تظلمات أخرى، لكن يبدو يا جلالة الملك المعظم أن أياد خفية تعمل في الظل للحيلولة دون أن تصل تظلماتي إلى جلالتكم الشريفة، لأن المتورطين هم من العيار الثقيل منهم 3 قضاة بتارودانت وأكادير و4 ضباط للدرك الملكي، وستجدون سيدي الهمام أسماء هؤلاء من ائتمنته جلالتكم على قضايا رعاياكم الأوفياء.
نعم سيدي الهمام أعزك الله:
إنني أعلم جيدا يا مولاي أن جلالتكم تحترم مبدأ استقلال القضاء، لكن وبما أنكم سيدي نصركم الله تمثلون الدراع الواقي للمغرب والمغاربة والحفظ والسهر على هذا البلد الأمين، فإنني أناشد الله وأناشدكم يا جلالة الملك أن تتدخلوا لوضع حد لمعاناتي وذلك بإجراء بحث حول هذه القضية المفتعلة، خاصة عندما توصل السيد الجنرال المحترم قائد الدرك الملكي بواسطة أحد أعيان المدينة بملف قضيتي تفاجأ السيد الجنرال أن مدير ديوانه الجنرال مصمم كان يخفي عليه أشياء مفبركة عن القضية التي تمت فبركتها من طرف القبطان الحاجي نور الدين والكولونيل معاش محمد والملازم أول محمد بويبكر، ومع كامل الأسف تقاسم الأدوار 3 قضاة من تارودانت وهم وكيل الملك السابق جامع زاهر ونائب الوكيل العام عبد الهادي بوناصر والنائب أحمد عوبيد الذي طلب الصفح عندما تبين له أن الضباط ورطوه في أشياء لا علم له بها.
نعم سيدي الهمام أعزك الله:
كلما راسلت النيابة العامة باستئنافية أكادر فيكون الجواب هو أن القضية قد تم البث فيها، نعم قد تم البث فيها لكن بطرق ملتوية وخادعة صبت كلها لفائدة المتهم رئيسي السابق بأولاد تايمة بحيث تم تجاهل 8 وثائق مزورة من طرف الضباط وكذلك تحريف الوقائع الحقيقية من طرف وكيل الملك السابق بتارودانت جامع زاهر ونائب الوكيل العام للملك عبد الهادي بوناصر والسيد أحمد عوبيد الذين كان لهم الفضل في تحويل جناية التزوير إلى جناية إتلاف أوراق متعلقة بالسلطة العامة، وذلك عندما تبين للقضاة أن الضباط الأربعة قد تكردعوا في هذه القضية عندما قاموا تزوير محضر عدد 5680 يوجد حاليا نسخة منه بالنيابة العامة، خاصة عندما افتروا كذبة أساسها أن السيد النائب أحمد عوبيد قد زار مركز الدرك الملكي وهو الذي أمر بإجراءات مجهولة ولا وجود لها إلا في مخيلة الضباط الأربعة، لهذا ألتمس بكل تقدير واحترام وإني أقف إجلالا لمقامكم العالي بالله أن تصدروا أوامركم المطاعة لوزير العدل والحريات الأستاذ مصطفى رميد الذي سبق لي أن اتصلت به هاتفيا فوعدني مشكورا أنه سيتخذ المطلوب إذا ما توصل بالملف، ولكن هيهات هناك جهات أقوى مني تعمل جاهدة دون ذلك.
نعم سيدي الهمام أعزك الله:
سيقولون كما هي العادة أنني قدمت استقالتي، أنا لم أقم بتقديم استقالتي إلا كرها ولكن كل هذه المناورات من طرف الضباط والقضاة كان هدفها هو ألا أنتصب كمطالب بالحق المدني، حيث تمت معاملتي كمخبر وليس متضرر من جراء انتقال تعسفي إلى منطقة نائية واستقالة اضطرارية، حيث بدل أن يذهب رئيسي المباشر المساعد محمد بوحداش إلى السجن تمت حمايته بالتزوير والتحريف ولدي يا جلالة الملك الهمام كل القرائن التي تثبت أقوالي.
ومما لا شك فيه أنه عندما تصل هذه الرسالة بين يدي العاهل الكريم فإن جلالته الشريفة سوف لن يتهاون في إزهاق الباطل وإعلاء صوت الحق ومعاقبة كل المتورطين الذين تلاعبوا بمصيري، وإنني بهذه المناسبة أتوجه إلى الله تعالى أن يجزي مولانا جلالة الملك الجزاء الأوفى على ما أسداه وما زال يسديه لشعبه ولوطنه من جليل الأعمال يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا، وأن يحفظ ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن وأن يمطر شآبيب رحمته على الملك الشجاع فقيد العروبة والإسلام جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، وأن يحفظ ملكنا الهمام في جميع أفراد أسرته العلوية الشريفة والسلام.
إني أنتظر عطفك يا محمداه
إمضــــاء: عبد الرحيم ديان – دركي سابق-
محمد أصكام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق