جمعية ايزوران نوكادير تستنكر ما يقع بداخل أسوار قصبة أكادير أوفلا و خارجه و تلجأ إلى وقفة احتجاجية كرد فعل على عدم الاكتراث.
جمعية ايزوران نوكادير تستنكر ما يقع بداخل أسوار قصبة أكادير أوفلا و خارجه و تلجأ إلى وقفة احتجاجية كرد فعل على عدم الاكتراث.
دعت جمعية ايزوران نوكادير في لقاء لها تخليدا للذكرى الثالثة و الخمسين
لليلة 2 رمضان 1779 التي أتت على ذاكرة مدينة أكادير إلى الإنتقال إلى محطة
مغايرة في التنديد بما يقع بما تبقى من معالم الذاكرة لمدينة الإنبعاث
خصيصا بقصبة أكادير أوفلا و تالبرجت القديمة حيث المصلى.
هذه المحطة
التي اختارت لها الجمعية يوم الخميس 26 يوليوز 2012 بالمركب الثقافي محمد
خير الدين الذي سيعرف انعقاد الدورة العادية لشهر يوليوز للإلتقاء و تنظيم
وقفة احتجاجية و حضارية تستنكر عدم الاكتراث و عدم الأخذ بجدية فحوى مجموعة
من المراسلات و المناشدات السابقة التي وجهتها ايزوران نوكادير إلى الجهات
المعنية بملف قصبة أكادير أوفلا.
فبعد تمادي مؤسسات شبه عمومية-
كما جاء في متن بيان استنكاري وزعته الجمعية- بالمناسبة في خرق سافر لمبادئ
و مقتضيات دولة الحق و القانون بحفر عشوائي لقبور الأهالي مبعثرة لرفاتهم و
تثبيت هوائيات لاقطة دون سند قانوني أو ترخيص بموقع يعتبرمنذ 1944 نطاقا
مصنفا يمنع به البناء أو ادخال أي جسم غريب عليه بما فيها الأشجار و
النباتات...
فأمام الصمت المطبق نادى أبناء و ذوي شهداء زلزال
1960 بمختلف جمعياتهم المغربية و الأجنبية بإحقاق الحق و العزم على تفعيل
القوانين التي يكفلها الدستور و أمام نفاذ صبرهم فهم عازمون على مواصلة
النضال العادل إلى حين احترام و تكريم موتاهم.
و لقد ختم البيان بدعوة كافة أعضاء المجلس الجماعي لأكادير و برلماني المدينة بتحمل مسؤولياتهم الكاملة في تغيير منكر مقرف.
فهل ستكون محطة الوقفة الإحتجاجية الفيصل في لفت الانتباه إلى إشكالية
حماية قصبة أكادير أوفلا ما بين الواقع و التشريع القانوني ؟ أم أن الأمر
سيتجاوز مبدأ لا سلطة تعلو فوق سلطة القانون ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق