الاثنين، 3 يونيو 2013

عاجل من تطوان شكاية: إلى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد

الموضوع: طلب مؤازرة من اجل أخذ حق الطفل المغربي

اغتصب طفل في 18 مارس 2012 البالغ 7 سنوات من طرف المتهم الذي يبلغ 35 سنة بحي الأميرة بالفنيدق غير متزوج و كذلك عائلة الطفل الكائنة في نفس المكان. لقد تم الحكم عليه بمحكمة الاستئناف بتطوان بالبراءة رغم الشهادة الطبية فيها مدة العجز 25 يوما ورغم المعاينة من مفوض قضائي الذي يؤكد أن له مدخل في الحانوت الذي اغتصب فيه الطفل رغم ورقة من شركة الحليب التي تؤكد بأنه كان مفتوحا، رغم تقرير الطبيب النفساني. وفي مرحلة الاستئناف حكمت عليه المحكمة بسنتين حبسا نافدا وغرامة 30.000 درهم والغريب من الأمر أنه لم يعتقل في تلك اللحظة قالوا عمل النقض ولا يمكن أن يعتقل كذلك الضحية عمل النقض و تم إرسال الملفين في نفس الوقت من محكمة الاستئناف بتطوان إلى محكمة النقض بالرباط. لكن المفاجأة أنه تم إدراج ملف المتهم 1368 / 2013 في جلسة بتاريخ 15/05/2013 بمحكمة النقض، وحكم فيه بالنقض والإحالة إلى محكمة الاستئناف بتطوان وملف الضحية 1876 /2013 لم يدرج إلى حتى هذا اليوم 02/06/2013 رغم أن عائلة الطفل طلبت بضم الملفين ولم يستجب الطلب وكان هناك تفويت فرصة للدفاع عن حق الطفل لأن ملف الضحية فيه جميع القرائن التي تدل الجريمة على المتهم كما قامت عائلة الضحية بالذهاب إلى محكمة النقض من أجل الاستفسار عن سبب عدم إدراج ملف الضحية. كما طالبت عائلة الضحية باستعجال جلسة للملف ورغم ذلك لا حركة ولا سكون. كيف يعقل أنه موضوع واحد ونفس أطراف الدعوة ويتم إدراج ملف المتهم في حين ملف الضحية يبقى مهملا. "اللهم إن هذا منكر" ملف المتهم يدرج ويقبل له بالنقض والضحية مسلوب الحق في شرفه وفي حقه كمواطن مغربي. لقد سببت هذه الجريمة في مرض نفسي للطفل ولعائلته كما تسببت في تشتيتهم من مدينة إلى أخرى وضياع الطفل من المدرسة التي كان يدرس فيها مع أصدقائه منذ الحضانة، كما أن هذه الجريمة تسببت للأم في مرض عضوي يتطلب إجراء عملية جراحية كما أن أب الضحية بقي يعمل في تلك المدينة التي وقعت فيها الجريمة ويرى يوميا المجرم يتمتع بالحرية والأب يتحسر في نفسه كل يوم بانتظار حق طفله كما أنه يحس بالحكرة والظلم فهو رجل صبار جدا ومؤمن بأنه سيأخذ حق طفله بالعدل والقانون.
مع العلم أن هذا الموضوع في خبر وزارة العدل ورئيس الحكومة، كما أن عائلة الضحية تريد أن يصل هذا الموضوع إلى السدة العالية بالله جلالة الملك نصره الله وستعمل ما في وسعها ليصله ويعرف ما يقع في أطفال الجيل الواعد للمستقبل الذين تغتصب طفولتهم و تضيع كذالك حقوقهم.

لمن يريد مساعدة هذا الطفل لاتصال بهذا الرقم:

06.59.89.21.38

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق