الجمعة، 27 يوليو 2012

جمعية ايزوران نوكادير تستنكر ما يقع بداخل أسوار قصبة أكادير أوفلا و خارجه و تلجأ إلى وقفة احتجاجية كرد فعل على عدم الاكتراث.

جمعية ايزوران نوكادير تستنكر ما يقع بداخل أسوار قصبة أكادير أوفلا و خارجه و تلجأ إلى وقفة احتجاجية كرد فعل على عدم الاكتراث.

دعت جمعية ايزوران نوكادير في لقاء لها تخليدا للذكرى الثالثة و الخمسين لليلة 2 رمضان 1779 التي أتت على ذاكرة مدينة أكادير إلى الإنتقال إلى محطة مغايرة في التنديد بما يقع بما تبقى من معالم الذاكرة لمدينة الإنبعاث خصيصا بقصبة أكادير أوفلا و تالبرجت القديمة حيث المصلى.

هذه المحطة التي اختارت لها الجمعية يوم الخميس 26 يوليوز 2012 بالمركب الثقافي محمد خير الدين الذي سيعرف انعقاد الدورة العادية لشهر يوليوز للإلتقاء و تنظيم وقفة احتجاجية و حضارية تستنكر عدم الاكتراث و عدم الأخذ بجدية فحوى مجموعة من المراسلات و المناشدات السابقة التي وجهتها ايزوران نوكادير إلى الجهات المعنية بملف قصبة أكادير أوفلا.

فبعد تمادي مؤسسات شبه عمومية- كما جاء في متن بيان استنكاري وزعته الجمعية- بالمناسبة في خرق سافر لمبادئ و مقتضيات دولة الحق و القانون بحفر عشوائي لقبور الأهالي مبعثرة لرفاتهم و تثبيت هوائيات لاقطة دون سند قانوني أو ترخيص بموقع يعتبرمنذ 1944 نطاقا مصنفا يمنع به البناء أو ادخال أي جسم غريب عليه بما فيها الأشجار و النباتات...

فأمام الصمت المطبق نادى أبناء و ذوي شهداء زلزال 1960 بمختلف جمعياتهم المغربية و الأجنبية بإحقاق الحق و العزم على تفعيل القوانين التي يكفلها الدستور و أمام نفاذ صبرهم فهم عازمون على مواصلة النضال العادل إلى حين احترام و تكريم موتاهم.

و لقد ختم البيان بدعوة كافة أعضاء المجلس الجماعي لأكادير و برلماني المدينة بتحمل مسؤولياتهم الكاملة في تغيير منكر مقرف.

فهل ستكون محطة الوقفة الإحتجاجية الفيصل في لفت الانتباه إلى إشكالية حماية قصبة أكادير أوفلا ما بين الواقع و التشريع القانوني ؟ أم أن الأمر سيتجاوز مبدأ لا سلطة تعلو فوق سلطة القانون ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق