الخميس، 26 يوليو 2012

اعتقال مروج للمخدرات بأولادتايمة المخدرات

اعتقال مروج للمخدرات بأولادتايمة المخدرات


تمكنت عناصر الضابطة القضائية التابعة للمفوضية الشرطة باولادتايمة مساء الجمعة في حدود الساعة السادسة وعشرون دقيقة من اعتقال المدعو سرحان وهو مروج مخدرات من ذوي السوابق العدلية ضبط في حوزته كيلوغرام...ين من مخدر الشيشا حيت كان يروج سمومه بالعلالي في حي الكرسي قرب منزل أبيه، هذا الأخير الذي شاهده شهود عيان على مقربة من مفوضية الشرطة لحظة اعتقال ابنه. وحسب مصادر خاصة فالمعني لم يبدي أي مقاومة عند اعتقاله حيت لم يتم تصفيده، وتم اقتياده بشكل عادي على متن سيارة الأمن سطافيط إلى مخفر الشرطة وهو يرتدي ثياب صيفية، مضيفة أن هذا الاعتقال جاء نتيجة ضغط شاكيات الساكنة المتكررة التي وجهت إلى السلطات المحلية في الموضوع في شخص قائد الملحقة الإدارية الثالثة، وفي وقت سابق إلى الباشا الحالي للمدينة على صفحات جريدة المساء في احد أعدادها متعلقة بذات المروج. لكن الخطير في الأمر هو وجود علاقة غير مبررة بين بعض العناصر الأمنية التابعة لمفوضية الشرطة باولادتايمة و مروجي المخدرات والخمور حيت يتسترون عليهم مقابل رشاوى وايتاوات، زمن غريب حين يصاحب رجل الأمن المجرم والسارق والمخالف للقانون ويحميه مقابل تلقي عطايا قد تبتدئ بعشرة دراهم فما فوق مقابل اهانة رمزية البذلة و الإخلال بالواجب اتجاه الوطن والمواطنين، وهناك رجال امن اغتنوا بين عشية وضحها وأصبحوا يملكون فيلات بعشرات الملايين وسيارات وبقع أرضية نتيجة التستر على المجرمين وابتزاز المواطنين مسألة تقتضي للمشككين في المسألة إلى فتح تحقيق في الموضوع. فهوارة كانت ولازالت تلقب بالكويت مثال عبد الطيف مول نفحة كانت سيارة الأمن تأتي عنده مرتين في اليوم لأخد الإتاوات في الفترة الصباحية والمسائية وسيارات رجال امن آخرين بشكل متقطع شأنه شأن مول المعجون دوزيام بحي الرطيم الذي يشكل القرقوبي وزيت الكيف مكون أساسي في خلطته العجيبة من اجل تخريب شباب المدينة في ظل تستر صارخ لعناصر الأمن الذي جلهم يدخن ويشرب الخمر، ويبحثون عن اصطياد فرائس بشرية لتلبية غرائزهم الحيوانية، رجال امن فاسدون لايمكنهم إلا أن يحموا الفساد والمفسدين ويضيعوا امن المواطنين وسلامتهم. وفي هذا الإطار لكي لا نضع كل البيض في سلة واحدة فهناك عناصر أمنية داخل مفوضية الشرطة باولادتايمة يتحلون بالمسؤولية والسمعة الحسنة والطيبة مع المواطنين لكن للأسف قليلون جدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق