الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

إبراهيم زركضي وكيل لائحة الحمامة بجماعة الدراركة يرفع شعار: " جميعا لنعيد للدراركة هيبتها ومكانتها "

نجح حزب التجمع الوطني للأحرار بقناع  إبراهيم زركضي لتصدر لائحة حزب
الحمامة وكيلا لها بجماعة الدراركة الذي يراهن عليه الحزب لتحقيق الفوز برئاسة الجماعة واقتلاع وجود حزب الكتاب الحليف الظرفي للحمامة في الحكومة من أعلى كرسي رئاسة الجماعة التي سيرها ولم يفلح في إتقان تدبير ملفاتها والحصيلة النهائية هي ان الجماعة أمام وضع ملتبس لم ينجح الرئيس الحالي في حل إشكالاته الكبرى.
قبول إبراهيم زركضي بقيادة لائحة الحمامة في آخر المطاف سبقتها عروض سياسية حزبية من طرف أحزاب أخرى لاستمالة ابن المنطقة والمهندس إلى صفوفها لأنها ترى فيه رهان لربح المرحلة وإنجاحها لما تراكمه من تجربة سياسية وخبرة نضالية في الشأن المحلي والبرلماني وفي العلاقات الدبلوماسية تشكلت معها شبكت علاقات خارجية هي رصيد مساره البرلماني والسياسي، لاشك انه سيوظفها لصالح جماعة الدراركة لتحقيق تنمية مستدامة مستندا في ذلك إلى خبرة سياسية وميدانية وتمثيلية  كبيرة تساعده في تبويئ  جماعة الدراركة لمكانة اللائقة بها وتفتح الآمال أمام شباب وساكنة المنطقة.
عودة إبراهيم زركضي إلى معترك السياسة بمسقط رأسه على رأس حزب التجمع الوطني للأحرار الحزب الذي له امتداد كبير بالمنطقة أربك حسابات الخصوم السياسيين وأعاد الحياة إلى العمل السياسي بالمناطق القروية وخاصة جماعة الدراركة التي هيمن فيها نسبيا حزب التقدم والاشتراكية وفشل في اخراج الجماعة من الهامش وإدخالها إلى مربع التنمية المستدامة التي يدعو إبراهيم زركضي إلى الانخراط فيها مؤكدا أن التحضير للمعركة الانتخابية يؤطرها شعار : " جميعا لنعيد للدراركة هيبتها ومكانتها" وهذه المهمة لا يمكن إنجاحها وتحقيقها إلا إذا تعبأ جميع السكان وهيئات المجتمع المدني بالدراركة واستحضروا أهمية المرحلة ودقتها التي سيكون لها ولاشك ما بعدها.

التاريخ المحلي لجماعة الدراركة سيعيد نفسه الى الواجهة حين سيؤول التسيير والتدبير المحلي مرة أخرى إلى هذا الابن البار والملتزم حتى النخاع بقضايا منطقته. ففي إحدى لقاءاته أشار إبراهيم زركضي، أنه مستعدا أيما استعداد لأن  يعمل حتى تتصالح المنطقة مع تاريخها وتبني ذاتها ومجدها بسواعد أبنائها الحاملين للمشروع المجتمعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق