وبما ان ثورة 17 فبراير طلعت زيها زي ثورة "الفاتح من سبتمبر العظيم " وانهم وجهين لعملة واحدة.
وبما اني امازيغي كنت عايش كذبة بعد 17 فبراير لفترة 3 سنوات اسمها الديمقراطية وان الحقوق تمنح واننا في عصر الحرية والإيمان بحقوق الانسان.وبما اني لحد اللحظة هذه مخذيتش ابسط حق لي وان غدوة حناخذ اقوى كف في حياتي.
وبما ان غدوة اللي سموه الامازيغ "يوم الحداد " حتنطبق فيه علينا " فاتكم القطار يا امازيغ" وان ليبيا ماشية بدونكم وزي بيكم زي بلاكم ، اصلاً الحرب تمت ومعنداش لزمة بيكم خلاص يا اقلية.
عليه وببساطة وبكل جدية سأبدأ التجرد تدريجياً من كل ملامح 17 فبراير وستكون بدايتي بالعلم المدعو " علم الاستقلال" مع احترامي لمن ضحى من أجله أمازيغ وعرب. لن يدخل لنا ببيت بعد اليوم ولن ارفعه ما حييت ، ما لم تمنح لنا حقوقنا. سيمثلني من الان فصاعداً علم الأمازيـغ وفقط.
وعاشت ليبيا حرة في زمن الحرية الواهية والديمقراطية الزائفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق