رئيس النادي بإحداث حانة في النادي دون موافقة أعضاء المكتب المسير للنادي، ودون عرضها على الجمع العام، كما يقتضي ذلك القانون الأساسي.
وقد أضاف الخوميس في المقال الافتتاحي للدعوى القضائية المرفوعة إلى رئيس المحكمة الابتدائية بأكادير، أن إحداث حانة وسط ناد رياضي يتنافى مع الدور التربوي المنوط بهذا النادي، ويشكل تحديا لآباء وأولياء اللاعبين الصغار الذين يريدون أن يبقى النادي مؤسسة تربوية، بدل حانة لبيع وتناول الخمور.
وأتهم خوميس أيضا رئيس النادي بتعديل القانون الأساسي، دون الرجوع للجمع العام الذي لم ينعقد منذ أزيد من عشر سنوات، واصفا التعديلات المحدثة بالمنافية لقانون التربية البدنية، خاصة النظام النموذجي للجمعيات الرياضية رقم 97 -1149 الصادر في 97 .
وتعفي التعديلات المحدثة الرئيس من كل محاسبة عكس قانون التربية البدنية الذي ينص على ضرورة تقديم الحسابات للجمع العام.
وفي تصريحه ل” للجريدة ” برر الخوميس لجوءه إلى القضاء بدل محاسبة الرئيس في إطار القنوات القانونية المعروفة، بغياب تام لاجتماعات المكتب، وغياب تام للجموع العامة التي يلزم القانون رئيس النادي، بعقدها سنويا في الوقت الذي لم تعقد مند أزيد من عشر سنوات.
وفي وصف النتائج التي يحصل عليها أبطال النادي بالكارثية، رغم أنه النادي الوحيد في المغرب الذي يتوفر على 18 ملعبا، وفي غياب المدربين تحولت مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يجمعون الكرات إلى مدربين، وتولى إدارته التقنية مهندس لا علاقة له برياضة التنس، ما يفسر تراجع مستوى النادي الذي عجز عن إيصال أي لاعب إلى المنتخب الوطني أو تحقيق أي نتيجة إيجابية .
وستعقد المحكمة الابتدائية بأكادير جلستها الأولى للنظر في دعوى الطعن في تسيير النادي الملكي للتنس يوم 22 الاثنين المقبل، كما وجه الطاعن إنذارا استجوابيا لرئيس النادي حول الحانة المحدثة دون موافقة الأعضاء، يحرر بعدها محضر من طرف المفوض القضائي المكلف لرفع دعوى استعجالية لمطالبة المحكمة بإغلاق الحانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق