الثلاثاء، 6 مايو 2014

أكادير : متقاعدون ( دركيون ) يستعطفون وينادون من أجل انقادهم واسرهم

يقطن بإحدى العمارات السكنية بحي تالبورجت بمدينة أكاديرالتابعة لجهة سوس ماسة درعة، مجموعة من المتقاعدين الدركيون " 30 " ومعهم حوالي " 114 " فردا من الذكور والإنات منهم اليتامى والأرامل منهم المتمدرسون وغير المتمدرسين ، تنزل عليهم كل يوم صواعق الإندار بإفراغ السكنيات الغير وظيفية لكونها تقع خارج العقار الإداري ، ولذلك فهم اليوم ينتظرون مكرمة انسانية نبيلة تستحضر البعد الإجتماعي بغية تمكينهم من تمليك تلك السكنيات اسوة بجيرانهم من قطاع القوات المسلحة الملكية الذين استفادوا من تمليك قبر حياتهم ، والحالة هذه ان هؤلاء المتقاعدون الدركيون أغلبهم إن لم نقل كلهم لا يملكون ولا يتوفرون على الحد الأدنى من الإمكانيات المادية التي تؤهلهم للاستفاذة من أي برنامج سكني اجتماعي وبالأحرى الإقتصادي وحسب الملموس فإن وضعيتهم ادا لم تحظى بالتفاتة انسانية فإن التشرد والتشتت والتفكك هو باب اصبحوا منه اليوم قاب قوسين أو أدنى ، إن وقع الإفراغ سيعصف بكل ما بنوه من أسر وتجمع عائلي ذلك أن أولئك المتقاعدون الدركيون يعيشون ومعهم أبنائهم من اليتامى والأرامل وضعا نفسيا يتطلب اليوم قبل الغد تدخلا يحمل ما يحمله من الإعتراف والتقدير لزهرة شبابهم وعمرهم التي افنوها بإخلاص وتفان خدمة لهذا الوطن ، فهلا رقت ولانت قلوب المسؤولين لحالهم ولوضعهم لإنقاد ما يمكن انقاده ، إنهم ومعهم عيالهم يناشدون ويتوسلون بأعلا سلطة في البلاد من أجل اسبابغهم الكبير بعطفه ورضاه والله لا يضيع أجر من أحسن عملا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق