عبد الله بيداح www.baidah82.blogspot.com baidah82@gmail.com Tel: 00212.70.70.58.18 اكادير-المغرب
الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015
الاثنين، 7 سبتمبر 2015
الخميس، 3 سبتمبر 2015
الأربعاء، 2 سبتمبر 2015
بين قوسين: المخزن، " الوحش الثابت غير المتحول في الأحزاب والإعلام "
جاء دستور 2011
ليؤسس لمغرب جديد، مغرب المؤسسات، أي مغرب يقوم على نظام مؤسساتي، حيث السلط
مستقلة عن بعضها البعض
منطقة إخوربان بجماعة "تمسية" التابعة ترابيا لعمالة انزكان ايت ملول جهة سوس ماسة خزان من الطاقات البشرية الشابة الحاملة لمشروع التغيير.
تشكل منطقة إخوربان المحرك الأساسي للتنمية
المحلية والعضو النشيط في جسد جماعة التمسية التابعة ترابيا لعمالة انزكان ايت
ملول جهة سوس ماسة، بفضل المؤهلات التي يكتنزها أبناء المنطقة وسواعدها الذين
خرجوا ملتحمين فيه بوثيقة واحدة ووعدوا ضمائرهم بالدفاع عن قضايا منطقتهم وقرروا أن
يخوضوا غمارات المحلية بصوت واحد وميثاق أخلاقي حاملين الكتاب رمزا لشعارهم
الإنتخابي.
التحول الذي تعرفه إخوربان انطلق بحماس
أبنائها الذين استمروا في وضع لبنات الحراك التنموي في نطاق المجتمع المدني مما
جعل الأمور بالمنطقة تأخذ مسار التحسن والإستقامة، لذاك فكر مجموعة من أبناء
إخربان في رفع التحدي والدخول في الإنتخابات المحلية لترجمة طموحاتهم وتطلعاتهم
التي هي جزء من مطالب سكان المنطقة.
الكثير من المؤهلات والمعطيات تجعل إخوربان
تتحرك على سكة متينة وخاصة مجاورتها أكبر مطار بالجنوب مطار المسيرة الدولي ونوات
جامعية، إلى جانب كونها آهلة بطاقات شبابية حاملة لمشروع مجتمعي محلي وحالمة
لمستقبل واعد لفائدة منطقتهم وسكانها.
أبناء إخوربان من حقهم أن يرفعوا من سقف مطالبهم
الإجتماعية في الشغل والأمن وجودة الخدمات والإستفتادة من جميع الامتيازات التي
توفرها الكثير من المشاريع المجاورة لها ومن حق الساكنة أن تنعم بالأمن والأمان
وتطمئن على مستقبل أبنائها لذلك صحيا وتعليميا وخدماتيا ... لذلك لابد من النظر من
المستقبل الواعد وعقد الأمن في السواعد والوجوه الجديدة التواقة الى التغيير
والتجديد، فتاريخ أية منطقة يبنيه أجيالها ورجالاتها كل من منطلق وضعه الإجتماعي
والسياسي والثقافي والرياضي والإقتصادي لذلك لابد لعقد الأمل في النفوس الطيبة
والظمائر الحية ودوي النيات الحسنة في بناء مجتمع متطور ومتقدم لا مكان فيه للتعصب
والجهل والإحباط
محمد جيني يحصن حزب الحمامة داخل قلعته في تمنار
استطاع عميد البرلمانيين في اقليم الصويرة
الحاج محمد جيني أن يقود حزب الحمامة نحو الإكتساح ويقوي حضوره السياسي بإقليم
الصويرة لتتوفر له حضوض الفوز في الإستحقاقات الإنتخابية المحلية ب 4 غشت 2015
وخاصة في قلعته بتمنار التي أصبحت معقل التجمع الوطني للأحرار مند أن تحمل محمد
جيني مسؤولية منسقه العام، إذ بقي مخلصا ووفيا لأجندات الحزب ملتزما بخياراته
السياسية محليا وجهويا ووطنيا في كل محطات السياسية والإستحقاية التي يعرفها
المغرب.
وللأننا نقوم بعملنا المهني المطلوب وجدنا من
خلال تتبعنا لعملية الترشيحات أن محمد جيني على مسار ثابت ومستقر لا يتزعزع حتى
وإن كان ذلك يتطلب أكثر من جهد على حد قوله، وهو يتولى تغطية الإقليم لمرشحين
حاملين شعار الحمامة، بفضله وانضباطه السياسي واشغاله بقضايا الإقليم محليا ووطنيا
تمكن حزب عصمان من كسب عدد كبير من المقاعد، وها هو محمد جيني يعود بقوة ليضع عينه
على رئاسة بلدية تمنار باعتبارها قلعة حمامية محصنة يصعب اقتحامها بغير لون التجمع
الوطني، فإدا كان الشيئ بالشيئ يذكر فإن بلدية تمنار قطعت في عهد جزب الحمامة أشواطا
متقدمة، وحققت خطوات في مجالات تخص التنمية المحلية، فمن يعرف طبيعة وشخصية محمد
جيني يكتشف انه الشخص الذي لا يستهويه الجدال العقيم ولا تثنيه المزايدات الفارغة،
لذلك يثبت حضوره السياسي والحزبي في الساحة ويعتمد في حملاته الدعائية على رصيده
التاريخي وحواراته المباشرة مع الناخب، فهل سيضمن حزب التجمع الوطني للأحرار إعادة
التجربة السابقة وتحصين قلاعه أمام تمدد حزب الوردة الذي دخل في المواجهة السياسية
والإنتخابية مزعجا ومضايقا للحمامة داخل قناعها بتمنار التي حصنها محمد جيني
بمتاريس قوية يصعب أي كان ان يجتازها أمام قوة حضور الحزب الذي يقوده عميد
البرلمانيين وقيدوم اقليم الصويرة.
فهو من جعل الجزب يتقوى ويتممدد في العالم
القروي ويسجل تقدما كبيرا في نسبة المشاركة في الإستحقاقات الجماعية، وضمن هذا
السياق وضف محمد جيني صلته العميقة والناخبين الجدد منهم ودوي الخبرة في مجال
التدبير في جماعاتهم، ودون شك ان الامر يعود بالأساس الى الطابع الديموقراطي في اختيار
المرشحين كشرط في عملية الإنتقاء التي ينهجها منسق الحزب وهو في نفس الوقت يقود
لائحته ببلدية تمنار معتمدا في ذلك على تاريخ من المنجزات التي شهدتها تمنار على
مستوى العديد من المجالات الكبرى فكانت الحصيلة ناجحة وموفقة.
محمد الفراع من فوق السفينة الى ظهر الأسد إلى تحت تراب السنبلة
بدأ من حزب
السفينة وانتهى بالسنبلة قاطعا بحورا وجزرا من أقصى يسارها ( المؤتمر الوطني
الإتحادي) إلى أقصى يمينها ومخزنتها، ضاربا عرض الحائط بالمبادء والإديولوجية
السياسية والتوجهات الحزبية، وينطبق عليه ماجاء في الخطاب الملكي الأخير عن
المرشحين الذين يركبون الموجة الإنتخابية ولا يفون بوعودهم لساكنتهم وجماهيرهم.
فالفراع فرع
المنتخبين بقعقعته وصرخاته وجعجعته إعلاميا ودعائيا، وركب موجة صوتية قعقعية لما
كان في حزب نوبر الأموي فاستغل هذا الوجه النقابي ليرتقي مدارج التسلق الإداري،
أصبح رئيسا للتعاضدية العامة للموظفين فعات فيها فسادا وهلاكا ومتاعا وإمتاعا
واستغل أسطولها ولوجستيكها وميزانياتها ليقود بها حملات انتخابية برلمانية على
الشاكلة الدلاسية حيث أنه فاق في تخمتها تلك التي قام بها الملياردير الدولي
" ميلود الشعبي " تم توالت عليه فضائح تلوى الفضائح الأخرى ففر هاربا
ليحتمي بعرين الأسد في الحزب الليبرالي لعله يزأر له في دواليب ودهاليز المحاكم،
فسقطت عليه لعنة الأحكام القضائية، وما إن سكت الأسد حتى فر ليحتمي من جديد بالزيغ
لعله يزيغ عنه لعنة الهزائم والفضائح، فأخد اليوم يتلبس بلباس أصفر الدال على
مرحلة الإحتراق السياسي، وقد يحترق في الإنتخابات المحلية التي يقودها في معقله
بعاصمة الشياظمة.
فما هي المحصلات
والمبررات التي جعلته يعود والعود أخمد قد يخمد شعلته ما دام أنه اخمد اسمه ووجوده
خلال الفترة المنتهية ولايتها، فلا هو أنقد المدينة من سكتتها السياحية ولا هو
انقد ساكنتها من حجم المشاكل التي تتخبط فيها اقتصاديا وعمرانيا وثقافيا
واجتماعيا، مذا قدم لعاصمة كناوة ؟ وماذا من أسوارها وآثره ؟ وماذا أعطا لها من
خلال رئاسته للمجلس البلدي المنتهية ولايته؟ غير القبوع في الدرك الأسفل من الجمود
والتفويتات المشبوهة والعلاقة الزبونية، ومن أراد أن يقف عند المنجزات الخارقة
للقانون والتي لم تجد غير جدار العامل جمال مخططار الذي تصدى للعديد من هذه
الخروقات وارجعه الى حجمه ووضعه في موقعه الذي يستحقه وممرغه في تربة الفضائح
ليفرع ( عرينه ) فهل سيأتي دور الساكنة ليكمل معركة إسقاط هذا الهرم الرملي الذي
لا يحتاج الا لصيحة ليتلاشا سياسيا ماداما أن كل ما بني على خروقات فهو مخروق
ومفروع .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)