الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

محمد الفراع من فوق السفينة الى ظهر الأسد إلى تحت تراب السنبلة

بدأ من حزب السفينة وانتهى بالسنبلة قاطعا بحورا وجزرا من أقصى يسارها ( المؤتمر الوطني الإتحادي) إلى أقصى يمينها ومخزنتها، ضاربا عرض الحائط بالمبادء والإديولوجية السياسية والتوجهات الحزبية، وينطبق عليه ماجاء في الخطاب الملكي الأخير عن المرشحين الذين يركبون الموجة الإنتخابية ولا يفون بوعودهم لساكنتهم وجماهيرهم.
فالفراع فرع المنتخبين بقعقعته وصرخاته وجعجعته إعلاميا ودعائيا، وركب موجة صوتية قعقعية لما كان في حزب نوبر الأموي فاستغل هذا الوجه النقابي ليرتقي مدارج التسلق الإداري، أصبح رئيسا للتعاضدية العامة للموظفين فعات فيها فسادا وهلاكا ومتاعا وإمتاعا واستغل أسطولها ولوجستيكها وميزانياتها ليقود بها حملات انتخابية برلمانية على الشاكلة الدلاسية حيث أنه فاق في تخمتها تلك التي قام بها الملياردير الدولي " ميلود الشعبي " تم توالت عليه فضائح تلوى الفضائح الأخرى ففر هاربا ليحتمي بعرين الأسد في الحزب الليبرالي لعله يزأر له في دواليب ودهاليز المحاكم، فسقطت عليه لعنة الأحكام القضائية، وما إن سكت الأسد حتى فر ليحتمي من جديد بالزيغ لعله يزيغ عنه لعنة الهزائم والفضائح، فأخد اليوم يتلبس بلباس أصفر الدال على مرحلة الإحتراق السياسي، وقد يحترق في الإنتخابات المحلية التي يقودها في معقله بعاصمة الشياظمة.

فما هي المحصلات والمبررات التي جعلته يعود والعود أخمد قد يخمد شعلته ما دام أنه اخمد اسمه ووجوده خلال الفترة المنتهية ولايتها، فلا هو أنقد المدينة من سكتتها السياحية ولا هو انقد ساكنتها من حجم المشاكل التي تتخبط فيها اقتصاديا وعمرانيا وثقافيا واجتماعيا، مذا قدم لعاصمة كناوة ؟ وماذا من أسوارها وآثره ؟ وماذا أعطا لها من خلال رئاسته للمجلس البلدي المنتهية ولايته؟ غير القبوع في الدرك الأسفل من الجمود والتفويتات المشبوهة والعلاقة الزبونية، ومن أراد أن يقف عند المنجزات الخارقة للقانون والتي لم تجد غير جدار العامل جمال مخططار الذي تصدى للعديد من هذه الخروقات وارجعه الى حجمه ووضعه في موقعه الذي يستحقه وممرغه في تربة الفضائح ليفرع ( عرينه ) فهل سيأتي دور الساكنة ليكمل معركة إسقاط هذا الهرم الرملي الذي لا يحتاج الا لصيحة ليتلاشا سياسيا ماداما أن كل ما بني على خروقات فهو مخروق ومفروع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق