السبت، 17 نوفمبر 2012

إقتتاح المعرض الدولي لتنمية الضواحي و المناطق الخلفية بتارودانت 2012

تارودانت: وزير الصناعة التقليدية ووالي الجهة ورئيس جهة سوس ماسة درعة وعمال كل من إنزكان أيت ملول و تارودانت بالإضافة إلى مندوب المعرض محمد المودن ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة بتارودانت ووزير الصناعة التقليدية بالمملكة العربية السعودية.
ثم افتتاح المعرض الدولي لتنمية الضواحي و المناطق الخلفية بتارودانت الذي عرف حضور وزير الصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح وو زير السياحة الحسن حداد و والي الجهة ورئيس جهة سوس ماسة درعة وعمال كل من إنزكان أيت ملول و تارودانت بالإضافة إلى مندوب المعرض محمد المودن ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة بتارودانت ووزير الصناعة التقليدية بالمملكة العربية السعودية.
ويرتكز هذا المعرض على ثلاثة دعامات أساسية وهي الصناعة التقليدية – السياحة والمنتوجات محلية المنشاء، وينقسم هذا المعرض إلى قسمين قسم للمؤتمرات والنذوات وقسم لعرض المنتوجات والحرف التي تزخر بها الضواحي والمناطق الخلفية بالمغرب. ويهدف هذا المعرض إلى التعريف بالمناطق الخلفية وتثمين المنتوجات المحلية وتشجيع الاستثمار بهذه المجالات وفك العزلة عن العالم القروي ومحاربة الفقر والهشاشة وإحداث مناصب للشغل وكذلك فرصة لتبادل تجارب وخبرات مع الدول المشاركة والاستفادة من هذه التجارب.وهذا المعرض يندرج ضمن إطار الرؤية الإستراتيجية ومخطط التنمية التي انخرط فيها إقليم تارودانت في أفق سنة 2030 ، كما ان هذا المعرض يبرز ماتزخر به المناطق الخلفية من مؤهلات طبيعية وثقافية وبشرية مهمة، الشئ الذي يدعو إلى حماية هذه المنتوجات المحلية والموارد السياحية بمناطق الخلفية بربوع المملكة والحفاظ على استدامتها وتنميتها ومنها المواقع السياحية التاريخية والأثرية. مما سيمكنها من جذب الاستثمارات السياحية والمساعدة على تدفق السياح إليها ، وجعل هذه المناطق الخلفية مستقلة اقتصاديا على المجال الحضري مما سيحد من الهجرة القروية نحو المدن.
كما صرح كل من وزير الصناعة التقليدية وزير السياحة فإن الصناعة التقليدية المرتبطة بقطاع السياحة ماجعلهما وجهان لعملة واحدة،
ولهذه الغاية سعى المنظمون لجعل “المعرض الدولي للضواحي والمناطق الخلفية ” فرصة أمام جميع الجهات المعنية ،من القطاع السياحي والصناعة التقليدية والجماعات المحلية ووسائل الإعلام وغيرها للالتقاء وتدارس الأفكار ،وتبادل الآراء والتجارب والوقوف أمام القضايا الحيوية التي من شأنها الدفع قدما بالقطاعين السياحي و الصناعة التقليدية، وتحقيق تطلعاتنا جميعا في تأكيد الحضور الفاعل لهذا القطاع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا.
ولتحقيق هذه الأهداف حدد المنظمون رؤية عامة للتظاهرة تنسجم بشكل تكاملي مع المرامي المرجوة من تنمية القطاع السياحي وفق “رؤية
2020 “التي تطمح إلى جعل المغرب من بين الوجهات السياحية العشرين الأولى في العالم ،والإستراتيجية الجديدة للصناعة التقليدية “رؤية 2015 ” ، ومخطط المغرب الأخضر
ويتوقع المنظمون أن يشكل “المعرض الدولي للضواحي والمناطق الخلفية “تظاهرة سياحية واقتصادية بامتياز تحمل في طياتها إضافات جديدة وتنوعا تمتزج فيه المعرفة وتبادل الخبرات والتواصل، نظرا للمشاركة الواسعة لمختلف الفعاليات ، وبأن يحظى برعاية إعلامية هامة . وسنوافيكم بمستجدات الأول بأولا إمتداد أيام المعرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق