عرفت القلعة الإتحادية بمدينة اكادير وبعمالة
انزكان ايت ملول في محطتها التنظيمية
يومي السبت والأحد 14 و 15 مارس 2015 مجموعة من الإختلالات والتصدعات أبرزتها وبينتها الندوات الصحفية باقليم أكادير ادا وتنان وانزكان ايت ملول والتي كشف فيها المنظمون الحقيقة التنظيمية التي تعرفها القلعة الإتحادية المتمثلة في مقاطعة العديد من الوجوه السياسية المناضلة في صفوف الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لما يجري من تدابير تنظيمية والتي تعود الى اعتبارات تنظيمية واسباب شخصية تختلف وتتأرجح ما بين القبول وعدم الرضى لما آل إليه البيت الإتحادي في التدبير التنظيمي، هذا الحزب الذي كلما نضج وازداد تنظيمه وهجا واقبالا جماهيريا إلا ويعرف انشقاقات او ما شابهها فبأكادير حيث قاطعت شخصيات سياسية وازنة حضور اشغال المؤتمر لعدم توصلها بدعوات الحضور لإنتخاب المؤتمرين فكان الإتصال الهاتفي الشخصي بالمناضلين لحضور أشغال المؤتمر،
دون ان يمر بالاجراءات التنظيمية التي ينظمها القانون الداخلي للحزب ،لكن ما وقع بمحطة انزكان ايت ملول كان غير الذي حدث بأكادير، حيث وكما جاء في الندوة الصحفية التي عقدها الكاتب الإقليمي لانزكان التي كشفت وبينت طريقة انتخاب المؤتمرين وذلك عبر تعبئة استمارات الانخراط وتجديد العضوية والتي كانت تتم في بعض فضاءات المقاهي بأيت ملول او عند ولوج البلدية لقضاء غرض إداري ليتحول إلى طلب تعبئة استمارات الانخراط وليخبر في حينه انه مؤتمر بالمؤتمر الاقليمي الثالث للحزب، والى جانب هذا مقاطعة كاتب الفرع المحلي لحزب الإتحاد الإشتراكي بأيت ملول، وليتم بتلك الأساليب حشد وتجييش المآت من الجماهير الملولية ومن المؤتمرين الصوريين الذين لم يسبق لهم ان ولوجوا مقر فرع الحزب حيث احد الفروع لايتوفر على مقر للفرع وحتى التي هي موجودة لم يسبق لها ان اطلعت على وثائق المؤتمر لمناقشتها في الفروع قبل المؤتمر.
يومي السبت والأحد 14 و 15 مارس 2015 مجموعة من الإختلالات والتصدعات أبرزتها وبينتها الندوات الصحفية باقليم أكادير ادا وتنان وانزكان ايت ملول والتي كشف فيها المنظمون الحقيقة التنظيمية التي تعرفها القلعة الإتحادية المتمثلة في مقاطعة العديد من الوجوه السياسية المناضلة في صفوف الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لما يجري من تدابير تنظيمية والتي تعود الى اعتبارات تنظيمية واسباب شخصية تختلف وتتأرجح ما بين القبول وعدم الرضى لما آل إليه البيت الإتحادي في التدبير التنظيمي، هذا الحزب الذي كلما نضج وازداد تنظيمه وهجا واقبالا جماهيريا إلا ويعرف انشقاقات او ما شابهها فبأكادير حيث قاطعت شخصيات سياسية وازنة حضور اشغال المؤتمر لعدم توصلها بدعوات الحضور لإنتخاب المؤتمرين فكان الإتصال الهاتفي الشخصي بالمناضلين لحضور أشغال المؤتمر،
دون ان يمر بالاجراءات التنظيمية التي ينظمها القانون الداخلي للحزب ،لكن ما وقع بمحطة انزكان ايت ملول كان غير الذي حدث بأكادير، حيث وكما جاء في الندوة الصحفية التي عقدها الكاتب الإقليمي لانزكان التي كشفت وبينت طريقة انتخاب المؤتمرين وذلك عبر تعبئة استمارات الانخراط وتجديد العضوية والتي كانت تتم في بعض فضاءات المقاهي بأيت ملول او عند ولوج البلدية لقضاء غرض إداري ليتحول إلى طلب تعبئة استمارات الانخراط وليخبر في حينه انه مؤتمر بالمؤتمر الاقليمي الثالث للحزب، والى جانب هذا مقاطعة كاتب الفرع المحلي لحزب الإتحاد الإشتراكي بأيت ملول، وليتم بتلك الأساليب حشد وتجييش المآت من الجماهير الملولية ومن المؤتمرين الصوريين الذين لم يسبق لهم ان ولوجوا مقر فرع الحزب حيث احد الفروع لايتوفر على مقر للفرع وحتى التي هي موجودة لم يسبق لها ان اطلعت على وثائق المؤتمر لمناقشتها في الفروع قبل المؤتمر.
وهذا، الذي أذى بالمؤتمرين إلى عدم مناقشتها
لكون اغلبهم لم ينخرطوا الا قبل يومين في انعقاد المؤتمر ليجدوا أنفسهم مؤتمرين في
اقل من 24 ساعة وحزبيين كذلك، فانطلقت أشغال هذاالمؤتمر بكلمات الكاتب الإقليمي الذي ناب عنه
نائبه في القائها وكلمة الكاتب الجهوي التي هيأها غير الذي القاها مما حدي بأحدهم بالانصراف
من المؤتمر بسبب اقصائه من الالقاء، ولتلوهما كلمة الكاتب الجهوي للشبيبة وكلمة النساء وكلمة الكاتب
العام، وحوالي الساعة الثامنة انطلق المؤتمرون في اشغالهم الصورية والذي عرفت
نتائجه قبل بداية المؤتمر ولتنتهي في الساعة الحادية عشرة ليلا بالاعلان عن السيدة
الأولى كاتبة إقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والتي اجتمعت في حينه بكتاب الفروع الذين اقترحوا عليها أسماء
دون المرور بعملية الترشيح للانتخاب عبر
التصويت الصناديق الزجاجية، حيث كان التعيين سيد العملية بناء على التوافقات المبنية
على المقاس مابين الكاتبة وكتاب الفروع الحزبية المشاركة في المؤتمر بحوالي 200
مؤتمر وليفرزوا في النهاية تشكيلة من تسعة عشر عضوا شكلوا منهاالكتابة الإقليمية
للحزب.
ولينتهي المؤتمر بمفاجئة كبيرة تتمثل في استقالة قيدوم الإعلاميين أمام المؤتمرين والمؤتمرات
الأخ والزميل الفقيه الحاج محمد طمطم والذي اختار تلك اللحظة ليعلنها أمام أجهزة
تنظيمية إقليمية وامام ممثلي كافة الفروع
الحزبية طالبا منهم الصفح والعفو عن كل ما قد يصدر منه من هفوة أو غيبة أو نميمة في حق اي اخ او اية أخت في حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات
الشعبية ،محليا، وإقليميا ،وجهويا، ووطنيا، متمنيا في كلمته التوفيق والسداد للسفينة الإتحادية
وربانها في بحور السياسة، وكم كانت تلك اللحظة قاسية والتي هزت قلوب المؤتمرين
والمؤتمرات الصادقين في نضالاتهم الحزبية، والتي تأثر بها الجميع، ودون أن يدلي الاخ المستقيل والمجمد لعضويته والمنسحب بأي
تصريح لرجال الإعلام والصحافة والتي واكبت أشغال المؤتمر من بدايته الى نهايته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق