الخميس، 18 فبراير 2016

هل التنظيم المجدد في قطاع السياحة سينقد الوضعية من الأزمة

عقد الفاعلون والمهتمون والمهنيون في قطاع السياحة يومه الخميس 18 فبراير 2016 على الساعة الرابعة بمقر عمالة أكادير اداوتنان
جمعهم العام لتجديد المكتب الجهوي للسياحة والدي مر في أجواء ساخنة غير عادية مما يبين الأزمة التي عرفها ويعرفها القطاع السياحي باحتضار قد ألقت بظلالها على الجميع وبدون استثناء، وكما كانت الفرصة بمثابة لحظة حاسمة حضرت فيها القراءة الواقعية والموضوعية للوضعية التي يعيش عليها مختلف الشرائح الإجتماعية العاملة في القطاع حيث السكتة القلبية ولحظة الاحتضار على مستوى المؤسسات الفندقية وعلى مستوى العاملين وعلى مستوى البنيات المواكبة والمصاحبة لكل الخدمات الأساسية المرتبطة بالسياحة.
    كما كانت هي لسان كل المتدخلين في الجمع العام الذي ناقش التقريرين الأدبي والمالي للسنوات الماضية من عمر المكتب، هاته النظرة النقدية للوضعية جعلت الجميع يخرج بقناعة تامة على أن السفينة السياحية تحتاج اليوم إلى قائد يتقن القيادة والمغامرة والمجازفة الرصينة والحكيمة للوصول بالسفينة إلى بر الأمان.
   هذا، الأمر وهاته المهمة في هاته اللحظة العصيبة والصعبة دفعت الجمع العام إلى اختيار احد المحنكين الناجحين في أعمالهم أولا والمتمتعين بسمعة طيبة على كافة المستويات والأصعدة، ومن هذا الرأس المال أجمع الجميع على اختيار رجل المرحلة الحرجة لإخراج القطاع من عنق الزجاجة ويتعلق الأمر بالمغربي حتى النخاع رجل الأعمال المعروف السيد : " كي مراش " المغربي اليهودي المتشبع والمتمسك بالغيرة الوطنية القحة الثابتة المبنية على تاريخ المغربي العريق، وقد خرج الجميع بقناعة كبيرة على ان السفينة السياحية سيقودها بحنكة وحكمة وتبصر، وأن الأيام والشهور والسنوات .
   كما ستكشف للجميع ما سيتحقق في قطاع السياحة جهويا ووطنيا ودوليا وبذلك من المنتظر من خلال الإستراتيجية التي سيسير عليها هذا المكتب وسينهجها لإنقاد الوضع ولإنعاش القطاع ولتحريك السوق من خلال التواصل ومن خلال التسويق ومن خلال الحضور الذي سيكون قويا ليشمل جميع الأسواق العالمية وما ذلك بعزيز على همة " كي مراش " وفريقه وموظفيه وأعوانه وكافة الطاقات التي سيعيد لها الوهج والتألق نحو استرداد واسترجاع الرياضة لسوس وأكادير السياحية.
    مؤكدا هذا ادا تظافرت جهود الساهرين على المواصلات وعلى فتح خطوط جوية جديدة نحو الأسواق التقليدية والحديثة.   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق